فلسطين تشارك بأعمال المؤتمر الدولي الرابع لتنمية المرأة الريفية في جنوب إفريقيا
نشر بتاريخ: 28/04/2007 ( آخر تحديث: 28/04/2007 الساعة: 20:05 )
نابلس - معا - شارك وفد فلسطيني برئاسة زهيرة كمال، وآمال خريشة ود.هديل قنان، بتكليف من مكتب الرئاسة في المؤتمر الدولي الرابع لتنمية المرأة الريفية، الذي عقد في مدينة ديربان- جنوب إفريقيا في الفترة الواقعة ما بين 23-26 نيسان 2007.
وقد نظم المؤتمر من قبل حكومة جنوب إفريقيا، وشارك فيه عشرة آلاف ممثل وممثلة عن الحكومات والمنظمات الأهلية والمؤسسات القاعدية للنساء الريفيات في ستين دولة من أنحاء مختلفة من العالم، وتميز بحضور لافت للمعاقين والشباب.
عقد المؤتمر تحت شعار "موحدات بتنوعنا" وتناول بالتحليل خمس محاور رئيسية: العولمة ومحاربة الفقر، الأمن والسلام العالمي، الحكم المحلي، البيئة والوصول إلى المصادر، والصحة والسلامة المهنية، من منطلق تأثيرها على حياة النساء وعلى السياسات الحكومية الاقتصادية والاجتماعية والموازنات الخاصة بتنمية النساء الريفيات، وكيفية مواجهة التحديات من آجل تمكين النساء الريفيات للخروج من دائرة الفقر المستدام ومحاربة الأمراض المستعصية، والوصول إلى الحاجات والمصادر، وتمكين النساء ورفع قدراتهن وزيادة مشاركتهن في المجالات الحياتية المختلفة.
شارك الوفد الفلسطيني في الجلسة الافتتاحية العامة بكلمة ألقتها زهيرة حول تأثير الاحتلال على واقع المرأة الفلسطينية بشكل عام والمرأة الريفية بشكل خاص، أشارت فيها إلى تأثير الجدار ومصادرة الأراضي والاستيطان والسيطرة على مصادر المياه، وتدمير البنية التحتية على مجمل الاقتصاد الفلسطيني خلال أربعين عاما من الاحتلال العسكري لفلسطين.
وفي نهاية المؤتمر أصدر بيانا ختاميا تضمن ضرورة إنهاء الاحتلال والحروب خاصة في فلسطين والعراق وأفغانستان، وأكد البيان على ضرورة الفعل وليس الأقوال للنهوض بأوضاع المراة الريفية، كما اقّر المؤتمر تشكيل لجنة وزارية لمتابعة تنفيذ القرارات والتحضير للمؤتمر الخامس الذي سيعقد في الهند عام 2010.
ومن الجدير ذكره بأن المؤتمر الأول الدولي للنساء الريفيات عقد في استراليا عام 1994، في حين عقد المؤتمر الثاني عام1998 في الولايات المتحدة، وعقد المؤتمر الثالث في أسبانيا عام 2002 كتعبير عن التزام العالم بالاهتمام بقضايا النساء الريفيات اللواتي يقدر عددهن بأكثر من 1, 6 بليون امرأة، يمثلن أكثر من ربع سكان العالم، كما إن نصف مزارعي العالم من النساء وينتجن أكثر من نصف الغذاء الذي يتناوله العالم ويمتلكن اقل من 2% من الأراضي الزراعية ويحصلن على أقل من 1%من الدعم الزراعي ويعانين بصمت من المرض والفقر والجهل.
وقد نظم المؤتمر من قبل حكومة جنوب إفريقيا، وشارك فيه عشرة آلاف ممثل وممثلة عن الحكومات والمنظمات الأهلية والمؤسسات القاعدية للنساء الريفيات في ستين دولة من أنحاء مختلفة من العالم، وتميز بحضور لافت للمعاقين والشباب.
عقد المؤتمر تحت شعار "موحدات بتنوعنا" وتناول بالتحليل خمس محاور رئيسية: العولمة ومحاربة الفقر، الأمن والسلام العالمي، الحكم المحلي، البيئة والوصول إلى المصادر، والصحة والسلامة المهنية، من منطلق تأثيرها على حياة النساء وعلى السياسات الحكومية الاقتصادية والاجتماعية والموازنات الخاصة بتنمية النساء الريفيات، وكيفية مواجهة التحديات من آجل تمكين النساء الريفيات للخروج من دائرة الفقر المستدام ومحاربة الأمراض المستعصية، والوصول إلى الحاجات والمصادر، وتمكين النساء ورفع قدراتهن وزيادة مشاركتهن في المجالات الحياتية المختلفة.
شارك الوفد الفلسطيني في الجلسة الافتتاحية العامة بكلمة ألقتها زهيرة حول تأثير الاحتلال على واقع المرأة الفلسطينية بشكل عام والمرأة الريفية بشكل خاص، أشارت فيها إلى تأثير الجدار ومصادرة الأراضي والاستيطان والسيطرة على مصادر المياه، وتدمير البنية التحتية على مجمل الاقتصاد الفلسطيني خلال أربعين عاما من الاحتلال العسكري لفلسطين.
وفي نهاية المؤتمر أصدر بيانا ختاميا تضمن ضرورة إنهاء الاحتلال والحروب خاصة في فلسطين والعراق وأفغانستان، وأكد البيان على ضرورة الفعل وليس الأقوال للنهوض بأوضاع المراة الريفية، كما اقّر المؤتمر تشكيل لجنة وزارية لمتابعة تنفيذ القرارات والتحضير للمؤتمر الخامس الذي سيعقد في الهند عام 2010.
ومن الجدير ذكره بأن المؤتمر الأول الدولي للنساء الريفيات عقد في استراليا عام 1994، في حين عقد المؤتمر الثاني عام1998 في الولايات المتحدة، وعقد المؤتمر الثالث في أسبانيا عام 2002 كتعبير عن التزام العالم بالاهتمام بقضايا النساء الريفيات اللواتي يقدر عددهن بأكثر من 1, 6 بليون امرأة، يمثلن أكثر من ربع سكان العالم، كما إن نصف مزارعي العالم من النساء وينتجن أكثر من نصف الغذاء الذي يتناوله العالم ويمتلكن اقل من 2% من الأراضي الزراعية ويحصلن على أقل من 1%من الدعم الزراعي ويعانين بصمت من المرض والفقر والجهل.