أسرى مشفى الرملة: نطالب المفاوضين باداراج اسمائنا على قائمة الافراجات

رام الله- معا- أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، ان الأسرى المرضى في سجن الرملة مستاءون للغاية، لعدم ادراج اسمائهم على قائمة الإفراجات المتوقعة من استئناف العملية التفاوضية الراهنة.

وقال الأسير رياض العمور- أحد الأسرى المقيمين بشكل دائم في المشفى- لمحامية الوزارة، أن هناك" 16" اسيراً مقيما بشكل دائم في ما يسمى "بمشفى الرملة"، جميعهم يعانون من أمراض خطيرة ومزمنه لا خلاص منها الا باطلاق سراحهم، وقد مثلت لهم المفوضات الحالية أملا حقيقا بالإفراج، لكن خيبتهم كانت أكبر، بعد علمهم بأن القائمة ستشتمل فقط على أسرى ما قبل أوسلوا.

وأكدت الخطيب، بعيد زيارتها لمشفى الرملة أمس ان حالة من اليأس تخيَم على الأسرى المقيمين بالمشفى، لعدم ادارج اسمائهم على لائحة الافراجات القادمة، وانهم يطالبون كل من الرئيس محمود عباس ووزير الأسرى قراقع، بعدم اهدار هذه الفرصة والمطالبة بالافراج عنهم باسرع وقت، كونهم يمرون باوضاع صحية مأسوية وكون الموت البطيئ يحاصرهم جميعا بلا استثناء.

من جانب أخر، افادت الخطيب أن الأسير عبد المجيد خضيرات من محافظة طوباس، والمعتقل بتاريخ 15-5-2013، يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 31 يوما احتجاجا على اعادة اعتقاله، بعد أن افرج عنه بصفقة شاليط، ويعاني وضعا صحيا سيئا، كونه مريضٌ بالتهاب الكلى, ويعاني "ديسك" بالظهر, وقرحة بالمعدة وازمة بالتنفس، وقد تمت معاقبته من قبل ادارة السجن بمنعه من الزيارة وشراء "الكنتينة" ل 6 أشهر ردا على اضرابه.

وقال خضيرات لمحامية الوزارة، أنه بات يعاني من صداع حاد بالرأس، ونقصان بالوزن ونزيف باللثة بسبب الاضراب عن الطعام، وأنه يطالب بالإفراج عنه بشكل فوري، كون اعتقاله اعتقالا تعسفيا دون سبب أو تهمة.