|
الرئيس: 18 دولة عربية تؤيد استئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 30/07/2013 الساعة: 11:21 )
رام الله- معا - أكد الرئيس محمود عباس أن "لجنة المتابعة العربية" اجتمعت مع وزير الخارجية الأمريكي في عمان، وأكدت على تأييد 18 دولة عربية لاستئناف المفاوضات.
وقال الرئيس خلال لقائه عددا من الاعلاميين المصريين، مساء الاثنين، في القاهرة معقباً على موضوع استئناف المفاوضات، "ان أمريكا جادة جدا في الوصول الى تسوية، وتم ابلاغنا ان الرئيس الأمريكي اوباما ووزير خارجيته كيري تعهدا بدعم هذه المفاوضات للوصول الى نتيجة، وبالتالي نحن جادون في إنجاحها خلال السقف الزمني". وأضاف الرئيس وفق ما نقلت الوكالة الرسمية "اليوم ستبدأ المفاوضات برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وسيبدأ الحوار بشكل ثنائي وثلاثي ومن ثم سيعودوا الى الملتقى لبدء المفاوضات في كل الأوجه السياسية والاقتصادية والأمنية، مع التركيز على الأمور السياسية بحضور المبعوث مارتن اندريك، الذي تم تعينه من قبل الادارة الامريكية مبعوثا لها بالمنطقة، والذي نعرفه جيدا منذ عام 1993 ونعرف خبرته الطويلة بهذا المجال، ونستطيع ان نتعامل معه". ولفت إلى ان القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي بعدم التعامل مع منتجات المستوطنات جيد جدا، مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي يؤكد منذ 2009 وحتى 2012 في كل مناسبة على موقفه من هذا الموضوع، ونحن موافقون على كل البيانات التي صدرت عنه لتكون مرجعية لعملية السلام. وقال الرئيس "ابلغنا بشكل رسمي بأن الاتحاد الاوروبي موافق على استئناف المفاوضات، كما أكد لي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تأييد الأمم المتحدة لهذه الخطوة". وعبر عن أمله ان "تسير الأمور السياسية بيننا وبين الاسرائيلين وخاصة بعد اتفاقنا على ان المفاوضات ستكون من 6- 9 أشهر، وسنتناول فيها موضوعين اساسين هما الحدود والأمن، ويتبع ذلك جميع قضايا المرحلة النهائية وخاصة اللاجئين والمياه وغيرها". ونوه الرئيس إلى خروج مظاهرات في رام الله مؤخرا ضد الذهاب الى المفاوضات، معتبرا أن هذا هو رأي المتظاهرين وموقفهم. وحول موضوع الأسرى قال، "ان قضية أسرى ما قبل 1993 كانت مستعصية جدا لكنا تمكنا من حلها وتم الإعلان من قبل الجانب الاسرائيلي عن اطلاق سراح هؤلاء الاسرى على 3 او 4 دفعات من خلال مراحل المفاوضات، وهم من كل اطياف الشعب الفلسطيني". وأكد عباس انه سيتم الإفراج خلال الدفعة الأولى عن 104 اسير ممن اعتقلوا قبل "اوسلوا"، وهناك حديث عن 250 اخرين ممن اعتقلوا بعد "اوسلوا". وتطرق لقضية المعابر في قطاع غزة وأكد على "أهمية ايجاد حل لهذه المسألة قانونيا مع الاستمرار في إدخال البضائع من خلال المعابر الشرعية، مع تأكيدنا على أن الانفاق غير مقبولة وهذا قلناه منذ 7 سنوات وطالبنا دائما بإغلاقها، شريطة ان لا يتأثر إمداد اخواننا في القطاع بالمواد الاساسية والاحتياجات الضرورية". وقال"نحن مستعدون ان نرجع الى اتفاق 2005 لنطبقه بحيث يوجد معبر للأفراد وآخر للبضائع بالاتفاق بيننا وبين مصر واسرائيل، وآمل ان تغلق الانفاق في اقرب وقت لنبدأ صفحة جديدة وننهي معاناة اهلنا في قطاع غزة". وأكد انه تم التحدث مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بالتفصيل حول موضوع المعابر، وقال ان القيادة المصرية متفهمة تماما، علما أن هذا ليس له علاقة بالمصالحة وانما له علاقة بحياة اخواننا في القطاع. وحول المصالحة واللقاءات مع حماس، قال الرئيس "اتفقنا في الدوحة وفي القاهرة على تشيكل حكومة فلسطينية برئاستي وهو طلب من حماس، وعلى إصدار مرسوم بذات اليوم بانتخابات تجري خلال 3 أشهر تشريعية ورئاسية ومجلس وطني وبهذا ستكون قد تمت المصالحة، ونحن لا نريد ان نقصي احدا بل نريد ان يكون الكل معنا بالشروط التي اتفقنا عليها، مؤكدا حرصه على اتمام المصالحة وفق ما اتفق عليه وما اعلن عنه في القاهرة على لسان رئيس المكتب السياسي لـحماس خالد مشعل". |