تيسير خالد يدعو الى الوقف الفوري للمفاوضات مع الجانب الاسرائيل
نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 30/07/2013 الساعة: 12:59 )
القدس - معا - دعا تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الوفد المفاوض الفلسطيني في واشنطن الى وقف مفاوضاته مع الوفد الاسرائيلي، حتى لا تتكرر التجربة السابقة البائسة مع ثنائية المفاوضات والاستيطان وتتحول المفاوضات الى غطاء للنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية وازدياد اعداد المستوطنين في الضفة الغربية، التي تضاعفت اربعة اضعاف منذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو عام 1993.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه في نفس اليوم الذي اعلن فيه وزير الخارجية الاميركية انطلاق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية على مأدبة افطار استفزت مشاعر الرأي العام الفلسطيني، أعلنت وزارة الاسكان الإسرائيلية طرحها خطة بناء مستوطنة جديدة بالقرب من البلدة القديمة في القدس بحيث تكون هذه المستوطنة بمثابة مكان جديد لسكن المستوطنين ولخلق مزيد من الوقائع على الارض في مدينة القدس على طريق مشاريع التهويد، التي ترعاها حكومة اسرائيل.
وذكر تيسير خالد بموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والاجتماع القيادي المشترك للجنة التنفيذية وقيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات الوطنية في التاسع عشر من الشهر الجاري، والذي اكد على ثوابت الموقف الفلسطيني والاجماع الوطني من المفاوضات ومتطلبات استئنافها بتعهد اسرائيلي واضح بوقف جميع النشاطات الاستيطانية واحترام حدود الرابع من حزيران عام 1967 كأساس لانطلاقها ، فضلا عن اطلاق سراح اسرى ما قبل اوسلو، الذين تحتجزهم اسرائيل على امتداد اعوام كرهائن لابتزاز تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني، داعيا الى احترام الاجماع الوطني والتوقف عن سياسة الانفراد والتفرد بالقرار الوطني، الذي عاد بأفدح الاضرار على القضية الوطنية وعلى تماسك وصلابة الجبهة الداخلية في مواجهة سياسة اسرائيل العدوانية الاستيطانية والعنصرية المعادية للسلام.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه في نفس اليوم الذي اعلن فيه وزير الخارجية الاميركية انطلاق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية على مأدبة افطار استفزت مشاعر الرأي العام الفلسطيني، أعلنت وزارة الاسكان الإسرائيلية طرحها خطة بناء مستوطنة جديدة بالقرب من البلدة القديمة في القدس بحيث تكون هذه المستوطنة بمثابة مكان جديد لسكن المستوطنين ولخلق مزيد من الوقائع على الارض في مدينة القدس على طريق مشاريع التهويد، التي ترعاها حكومة اسرائيل.
وذكر تيسير خالد بموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والاجتماع القيادي المشترك للجنة التنفيذية وقيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات الوطنية في التاسع عشر من الشهر الجاري، والذي اكد على ثوابت الموقف الفلسطيني والاجماع الوطني من المفاوضات ومتطلبات استئنافها بتعهد اسرائيلي واضح بوقف جميع النشاطات الاستيطانية واحترام حدود الرابع من حزيران عام 1967 كأساس لانطلاقها ، فضلا عن اطلاق سراح اسرى ما قبل اوسلو، الذين تحتجزهم اسرائيل على امتداد اعوام كرهائن لابتزاز تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني، داعيا الى احترام الاجماع الوطني والتوقف عن سياسة الانفراد والتفرد بالقرار الوطني، الذي عاد بأفدح الاضرار على القضية الوطنية وعلى تماسك وصلابة الجبهة الداخلية في مواجهة سياسة اسرائيل العدوانية الاستيطانية والعنصرية المعادية للسلام.