أوقاف جنين تدعو المواطنين على إخراج صدقة فطرهم بموعدها
نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 30/07/2013 الساعة: 13:08 )
جنين- معا -دعا مدير أوقاف محافظة جنين الشيخ محمد الكيلاني المواطنين الى ضرورة استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان بصالح الأعمال وكثرة العبادات والدعاء، وعدم نسيان إخراج صدقة الفطر بموعدها.
وقال علينا الاقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم، والاجتهاد في هذه الأيام والليالي، عسى أن تصيبنا نفحة من نفحاته لا نشقى بعدها أبداً، والاكثار من الدعاء والتضرع.
واضاف انه في أيام ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر رمضان من بين سائر أيام الشهر، وخصها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر. فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها، وعلى الإنسان استغلال ذلك وعدم إضاعة الوقت إلا بما يرضي الله عز وجل، مضيفا اذا لم يندم العباد، ولم يتوبوا إلى الله في هذا الموسمِ الكريم والشهرِ الفضيل، الشهر الذي تُعتَقُ فيه الرقابُ من النار، ويتوب الله فيه على من يتوبُ من عباده، فمتىَ يتوبُ المرء.
وبين إن زكاة الفطر شرعت لحكم عديدة، فهي تجبر نقص الصوم، وطهره للصائم من اللغو والرفث، ومنها إغناء الفقراء عن السؤال، فضلاً عما تؤدي إليه هذه الصدقة من التكافل بين المجتمع، والتراحم بين طبقاته، وشعور بعضهم ببعض.
وأوضح الكيلاني ان زكاة الفطر واجب على كل مسلم، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، عاقل أو مجنون لحديث ابن عمر رضي الله عنهما :_ "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين".
وأضاف إن إخراج زَكاة المال يَجعل المجتمع المسلم مجتمعا متراحما متحابا، فيه التعاطف والتكاتُف ما بين أفرادِه، فلا يبقى فقيرٌ بين أغنياء، ولا يبقى جائعٌ بين أناس في شبع، بل ينظر ويتعامل بعضُهم مع بعض برفق ولين، ويرحَم بعضهم بعضًا، ويحسن بعضهم إلى بعض.
ودعا الكيلاني المواطنين الى انجاح حملة سنابل الخير والتي يقوم عليها صندوق الزكاة الفلسطيني التابع لوزارة الاوقاف، والتي يهدف من خلالها الى احياء فريضة الزكاة في المجتمع وصرفها في مصارفها الشرعية، مبينا ان الحملة التي انطلقت من بداية شهر رمضان ما زلت مستمرة مهيبا بالمواطنين الاسراع باخراج زكاتهم من خلال الحملة الموجودة في كافة المساجد.
وقال ان أداء الزَكاة سببٌ لنيل رحمة الله، والفوز بجنته، "فإذا رحمت الفقيرَ رحمك الله، وإذا أحسنتَ إليْه أحسن اللهُ إليْك". فان إخراج الزَكاة دليل على قوة الإيمان، وعلى التسليم لِله بالتزام الواجب، فمن أدى زكاة مالِه دليل على قوة إيمانه، فإذا أخرجَ هذا المالَ، وخالَف هواه ونفسه الأمارة بالسوء، دل على صدق الإيمان وقوَة اليقين.
وقال علينا الاقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم، والاجتهاد في هذه الأيام والليالي، عسى أن تصيبنا نفحة من نفحاته لا نشقى بعدها أبداً، والاكثار من الدعاء والتضرع.
واضاف انه في أيام ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر رمضان من بين سائر أيام الشهر، وخصها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر. فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها، وعلى الإنسان استغلال ذلك وعدم إضاعة الوقت إلا بما يرضي الله عز وجل، مضيفا اذا لم يندم العباد، ولم يتوبوا إلى الله في هذا الموسمِ الكريم والشهرِ الفضيل، الشهر الذي تُعتَقُ فيه الرقابُ من النار، ويتوب الله فيه على من يتوبُ من عباده، فمتىَ يتوبُ المرء.
وبين إن زكاة الفطر شرعت لحكم عديدة، فهي تجبر نقص الصوم، وطهره للصائم من اللغو والرفث، ومنها إغناء الفقراء عن السؤال، فضلاً عما تؤدي إليه هذه الصدقة من التكافل بين المجتمع، والتراحم بين طبقاته، وشعور بعضهم ببعض.
وأوضح الكيلاني ان زكاة الفطر واجب على كل مسلم، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، عاقل أو مجنون لحديث ابن عمر رضي الله عنهما :_ "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين".
وأضاف إن إخراج زَكاة المال يَجعل المجتمع المسلم مجتمعا متراحما متحابا، فيه التعاطف والتكاتُف ما بين أفرادِه، فلا يبقى فقيرٌ بين أغنياء، ولا يبقى جائعٌ بين أناس في شبع، بل ينظر ويتعامل بعضُهم مع بعض برفق ولين، ويرحَم بعضهم بعضًا، ويحسن بعضهم إلى بعض.
ودعا الكيلاني المواطنين الى انجاح حملة سنابل الخير والتي يقوم عليها صندوق الزكاة الفلسطيني التابع لوزارة الاوقاف، والتي يهدف من خلالها الى احياء فريضة الزكاة في المجتمع وصرفها في مصارفها الشرعية، مبينا ان الحملة التي انطلقت من بداية شهر رمضان ما زلت مستمرة مهيبا بالمواطنين الاسراع باخراج زكاتهم من خلال الحملة الموجودة في كافة المساجد.
وقال ان أداء الزَكاة سببٌ لنيل رحمة الله، والفوز بجنته، "فإذا رحمت الفقيرَ رحمك الله، وإذا أحسنتَ إليْه أحسن اللهُ إليْك". فان إخراج الزَكاة دليل على قوة الإيمان، وعلى التسليم لِله بالتزام الواجب، فمن أدى زكاة مالِه دليل على قوة إيمانه، فإذا أخرجَ هذا المالَ، وخالَف هواه ونفسه الأمارة بالسوء، دل على صدق الإيمان وقوَة اليقين.