مؤسسة القدس الدولية تدعو إلى تفاعل عملي وحقيقي مع القدس وقضيتها

القدس - معا - دعت مؤسسة القدس الدولية، في ذكرى يوم القدس العالمي أن لا يكون يوم القدس العالمي يوما واحدا في العام، تستنفر فيه الجماهير والشعوب العربية والإسلامية من أجل القدس، ثم يؤجل اهتمامها بالقدس وما يجري فيها إلى العام المقبل.

وطالبت أن لا يقتصر إحياء يوم القدس العالمي على تنظيم المسيرات والمهرجانات فحسب، بل أن يكون هناك تفاعل مادي ومعنوي، عملي وحقيقي، مستمر على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والإعلامية والجماهيرية، نصرةً للقدس والأقصى، على مدار العام، كي لا يبقى المقدسيون وحدهم يدفعون ثمن الدفاع عن مقدسات الأمة.

وقالت إن دعم القدس مطلوب بشدة على المستوى السياسي عبر التحرك الجاد والفعّال والتوحّد حول هذه القضية كجزء من دعم كل فلسطين.

وحيّيت أهل مدينة القدس، الصامدين الذين لم تلن لهم قناة في الذود عن المسجد الأقصى رغم محاولات التهجير والإبعاد، المرابطين في المسجد الأقصى دائمًا، لاسيما خلال أيام شهر رمضان الفضيل، مؤكدة على واجب دعم صمودهم على المستوى المادي والمعنوي بما يشكل تثبيتًا لهم في وجه مشروع الاقتلاع الذي تنفذه دولة الاحتلال.