وزارة التربية والتعليم توقع اتفاقية تعاون لبناء ثلاث مدارس جديدة في مدينة جباليا
نشر بتاريخ: 28/04/2007 ( آخر تحديث: 28/04/2007 الساعة: 12:07 )
غزة- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بالدكتور محمد أبو شقير وكيل الوزارة، مع ممثلي القوى والفعاليات الشعبية والأهلية بمدينة جباليا، اتفاقيه تعاون مشتركة لإقامة ثلاث مدارس بالمدينة الواقعة شمال محافظات غزة، وذلك بحضور النائب الدكتور محمد شهاب.
وجرى التوقيع خلال حفل نظم صباح اليوم السبت في مقر الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية.
ورحب الدكتور منير البرش رئيس مجلس إدارة الجمعية بالضيوف، مشيراً إلى أن الاتفاقية تنص على أن تقوم وزارة التعليم ببناء مدرستين جدد على أنقاض مدرستي الرافعي والنقب، الآيلتين للسقوط، وكذلك إقامة مدرسة ثالثة وشراء قطعة أرض شرق المدينة خاصة بطالبات الثانوية.
وذكر أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه المدرستين، المقسمتين إلى 4مدارس، وعدم أهلية الأثاث المدرسي، وافتقاره للأسس العلمية الصحيحة، والاكتظاظ في الفصول.
وفي حديثه شكر النائب الدكتور محمد شهاب وزارة التربية على دورها في توفير احتياجات الطلبة، وتطوير أداء المعلمين، والارتقاء بالمدارس ودور العلم، رغم الظروف الصعبة القائمة، ودعا المسؤولين بالوزارة إلى إيلاء المدينة المزيد من الاهتمام كونها تفتقر إلى المدارس التي تسد حاجتها.
بدوره دعا أبو طارق دردونه في كلمة الأهالي إلى الإسراع في إعادة بناء المدارس على أسس صحيحة، بما يتوافق مع المعايير المتعارف عليها، وليكونوا قادرين على تحصيلهم العلمي، وتطوير قدراتهم.
أما الدكتور أبو شقير فذكر أن الوزارة مهتمة في إنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الطلبة، وتحسين قدرات التعليم، وإعادة ترميم المدارس غير المؤهلة، لتتواكب مع المسيرة التعليمية واحتياجات الطلبة، وتجهيزها بالمعامل والمختبرات الأدبية والعلمية، مشيداً بدعوة الجمعية الوطنية للتطوير للالتقاء مع الأهالي، بهدف بحث المشاكل التي يلاقونها الطلاب.
وأشرار إلى أن الوزارة مهتمة بإعادة ترميم المدرستين المذكورتين، وستقوم بإرسال لجنة هندسية للبدء بالخطوات العملية على الأرض.
وجرى التوقيع خلال حفل نظم صباح اليوم السبت في مقر الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية.
ورحب الدكتور منير البرش رئيس مجلس إدارة الجمعية بالضيوف، مشيراً إلى أن الاتفاقية تنص على أن تقوم وزارة التعليم ببناء مدرستين جدد على أنقاض مدرستي الرافعي والنقب، الآيلتين للسقوط، وكذلك إقامة مدرسة ثالثة وشراء قطعة أرض شرق المدينة خاصة بطالبات الثانوية.
وذكر أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه المدرستين، المقسمتين إلى 4مدارس، وعدم أهلية الأثاث المدرسي، وافتقاره للأسس العلمية الصحيحة، والاكتظاظ في الفصول.
وفي حديثه شكر النائب الدكتور محمد شهاب وزارة التربية على دورها في توفير احتياجات الطلبة، وتطوير أداء المعلمين، والارتقاء بالمدارس ودور العلم، رغم الظروف الصعبة القائمة، ودعا المسؤولين بالوزارة إلى إيلاء المدينة المزيد من الاهتمام كونها تفتقر إلى المدارس التي تسد حاجتها.
بدوره دعا أبو طارق دردونه في كلمة الأهالي إلى الإسراع في إعادة بناء المدارس على أسس صحيحة، بما يتوافق مع المعايير المتعارف عليها، وليكونوا قادرين على تحصيلهم العلمي، وتطوير قدراتهم.
أما الدكتور أبو شقير فذكر أن الوزارة مهتمة في إنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الطلبة، وتحسين قدرات التعليم، وإعادة ترميم المدارس غير المؤهلة، لتتواكب مع المسيرة التعليمية واحتياجات الطلبة، وتجهيزها بالمعامل والمختبرات الأدبية والعلمية، مشيداً بدعوة الجمعية الوطنية للتطوير للالتقاء مع الأهالي، بهدف بحث المشاكل التي يلاقونها الطلاب.
وأشرار إلى أن الوزارة مهتمة بإعادة ترميم المدرستين المذكورتين، وستقوم بإرسال لجنة هندسية للبدء بالخطوات العملية على الأرض.