جمعية الشابات المسلمات في غزة تحتفل باختتام فعاليات معرض "فلسطينية كانت وستبقى"
نشر بتاريخ: 28/04/2007 ( آخر تحديث: 29/04/2007 الساعة: 00:06 )
غزة -معا- احتفلت جمعية الشابات المسلمات في قطاع غزة، باختتام فعاليات معرضها التراثي الشعبي الثاني"فلسطينية كانت وستبقى"بحضور مندوبي وزارات الثقافة والزراعة والتربية والتعليم العالي، والدكتور غازي حمد الناطق باسم رئاسة الوزارء، ناهيك عن الشخصيات الوطنية والإسلامية وممثلي الجمعيات الأهلية والخيرية.
وفي كلمةٍ له نيابةً عن رئيس الوزراء أ. إسماعيل هنية أكد د. غازي حمد أهمية تنظيم المعارض التراثية، التي "تُحي فينا حياة أجدادنا القدماء"، رافضًا بذلك كل أشكال التطبيع مع اسرائيل والغرب عمومًا، مشددًا على أهمية حماية الهوية الإسلامية ووالطابع العربي الفلسطيني الأصيل من كل المحاولات الرامية إلى سلخ الفلسطينيين عن تراثهم وتاريخهم.
وحيّا الناطق باسم رئاسة الوزراء شابات القطاع المسلمات اللواتي بذلّن قصارى جهدهن من أجل الخروج بهذا المعرض المهم كونه يُوثق التراث في الذاكرة، متمنيًا عليهن مواصلة درب التعريف بالتراث الذي بدأنه في شهر مايو من العام الماضي.
من جانبه شددّ د. منير البرش رئيس مكتب إتحاد الأطباء العرب ـ لجنة الإغاثة والطوارئ ـ على ضرورة تكاثف كل الجهود الوطنية والإسلامية لحماية التراث الفلسطيني، مؤكدًا أن مشاريع حماية التراث تلقى ترحيبًا من قِبل الممولين في الخارج، الذين يُسارعون في تبني الأنشطة التراثية والوطنية التي تُحافظ على الهوية الإسلامية والوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس إتحاد الأطباء العرب في قطاع غزة :" دائمًا أحضر إحتفالات جمعية الشابات المسلمات، لكن هذه المرة أرى إبداعًا منقطع النظير"، مثمنًا بذلك جهود اللجنة التحضيرية التي لم تدع شيئًا له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتراث إلا وجسدته على أرض معرضها.
ولفت د. البرش عناية الجمهور إلى موضوع العلاقة التكاملية بين مؤسسات المجتمع المدني وبين الحكومة وهو الأمر الذي حرصت جمعية الشابات المسلمات على إبرازه خلال احتفالها ومعرضها .
وفي نفس السياق كررّ وائل فرج نائب مدير جمعية مبرة الرحمة لرعاية الأطفال شكره لجمعية الشابات المسلمات التي نظمت المعرض بالرغم من قلة الإمكانات والدعم المادي، والحصار المفروض، متمنيًا أن يتم التعاون والتنسيق بين الجمعيات والوزارات للخروج في معرضٍ تراثيٍ شعبي تُشارك فيه أكثر من وزارة ومؤسسة في المرة القادمة .
توصيات اللجنة التحضيرية:
إلى ذلك فقد أوصّت صفاء شلح عضو مجلس إدارة جمعية الشابات المسلمات و رئيس اللجنة التحضيرية لمعرض "فلسطينية كانت وستبقى" خلال كلمةٍ لها بضرورة حماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتشويه والتضليل عن طريق تضافر جهود كل الخيّرين والمخلصين من أبناء شعبنا، كما أوصت بضرورة إيجاد لجنة متخصصة في شئون التراث بحيث تضم هذه اللجنة الباحثين في شئون التراث والهوية الثقافية للشعب الفلسطيني وتتولى مهمة البحث عن تمويل لإقامة مشاريع تخدم المشروع الثقافي والتراثي في فلسطين.
واستمرت رئيسة اللجنة التحضيرية في سرد توصياتها قائلة "على وزارتي الثقافة والفنون والسياحة والآثار إطلاق مشاريع وبرامج متنوعة ووضع خطط محكمة لحماية التراث،والتعريف به في كل مكان، كما عليهن إرسال الوفود الرسمية لتمثيل الفلسطينيين في الخارج من خلال المؤتمرات الثقافية الدولية.
