|
فتح: قيادة حماس تمهد لحملة "دموية" ضد قيادات وكوادر فتح بغزة
نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 30/07/2013 الساعة: 23:20 )
رام الله- معا - حذرت حركة فتح من حملة قمع وتنكيل قد تطال قيادات وكوادر الحركة ومناضليها في قطاع غزة.
وقالت الحركة "إنه وبعد مؤتمر التزوير والتضليل الذي نظمته حماس اليوم، وقطع طريق المصالحة الفلسطينية بشكل نهائي وتصدير ازمتها الى الساحة الفلسطينية بعد افتضاح تدخلها المباشر في شؤون الدول العربية، ورفضت زج الحركة في جريمتها التي عكست ردود فعل سلبية على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الثلاثاء "أن الحركة كانت دائما وماتزال تبدي الحرص على حماية الشعب الفلسطيني من انعكاس مخاطر تدخل حماس في شؤون دول عربية كمصر وسوريا، وأبدت النصح لقياداتها، وعملت عبر قيادتها ووسائلها الاعلامية على تجنيب الشعب الفلسطيني مخاطر تهور قيادتها، لكن فتح وهي ترفض اتهامات حماس التي ساقها المزورون في مؤتمرهم الصحفي". وقالت الحركة "إن نائب امين سر المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق كان طلب وساطة القيادة الفلسطينية مع القيادة المصرية لتفرج عن اربع عناصر من حماس قبضت عليهم السلطات المصرية وهاتف ابو مرزوق عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد راجيا التدخل لدى الاشقاء المصريين، ووافق الرئيبس ابو مازن باعتباره رئيسا لكل الشعب الفلسطيني، لكن السلطات المصرية اجابت انه قد تم القاء القبض عليهم في جبل المقطم عند مكتب الارشاد التابع لقيادة لاخوان المسلمين بمصر، وان التحقيقات قد تدينهم بأعمال خارجة على القانون وحمل سلاح والتدريب عليه. فهلا يعتبر طلب الوساطة من حماس هذا اعترافا بتدخلها المباشر في شان الدولة االمصرية؟". واضاف البيان "أن اعترف الرئيس المعزول محمد مرسي ساعة هروبه من السجن اثناء ثورة يناير ان مجموعات حماس ساعدته على الهروب من سجنه، وهذا مسجل ومثبت لدى قناة الجزيرة التي اجرت اللقاء معه هاتفيا فور هروبه من السجن، والآن تاتينا حماس بأكاذيبها لتحمل حركتنا فتح مسؤولية انقلاب صورتها لدى الرأي العام المصري والعربي والفلسطيني خصوصا ، وماجلبه تدخلها من عزلة ومشاكل ومآس على الشعب الفلسطيني وتحديدا الملايين في قطاع غزة". واشار البيان الى "ان فتح لتعبرعن قناعتها بأن حماس ماأقدمت على فعلتها الخاسئة الا محاولة لاستعادة موقعها والمال والدعم السياسي واللوجستي من الحلف السابق (سوريا، ايران، حزب الله)، فاتخذت من العداء لحركة فتح والأجهزة أمنية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية مطية لتحقيق هذا الهدف". وبحسب البيان "نعتقد أن حماس تهيء لارتكاب حملة قمع وتنكيل ضد قيادات الحركة ومناضليها في قطاع غزة، اذ تعمدت زج اسماء من منتسبي الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بوثائقها المزورة، واختارت حماس هذا التوقيت لاطلاق حملة وثائقها المزورة في محاولة يائسة لتأليب الرأي العام الفلسطيني على القيادة الفلسطينية، بعد عجزها عن الاقدام عللى تفجيرات لعرقلة العملية السياسية كما كانت تفعل ايام الرئيس الشهيد ابو عمار، فاقدمت على عملية انتحآرية من نوع آخر نعتقد جازمين انها ستكون بمثابة ضربة قاضية لما تبقى من ذرات مصداقية لها لدى الجمهور الفلسطيني". وتابع البيان "عبرت حماس عن استهتارها بوعي الجمهور الفلسطيني عندما اوردت اسم الشهيد فخري العمري في وثيقة تدعي ان تاريخها في 22 تموز من هذا العام فيما الشهيد العمري قد استشهد مع الشهيد القائد ابو اياد في تونس عام 14 يناير 1991 في تونس". وأكدت فتح انها "ستنشر تباعا التحليلات العلمية لعملية " التزوير الغبية" والأخطاء الجسيمة فيها لتبين للجمهور الفلسطيني والعربي حجم الجريمة التي ارتكبتها حماس باتهامها الباطل لحركتنا التي لطالما كانت ترفع المصالح العليا لشعبنا، وتقف على مبدا عدم التدخل بالشؤون العربية وتدافع عن الشعب الفلسطيني وتحرص على ألا يوجه أي اتهام لأي فلسطيني في بلد عربي، لإدراكها انعكاس ذلك على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني". وأشار بيان فتح "أن الوثائق التي نشرتها حماس مزورة مئة بالمئة، وان الحركة مع أي تحقيق تجريه لجنة قانونية وخبراء في عمليات التزوير، لتكشف الحقيقة للجمهور الفلسطيني والعربي وحجم التضليل الذي ارادت منه حماس ضرب مبادئ حركتنا وأخلاقياتها الوطنية وإبعاد شبهة الجريمة التي ارتكبتها بحق الشعب". |