فتح بمصر: السلطات المصرية لم تعتقل أي فلسطيني خلال الاحداث الاخيرة
نشر بتاريخ: 02/08/2013 ( آخر تحديث: 04/08/2013 الساعة: 09:04 )
القاهرة- معا - قال جهاد الحرازين المتحدث الاعلامي باسم حركة فتح إقليم جمهورية مصر العربية إن السلطات المصرية لم تعتقل أيا من أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة الاحداث الاخيرة بتهم الاخلال بالامن او المشاركة فى اي عمل ضد المصلحة المصرية،
وأكد أن معبر رفح مفتوح لمساعدة الفلسطينيين، كما أنهم يتنقلون في مصر بكل حرية ويتلقوا العلاج في مصر ويعاملوا معاملة جيدة مناشدا السلطات المصرية العمل على فتح المعبر وفقا للاتفاقيات المعقودة.
وقال الحرازين إن حركة فتح قائدة الشعب الفلسطيني وتحتوي الجميع، ودائما ما تؤكد في جميع بياناتها ومؤتمراتها وأخبارها على وحدة الشعب الفلسطيني ولا تسثني من أبناء الشعب الفلسطيني اي فصيل حتى إذا ما لم تعامل بالمثل.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة فتح يوم الخميس للكشف عن ما اسمته عدم صحة الوثائق التي عرضها قياديي حركة حماس في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم 30 يوليو 2013، وتم بثه مباشرة على قناة الجزيرة.
وأوضح أيمن الرقب مفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح إقليم مصر، بالدلائل والصور "كيفية التلاعب والتزوير في مجموعة الوثائق التي تخص الحركة بمصر والتي تم عرضها في المؤتمر الصحفي التي عقدته حركة حماس، مستغربا عن حالة الاستخفاف التى تقوم بها حماس بحق الجميع"، قائلاً "بدلا من ان تقوم حماس بالاعتراف بخطئها وتتراجع عنه تستمر فى هذا الطريق المسئ والدنئ، داعيا اياها الى العودة عن انقلابها الذى قامت به عام 2007 وتذهب لتطبيق ما تم التفاهم عليه لتحقيق المصالحة الوطنية وان تدعها من الكذب".
وأوضح الحرازين "ان حملة التهويل والتشويه التي تشنها حركة حماس ضد حركة فتح من خلال وثائقها المزورة، لإيهام الجميع بأن مصر أصبحت فوضى وخطر كبير على أبناء الشعب الفلسطيني، لن تنطلي على أحد من ابناء الشعب الفلسطينى والشعب المصرى وفى محاولة للنيل من الحركة للتهرب من استحقاقات المصالحة".
وأضاف القبطان محمد اسبيته نائب أمين سر الإقليم "أن المؤتمر المزعوم لحركة حماس ما هو إلا نواه لمجموعة من الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حق ابناء حركة فتح في قطاع غزة، فحماس لديها أكبر جهاز أمني قمعي في الشرق الأوسط".
واشاد الحرازين بالدور الذي تقوم به سفارة فلسطين بالقاهرة وعلى راسها السفير بركات الفرا فهى تقدم خدماتها للجميع دون استثناء ولا تمييز بين ابناء الشعب الفلسطيني فلا تسائل الشخص عن انتمائه قبل اصدار المعاملة له، وكانت حريصة دائما على مصلحة ابناء الشعب الفلسطينى فى مصر.
وأشار نائب أمين سر الإقليم إلى "أن تصريحات قادة حماس عبر وسائل إعلامهم المرئية والمقروءة، وما يصدر من تحريض وتسخير القنوات الفضائية التابعة لحركة حماس لمناصرة طرف ضد طرف آخر في مصر، مؤكدا ان هذا يدل على تدخلهم السافر في الشأن الداخلي المصري والذي نرفضه وندينه بكل شدة ونطالبهم بالتوقف عن هذه الممارسات التي تُسيء للشعب الفلسطيني ونضاله".
وفي ختام المؤتمر أكد الحرازين أن حركة فتح دائما ما تفتح ذراعيها للجميع ودائما ما تساند الشعب الفلسطيني دونما النظر إلى الانتماء السياسي، والدليل على ذلك ما قام به سميح برزق أمين سر الإقليم من تدخل في إنهاء سوء تفاهم ورد مع 4 من ابناء الشعب الفلسطيني المقيمين بالمقطم، والذي تبين بعد ذلك انهم طلبة جاءوا إلى مصر للعلاج.
