حركة المجاهدين: المفاوضات لا قيمة ولا وزن لها
نشر بتاريخ: 01/08/2013 ( آخر تحديث: 01/08/2013 الساعة: 18:15 )
القدس - معا - صرح د.سالم عطا الله عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية عقب إستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال إن المفاوضات أثبتت تجربتها لمدة تزيد عن عشرين عاما على فشلها وإن الاحتلال يحاول ان يخرج من أزماته الداخلية عبر العودة إلى المفاوضات وللأسف بشروط من قيادته.
وأكد عطا الله أن المفاوضات أصبحت لا قيمة ولا وزن لها وإن أهلها أكدوا مراراً وتكراراً إن العودة إليها أمراً جدُ عبثي يجب ان يعاد بالحسبان.
وأوضح عطا الله ان الاحتلال لا يعيرُ أي أهتمام ولا يصغي إلا للغة واحدة وهي لغة القوة التي أخرجته من قطاع غزة وحررت مئات الأسرى من سجون الاحتلال في صفقة وفاء الأحرار.
وتابع قائلاً إن الاحتلال يمعن في سياسات التهويد والتوسع العنصري في الضفة المحتلة بينما يترك العنان لقطعان مستوطنيه أن يدنسوا المسجد الأقصى وان تستمر عمليات الحفر والتهويد تحت اساسات المسجد الأقصى المبارك وعمليات طمس الهوية العربية الإسلامية في المسجد الاقصى المبارك.
وأعتبر عطا الله العودة إلى المفاوضات هي تعطي شرعنه جديدة بان يستمر الاحتلال في إجرامه المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
ودعا عطا الله الكل السياسي الفلسطيني إلى الوقوف صوتا واحدا لرفض العودة إلى المفاوضات لأن العودة إليها هي مخالفة واضحة لخيار الشعب الذي تبناه وهو خيار المقاومة التي انتزعت نصراً في حجارة السجيل.
وأكد عطا الله أن المفاوضات أصبحت لا قيمة ولا وزن لها وإن أهلها أكدوا مراراً وتكراراً إن العودة إليها أمراً جدُ عبثي يجب ان يعاد بالحسبان.
وأوضح عطا الله ان الاحتلال لا يعيرُ أي أهتمام ولا يصغي إلا للغة واحدة وهي لغة القوة التي أخرجته من قطاع غزة وحررت مئات الأسرى من سجون الاحتلال في صفقة وفاء الأحرار.
وتابع قائلاً إن الاحتلال يمعن في سياسات التهويد والتوسع العنصري في الضفة المحتلة بينما يترك العنان لقطعان مستوطنيه أن يدنسوا المسجد الأقصى وان تستمر عمليات الحفر والتهويد تحت اساسات المسجد الأقصى المبارك وعمليات طمس الهوية العربية الإسلامية في المسجد الاقصى المبارك.
وأعتبر عطا الله العودة إلى المفاوضات هي تعطي شرعنه جديدة بان يستمر الاحتلال في إجرامه المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
ودعا عطا الله الكل السياسي الفلسطيني إلى الوقوف صوتا واحدا لرفض العودة إلى المفاوضات لأن العودة إليها هي مخالفة واضحة لخيار الشعب الذي تبناه وهو خيار المقاومة التي انتزعت نصراً في حجارة السجيل.