|
الارشاد الديني بالتوجيه السياسي يخطب بنزلاء مركز الاصلاح بنابلس
نشر بتاريخ: 02/08/2013 ( آخر تحديث: 02/08/2013 الساعة: 11:23 )
نابلس - معا - واصل الارشاد الديني بالتوجيه السياسي نابلس وشرطة المحافظة بالتعاون مع مديرية الاوقاف اقامة الدروس الدينية وصلاة الجمعة للنزلاء بمركز الاصلاح والتأهيل حيث اقام الشيخ هاني الشحروري صلاة وخطبة الجمعة وكانت بعنوان "وداع رمضان".
وقال الشيخ هاني انه وبعد أيام معدودة سيرحل رمضان ويذهب ليكون حجة وشاهدا لبعضنا، وحجة وشاهدا على بعضنا، نعم حجة وشاهدا لمن صاموا فأحسنوا الصيام، ولمن قاموا فأحسنوا القيام، ولمن بذلوا فأحسنوا العطاء، ولمن عرفوا قدر رمضان فاستغلوا الأوقات، وحجة وشاهدا على أولئك المفرطين، الذين صامت أجسامهم ولم تصم أرواحهم، أولئك الذين لم يكن حظهم من الصيام إلا الجوع والعطش. واضاف "ان فراق رمضان من اصعب الامور على النفس المؤمنه، واننا اعتدنا في رمضان على الكثير من الخير وكففنا على الكثير من الشر، فان كنا قد اهتدينا فسيزيدنا الله تعالى هدى، فهذا هو الميزان لقبول الاعمال والتوبه، وستذكر يا من عرفت الله تعالى برمضان ان رب رمضان هو رب رجب وشعبان وشوال وكل الاشهر، وتذكر انك عاهدت ربك في رمضان على التزام الطاعة والتوبه والاقلاع عن المعصيه فهو سبحانه وتعالى في كل وقت غافر للذنب قابل للتوب كما انه شديد العقاب، ونحن على وشك ان نودع الشهر العظيم والموسم الكريم شهر القرآن والغفران والعتق من النيران، شهر رمضان المبارك، فقد دنا منه الرحيل والفراق... والسعيد في هذا الشهر المبارك من وُفق لإتمام العمل وإخلاصه، ومحاسبة النفس والاستغفار والتوبة النصوح في ختامه، فإن الأعمال بالخواتيم". وخاطبهم قائلا "يا من استجبتم لربكم في الصيام والقيام، استجيبوا له في سائر الأعمال وفي كل الأيام". واشار الى ان الدعاء يكثر في رمضان، غير ان الله تعالى يستجيب دعاء من دعاه في اي مكان وزمان متى استجمع شروطه وانتفت موانعه، وتذكر ان كان رمضان شهر التوبة والاقلاع فان باب التوبة مفتوح طوال العام. |