وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أعضاء كنيست يديرون ظهورهم لاعضاء اسرائيل بيتنا

نشر بتاريخ: 31/07/2013 ( آخر تحديث: 02/08/2013 الساعة: 09:44 )
القدس- معا - في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، وفي خطوة موحدة وغير منسقة للعديد من اعضاء كتل المعارضة في الكنيست، اعتلى منصة الكنيست اعضاء الكنيست واحدا تلو الاخر واختاروا الصمت احتجاجا على اقتراح قانون رفع نسبة الحسم ل-4% الأمر الذي يؤدي الى عدم عبور الاحزاب الثلاث نسبة الحسم.

وكان اول المتحدثين النائب محمد بركة الذي اختار الصمت، وقال جملة واحدة انه "حتى لو نجحو في اسكاتنا في الكنيست سيسمعون صوتنا خارج الكنيست"، ثم تلاه النائب سويد الذي فسر الصمت، لان القانون يهدف الى اخرج الصوت العربي الحقيقي من الكنيست، وتلاه عضوي الكنيست من الجبهة دوف حنين وعفو اغبارية، ثم اعتلى المنصة اعضاء التجمع والموحدة وميرتس والعمل ويهدوتهتوراه وصمتوا كلهم كخطوة احتجاجية غير مسبوقة في تاريخ الكنيست، معبرين عن المعنى الحقيقي لاقتراح القانون الغير ديمقراطي.

ويأتي هذا القانون استمرارا لنهج الأئتلاف الحكومي الهادف الى تقويض كل اسس الديمقراطية واخراج الصوت العربي من الكنيست.

وفي إطار خطابات المعارضة على القانون، عبّر النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، عن معارضته للقانون بأن اعتلى المنصة وصمت وأدار وجهه للحائط وظهره للفاشيين العنصريين الذين قرروا رفع نسبة الحسم من أجل إبعاد العرب عن الكنيست بواسطة حزب ليبرمان، حيث ان النائب محمد بركة بدأ الصمت ، والطيبي اقترح ان يكون ذلك عملاً موحداً للجميع: النواب العرب وأحزاب المعارضة ووافق الجميع.

وشرح الطيبي فيما بعد ما فعله بأن الصمت أسمى آيات الاحتقار، مقتبساً الأديب الفرنسي من أصل جزائري ألبير كامو بأن قوة الانسان تنبع من الأقوال التي يصمت عنها أكثر من الأقوال التي يتفوه بها .
وأضاف : هناك من يصمتون صمتاً " مدوياً صارخاً " ضد الظلم، وفي هذه الحالة ضد قانون تغيير نظام الحكم ورفع نسبة الحسم الذي يهدف إلى تفريغ الكنيست من العرب، فهؤلاء الفاشيون يريدونها كنيست خالية من العرب توطئة لبلاد خالية من العرب.

يُذكر ان النائب الطيبي كان أول من ألقى " خطاباً صامتاً " في عام 2012 في الكنيست السابقة، وذلك تعبيراً احتقاره لقرار لجنة السلوك البرلمانية حرمانه الحق في الخطابة بسبب خطاباته التي لم يحتملها اليمين العنصر
|231396|