|
المخابرات العامة: ما ادلى به البردويل عار عن الصحة
نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 30/07/2013 الساعة: 19:27 )
رام الله- معا - قال الناطق باسم جهاز المخابرات العامة الفلسطينية إن مصر بشعبها وإعلامها وأجهزتها الأمنية أكبر من أن تضلل بوثائق مزورة أو إدعاءات باطلة كالتي جاءت في المؤتمر الصحفي لحماس.
واضاف أن ما جاء في مؤتمر حماس الصحفي حول وثائق مزعومة تخص جهاز المخابرات ومؤسسات فلسطينية أخرى، عار عن الصحة، ومحض تزوير يهدف لدفاع حماس عن ذاتها، بعد أن افتضح أمر تدخلها في الشأن الداخلي المصري وغيرها من الدول العربية. وفيما يلي نص التصريح الصحفي: تعقيباً على ما جاء في مؤتمر حماس الصحفي الذي عقد في غزة بتاريخ 30/07/2013، والتصريحات اللامسؤولة لبعض مسئولي حماس حول وثائق مزعومة تخص جهاز المخابرات العامة ومؤسسات فلسطينية أخرى، فقد أعلن الناطق الرسمي باسم جهاز المخابرات الفلسطينية ما يلي:- أولاً: لا نريد الدخول بالجوانب الفنية التي نتركها للمواطن والذي ليس بحاجة إلى كبير عناء للتوصل إلى أن حماس وبشكل مفضوح قامت بتزوير ما قالت إنها وثائق رسمية، ولعل ذكر الشهيد البطل فخري العمري – أبو محمد – في وثائق حماس على أنه كان ضابطاً متلقياً للمعلومات الخاصة بالشأن المصري، لهو أكبر دليل على تخبط حركة حماس، حيث أن البطل فخري العمري، كان قد استشهد بتاريخ 14/01/1991م. ثانياً: إن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية يؤكد أن ما جاء في هذا المؤتمر الذي قاده المدعو البردويل هو عار عن الصحة، ومحض تزوير يهدف لدفاع حماس عن ذاتها، بعد أن افتضح أمر تدخلها في الشأن الداخلي المصري وغيرها من الدول العربية. ثالثاً: إن مصر بشعبها وإعلامها وأجهزتها الأمنية أكبر من أن تضلل بوثائق مزورة أو إدعاءات باطلة كالتي جاءت في المؤتمر الصحفي المذكور. رابعاً: إن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية نأى بنفسه دوماً عن الدخول في صراعات جانبية داخلية أو خارجية، وبالتالي فان حماس لن تستطيع عبر البردويل أو غيره أن تخرج جهاز المخابرات العامة الفلسطينية عن مساره الوطني، وهو الجهاز صاحب التاريخ المشرق والحاضر الوطني العظيم. خامساً: إن تصريحات قادة حماس عبر قنوات (الأقصى والقدس) وما يصدر عن وسائل إعلامهم من تحريض لصالح طرف مصري ضد آخر لهو أكبر دليل على تدخلها السافر في الشأن الداخلي المصري، هذا بحد ذاته كاف لكل لبيب كي يعرف موقف حماس وتدخلها في شأن الشعب المصري الشقيق. سادساً: إن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية يؤكد أن شعب مصر العظيم وأجهزة إعلامه والجيش المصري، والمؤسسات الأمنية المصرية لا يمكن أن تصدق أن هناك فلسطينياً شريفاً واحداً يقبل الإساءة لمصر.. مصر التي ضحى أبنائها بدمائهم الزكية دفاعاً عن فلسطين. سابعاً: إننا جاهزون للتعاون مع أي لجنة تحقيق قانونية ومستقلة لكشف الحقيقة الكاملة حول مزاعم وادعاءات حماس الباطلة. ثامناً: نرجو أن لا تكون هذه الافتراءات بهدف إفشال تحقيق المصالحة الوطنية وخصوصاً أن موعد 14/08/2013 على الأبواب. أخيراً نقول أنه بات من الواضح أن تداعيات الصراع مع ما يسمى بمنظومة الإسلام السياسي، دفع بحركة حماس بالهجوم على جهاز المخابرات العامة الفلسطينية والمؤسسة الأمنية استكمالاً لمخطط هذه المنظومة المشبوه في المنطقة العربية. إن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية والمؤسسة الأمنية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى الحارس الأمين على مقدرات شعبنا وأمتنا العربية، والحامي لأمن شعبنا في كل مكان، ولن تستطيع كل وسائل الإعلام المشبوهة أن تنال من مؤسستنا الأمنية أو من قيادتنا وعلى رأسها سيادة الرئيس القائد العام أبو مازن حفظه الله. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأبطالنا الأسرى عاشت فلسطين حرة عربية – والقدس عاصمة فلسطين العربية |