كما ناشدت شلح وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة بتفعيل دور الإعلام الثقافي الذي يُناقش موضوع التراث الشعبي؛ لنشره في كل بيتٍ وشارع وحارة؛ ليبقى تراثنا حاضرًا .
واوصت كذلك بضرورة تنظيم المسابقات التي تُشجع البحث في جذور التراث الفلسطيني؛ وأرشفة أحداثه المتلاحقة والمتعاقبة،وتفعيل الأغنية الشعبية التراثية في فلسطين من خلال المهرجانات والإحتفالات المختلفة.
علاوةً على ذلك فقد أوصت جمهور الأدباء والشعراء الشعبيين بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية والأدبية تجاه تراثِ بلادهم الشعبي، من خلال تنظيمهم لورش العمل والندوات الأدبية التي تتناول تاريخ الأدب الشعبي الفلسطيني.
كما طالبت بإطلاق حملة توعوية يكون لها القدرة على التعبئة والتأثير في الجمهور؛ كي تتمكن من إبراز حجم الخطورة التي تكمن في محاولات الطمس والتهويد، وأخيرًا تمنت رئيسة اللجنة التحضيرية تنظيم معرض دائم للتراث بحيث يكون معلمًا سياحيًا وثقافيًا لكل من يبحث عن تاريخ الفلسطينين الأصيل.
هذا وتخلل حفل الاختتام العديد من الفقرات الفنية والأشعار الشعبية حيث قدم كل من د. غازي كلخ الشاعر الشعبي، وأ. عز الدين المصري والأديبة إبتسام صايمة مديرة مكتب فلسطين لثقافة في قطاع غزة عدة أشعار تتحدث عن بطولات الفلسطينين وتاريخهم المشرق .
بدورها شكرت وحدة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الشابات المسلمات كافة الشخصيات التي شاركت في المعرض، وخصت بالذكر مكتب رئاسة الوزارء ـ وزارة الثقافة والفنون ـ مكتب إتحاد الأطباء العرب ـ وأهالي منطقة الشجاعية بغزة عدا عن اللجنة التحضيرية ـواعدةً إياهم بالمزيد من المعارض التراثية التي تصب في حماية التراث وحفظه من الضياع.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الشابات المسلمات في القطاع تستعد في هذه الأثناء لتنظيم معرض خاص بذكرى نكبة فلسطين التي تصادف الخامس عشر من شهر مايو القادم وهو اليوم الذي شهد تأسيس دولة اسرائيل .
وفي كلمةٍ له نيابةً عن رئيس الوزراء أ. إسماعيل هنية أكد د. غازي حمد أهمية تنظيم المعارض التراثية، التي "تُحي فينا حياة أجدادنا القدماء"، رافضًا بذلك كل أشكال التطبيع مع اسرائيل والغرب عمومًا، مشددًا على أهمية حماية الهوية الإسلامية ووالطابع العربي الفلسطيني الأصيل من كل المحاولات الرامية إلى سلخ الفلسطينيين عن تراثهم وتاريخهم.
وحيّا الناطق باسم رئاسة الوزراء شابات القطاع المسلمات اللواتي بذلّن قصارى جهدهن من أجل الخروج بهذا المعرض المهم كونه يُوثق التراث في الذاكرة، متمنيًا عليهن مواصلة درب التعريف بالتراث الذي بدأنه في شهر مايو من العام الماضي.
من جانبه شددّ د. منير البرش رئيس مكتب إتحاد الأطباء العرب ـ لجنة الإغاثة والطوارئ ـ على ضرورة تكاثف كل الجهود الوطنية والإسلامية لحماية التراث الفلسطيني، مؤكدًا أن مشاريع حماية التراث تلقى ترحيبًا من قِبل الممولين في الخارج، الذين يُسارعون في تبني الأنشطة التراثية والوطنية التي تُحافظ على الهوية الإسلامية والوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس إتحاد الأطباء العرب في قطاع غزة :" دائمًا أحضر إحتفالات جمعية الشابات المسلمات، لكن هذه المرة أرى إبداعًا منقطع النظير"، مثمنًا بذلك جهود اللجنة التحضيرية التي لم تدع شيئًا له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتراث إلا وجسدته على أرض معرضها.
