|
بعد الافطار ...
نشر بتاريخ: 01/08/2013 ( آخر تحديث: 03/08/2013 الساعة: 11:26 )
يكتبها: المحرر الرياضي - عمر الجعفري
مباريات العيد أحن الى ايام زمان، كما أحن الى خبز امي، فقديما كانت صفحات الجرائد تزدحم باخبار مباريات العيد والبطولات التي ستقام في فترة العيد، فكنا في العديد من الاوقات ومن كثرة النشاطات الرياضية لا نعرف اين سنذهب ، وكيف يمكننا تغطية معظم النشاطات، فكانت تقام البطولات التنشيطية والصواعق الرياضية في الالعاب المختلفة ، بالاضافة الى المباريات بين الفرق الكبرى ، حتى ان عشاق الرياضة كانوا يتنظرون ايام العيد بشغف بالغ. ولكن في هذه الايام ،وكما ترون لم تعد هذه النشاطات تقام واذا اقيمت فهي قليلة. الافطارات الرمضانية دأبت الاندية وهيأتها الادارية على عمل افطارات جماعية للفرق الرياضية في شهر رمضان الفضيل، وهذه ظاهرة صحية ، لما لها من اثر في نفوس الحاضرين، فعندما يجتمع مجلس ادارة النادي مع لاعبو الفرق على مائدة واحدة فهذا يقرب القلوب ويزيل الضغائن ان وجدت ويألف بين الناس. ولكن يبدو ان الازمات المالية التي تعاني منها الاندية ، دفعت هيأتها الادارية الى العزوف عن هذا التقليد، ما يؤكد حديثي قلة الاخبار الواردة من الاندية حول موائد الافطار . اندية كرة السلة اتحاد كرة السلة قبل ما يقارب اسبوع او اكثر ، اعلن عن موعد استئناف بطولة دوري الدرجة الممتازة، التي توقفت في شهر رمضان الفضيل، وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح، أي الاعلان عن موعد استئناف الدوري قبل مدة معقولة، وهنا امل من الفرق ان تكون قد بدأت الاستعداد لاستئناف البطولة "هذا بالنسبة للفرق التي أوقفت تدريباتها بحجة شهر رمضان" اما الفرق التي واصلت التدريب فهي بالتأكيد فرق مجتهدة وسيكون لها نصيب في الدوري. من ناحية اخرى كثيرا ما يتعرض الاعلام الرياضي للنقد من اندية كرة السلة، وحجة هذه الاندية التغطية الاعلامية لمباريات كرة السلة، فهل من الممكن ان تعين هذه الاندية من بين منتسبيها ناطقا اعلاميا لها او دائرة الاعلامية لنشر اخبار فرقها ونشاطاتها الرياضية اسوة بالعديد من الاندية التي تنبهت لاهمية ذلك ، كما هو حاصل في سرية رام الله وأرثوذكسي رام الله وأرثوذكسي ثقافي بيت ساحور، وخاصة ان جميع الاندية تدرك وتعي حالة الضنك التي تعيشها وسائل الاعلام ، وعقلية ارباب العمل في هذه المؤسسات اتجاه تشغيل مراسلين رياضيين جدد في محافظات الوطن. |