|
المعارضة الإسرائيلية تطالب بالتحقيق في صفقة "أسرى مقابل استيطان"
نشر بتاريخ: 02/08/2013 ( آخر تحديث: 04/08/2013 الساعة: 09:04 )
بيت لحم- معا - ثارت عاصفة من الغضب والاحتجاج في صفوف المعارضة الإسرائيلية وعائلات القتلى الإسرائيليين بعد كشف النقاب عن صفقة نتنياهو- بينت القاضية بموافقة الأخير على قرار تحرير اسرى فلسطينيين مقابل التزام نتنياهو بتوسيع وتكثيف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وإقرار بناء حوالي 5000 وحدة استيطانية جديدة، صفقة وجدت لنفسها في الإعلام الإسرائيلية اسم "اسرى مقابل استيطان".
من ناحيتها طلب عضو الكنيست "ميرف ميخائيلي" من المستشار القضائي للحكومة التحقيق في الصفقة قائلة "ممنوع عقد صفقات على حسابنا وعقد صفقات مع الشر مقابل البناء الاستيطاني". واعرب عضو الكنيست عن حزب العمل ايتان كيبل عن امله بان لا يحترم نتنياهو تعهداته الاستيطانية التي قطعها لحزب البيت اليهودي. ووصف زعيمة حركة ميرتس زهافا غالؤون "الصفقة بالإشارات التي تشي بنية إسرائيل إجراء مفاوضات كاذبة ومزيفة مضيفة "الاستيطان المكثف هو احد أسباب فشل عملية أوسلو والان وحتى قبل بدء المفاوضات يغرز نتنياهو مساميره في دواليب العملية السياسية أو يمكن القول بان زرع عبوة جانبية كبيرة ستفجر المفاوضات قبل أن تنطلق يجب علينا إخلاء المستوطنات وليس البناء فيها". من ناحيته رد عضو الكنيست عن البيت اليهودي "موتي يوغوف" بوقاحة على منتقدي الصفقة قائلا: "يجب عدم الربط بين تحرير المخربين والبناء في المستوطنات انا ارفض هذا الربط لان إطلاق سراح المخربين عمل غير أخلاقي بشكل مطلق وانه لمن العار علينا ان نقبل بهذا الشرط غير الأخلاقي، اما البناء في منطقة يهودا والسامرة فلا يمكن وقفه وحتى ينال نتنياهو موفقة البيت اليهودي على استئناف المفاوضات السياسية قلنا بان البناء في المستوطنات يجب أن لا يتوقف". |