ولفت د. البرش عناية الجمهور إلى موضوع العلاقة التكاملية بين مؤسسات المجتمع المدني وبين الحكومة وهو الأمر الذي حرصت جمعية الشابات المسلمات على إبرازه خلال احتفالها ومعرضها .
وفي نفس السياق كررّ وائل فرج نائب مدير جمعية مبرة الرحمة لرعاية الأطفال شكره لجمعية الشابات المسلمات التي نظمت المعرض بالرغم من قلة الإمكانات والدعم المادي، والحصار المفروض، متمنيًا أن يتم التعاون والتنسيق بين الجمعيات والوزارات للخروج في معرضٍ تراثيٍ شعبي تُشارك فيه أكثر من وزارة ومؤسسة في المرة القادمة .
توصيات اللجنة التحضيرية:
إلى ذلك فقد أوصّت صفاء شلح عضو مجلس إدارة جمعية الشابات المسلمات و رئيس اللجنة التحضيرية لمعرض "فلسطينية كانت وستبقى" خلال كلمةٍ لها بضرورة حماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتشويه والتضليل عن طريق تضافر جهود كل الخيّرين والمخلصين من أبناء شعبنا، كما أوصت بضرورة إيجاد لجنة متخصصة في شئون التراث بحيث تضم هذه اللجنة الباحثين في شئون التراث والهوية الثقافية للشعب الفلسطيني وتتولى مهمة البحث عن تمويل لإقامة مشاريع تخدم المشروع الثقافي والتراثي في فلسطين.
واستمرت رئيسة اللجنة التحضيرية في سرد توصياتها قائلة "على وزارتي الثقافة والفنون والسياحة والآثار إطلاق مشاريع وبرامج متنوعة ووضع خطط محكمة لحماية التراث،والتعريف به في كل مكان، كما عليهن إرسال الوفود الرسمية لتمثيل الفلسطينيين في الخارج من خلال المؤتمرات الثقافية الدولية.
كما ناشدت شلح وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة بتفعيل دور الإعلام الثقافي الذي يُناقش موضوع التراث الشعبي؛ لنشره في كل بيتٍ وشارع وحارة؛ ليبقى تراثنا حاضرًا .
واوصت كذلك بضرورة تنظيم المسابقات التي تُشجع البحث في جذور التراث الفلسطيني؛ وأرشفة أحداثه المتلاحقة والمتعاقبة،وتفعيل الأغنية الشعبية التراثية في فلسطين من خلال المهرجانات والإحتفالات المختلفة.
علاوةً على ذلك فقد أوصت جمهور الأدباء والشعراء الشعبيين بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية والأدبية تجاه تراثِ بلادهم الشعبي، من خلال تنظيمهم لورش العمل والندوات الأدبية التي تتناول تاريخ الأدب الشعبي الفلسطيني.
كما طالبت بإطلاق حملة توعوية يكون لها القدرة على التعبئة والتأثير في الجمهور؛ كي تتمكن من إبراز حجم الخطورة التي تكمن في محاولات الطمس والتهويد، وأخيرًا تمنت رئيسة اللجنة التحضيرية تنظيم معرض دائم للتراث بحيث يكون معلمًا سياحيًا وثقافيًا لكل من يبحث عن تاريخ الفلسطينين الأصيل.
هذا وتخلل حفل الاختتام العديد من الفقرات الفنية والأشعار الشعبية حيث قدم كل من د. غازي كلخ الشاعر الشعبي، وأ. عز الدين المصري والأديبة إبتسام صايمة مديرة مكتب فلسطين لثقافة في قطاع غزة عدة أشعار تتحدث عن بطولات الفلسطينين وتاريخهم المشرق .
بدورها شكرت وحدة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الشابات المسلمات كافة الشخصيات التي شاركت في المعرض، وخصت بالذكر مكتب رئاسة الوزارء ـ وزارة الثقافة والفنون ـ مكتب إتحاد الأطباء العرب ـ وأهالي منطقة الشجاعية بغزة عدا عن اللجنة التحضيرية ـواعدةً إياهم بالمزيد من المعارض التراثية التي تصب في حماية التراث وحفظه من الضياع.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الشابات المسلمات في القطاع تستعد في هذه الأثناء لتنظيم معرض خاص بذكرى نكبة فلسطين التي تصادف الخامس عشر من شهر مايو القادم وهو اليوم الذي شهد تأسيس دولة اسرائيل .