وأضاف بأن تاريخ حركة فتح الطويل في النضال ضد المحتل سيببقى رمزا للثورة الفلسطينية، وأن فتح ستبقى راعية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني دونما تمييز لفصيل على حساب الاخر لان فتح هي من شعبها والى شعبها متمنيا السلامة والامن وحقن الدماء والاستقرار لمصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها وتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية.
وأكد أن معبر رفح مفتوح لمساعدة الفلسطينيين، كما أنهم يتنقلون في مصر بكل حرية ويتلقوا العلاج في مصر ويعاملوا معاملة جيدة مناشدا السلطات المصرية العمل على فتح المعبر وفقا للاتفاقيات المعقودة.
وقال الحرازين إن حركة فتح قائدة الشعب الفلسطيني وتحتوي الجميع، ودائما ما تؤكد في جميع بياناتها ومؤتمراتها وأخبارها على وحدة الشعب الفلسطيني ولا تسثني من أبناء الشعب الفلسطيني اي فصيل حتى إذا ما لم تعامل بالمثل.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة فتح يوم الخميس للكشف عن ما اسمته عدم صحة الوثائق التي عرضها قياديي حركة حماس في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم 30 يوليو 2013، وتم بثه مباشرة على قناة الجزيرة.
وأوضح أيمن الرقب مفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح إقليم مصر، بالدلائل والصور "كيفية التلاعب والتزوير في مجموعة الوثائق التي تخص الحركة بمصر والتي تم عرضها في المؤتمر الصحفي التي عقدته حركة حماس، مستغربا عن حالة الاستخفاف التى تقوم بها حماس بحق الجميع"، قائلاً "بدلا من ان تقوم حماس بالاعتراف بخطئها وتتراجع عنه تستمر فى هذا الطريق المسئ والدنئ، داعيا اياها الى العودة عن انقلابها الذى قامت به عام 2007 وتذهب لتطبيق ما تم التفاهم عليه لتحقيق المصالحة الوطنية وان تدعها من الكذب".
وأوضح الحرازين "ان حملة التهويل والتشويه التي تشنها حركة حماس ضد حركة فتح من خلال وثائقها المزورة، لإيهام الجميع بأن مصر أصبحت فوضى وخطر كبير على أبناء الشعب الفلسطيني، لن تنطلي على أحد من ابناء الشعب الفلسطينى والشعب المصرى وفى محاولة للنيل من الحركة للتهرب من استحقاقات المصالحة".
وأضاف القبطان محمد اسبيته نائب أمين سر الإقليم "أن المؤتمر المزعوم لحركة حماس ما هو إلا نواه لمجموعة من الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حق ابناء حركة فتح في قطاع غزة، فحماس لديها أكبر جهاز أمني قمعي في الشرق الأوسط".
واشاد الحرازين بالدور الذي تقوم به سفارة فلسطين بالقاهرة وعلى راسها السفير بركات الفرا فهى تقدم خدماتها للجميع دون استثناء ولا تمييز بين ابناء الشعب الفلسطيني فلا تسائل الشخص عن انتمائه قبل اصدار المعاملة له، وكانت حريصة دائما على مصلحة ابناء الشعب الفلسطينى فى مصر.
وأشار نائب أمين سر الإقليم إلى "أن تصريحات قادة حماس عبر وسائل إعلامهم المرئية والمقروءة، وما يصدر من تحريض وتسخير القنوات الفضائية التابعة لحركة حماس لمناصرة طرف ضد طرف آخر في مصر، مؤكدا ان هذا يدل على تدخلهم السافر في الشأن الداخلي المصري والذي نرفضه وندينه بكل شدة ونطالبهم بالتوقف عن هذه الممارسات التي تُسيء للشعب الفلسطيني ونضاله".
وفي ختام المؤتمر أكد الحرازين أن حركة فتح دائما ما تفتح ذراعيها للجميع ودائما ما تساند الشعب الفلسطيني دونما النظر إلى الانتماء السياسي، والدليل على ذلك ما قام به سميح برزق أمين سر الإقليم من تدخل في إنهاء سوء تفاهم ورد مع 4 من ابناء الشعب الفلسطيني المقيمين بالمقطم، والذي تبين بعد ذلك انهم طلبة جاءوا إلى مصر للعلاج.
وأضاف بأن تاريخ حركة فتح الطويل في النضال ضد المحتل سيببقى رمزا للثورة الفلسطينية، وأن فتح ستبقى راعية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني دونما تمييز لفصيل على حساب الاخر لان فتح هي من شعبها والى شعبها متمنيا السلامة والامن وحقن الدماء والاستقرار لمصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها وتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية.