وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة أمريكية تبحث الترتيبات الامنية حال انسحبت اسرائيل من الضفة

نشر بتاريخ: 02/08/2013 ( آخر تحديث: 03/08/2013 الساعة: 09:31 )
بيت لحم - معا - الى جانب المسار السياسي الذي بدأ فعليا قبل أيام وتقوده تسيفي ليفني عن الجانب الاسرائيلي وعريقات عن الجانب الفلسطيني برعاية امريكية كاملة، فقد شكل وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري لجنة يرأسها الجنرال المتقاعد جون ألن لبحث الترتيبات الأمنية حال انسحبت اسرائيل من الضفة الغربية.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة، فإن هذه اللجنة المكونة من 20 خبيرا أمنيا أمريكيا قد بدأت عملها في الواقع، خاصة ان تشكيلها جاء قبل ما يقارب الشهرين، وقد التقى الجنرال الأمريكي مرتين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ومرة واحدة مع وزير الجيش موشيه يعالون، وسوف يلتقي مع كبار الضباط في قسم التخطيط في الجيش الاسرائيلي كذلك مع رؤساء الأجهزة الأمنية "الشاباك، أمان".

وأشار الموقع ان خبراء اللجنة موزعين في الاردن واسرائيل والولايات المتحدة وستلتقي مع كافة الأطراف، وستكون مهمتها وضع خطة أمنية تحافظ على أمن اسرائيل الذي تلتزم به بشكل كامل الولايات المتحدة، خاصة ان الجيش الاسرائيلي لن يستطيع الدخول "كما هو الان" الى أراضي الدولة الفلسطينية.

وأشار الموقع بأن توصيات اللجنة سيكون لها دور كبير وهام الأمر الذي سيفرض السرية التامة لدى كافة الأطراف على المحادثات التي ستجريها هذه اللجنة لوضع الترتيبات الأمنية، ومع ذلك فإن الخطوط الأساسية لهذه الترتيبات ستكفل الأمن لاسرائيل لثلاثين سنة قادمة وفقا لمصادر مقربة من هذه اللجنة.

أبرز ما ستبحثه اللجنة سيكون موضوع الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وعدد القوات التي ستحتفظ بها هذه الدولة وتشكيلها وطبيعة السلاح الذي سيسمح بوجوده في هذه الدولة، وكونه لم ولن يبحث موضوع الحدود فإنه سيضع ترتيبات بديلة لحركة الجيش الاسرائيلي في مناطق الضفة، والمتمثلة بالمراقبة وأجهزة متطورة وطرق تسمح للجيش الاسرائيلي معرفه ما يدور في مناطق الضفة، كذلك ستشمل هذه الترتيبات توفير الحماية الأمنية الكاملة لمطار "بن غريون" في حال انسحبت اسرائيل لحدود الرابع من حزيران عام 67.

كذلك سيتم بحث بقاء عناصر من الجيش الاسرائيلي في غور الاردن وطبيعة التطورات الأمنية وغيرها بين الاردن والدولة الفلسطينية وكذلك تأثير علاقة الاردن باسرائيل.

وأضاف الموقع بأن الترتيبات التي تقوم ببحثها اللجنة لا تقتصر فقط على الحل النهائي، وانما ستشمل أيضا المرحلة الانتقالية المتمثلة ما بعد التوصل الى الحل وما سيحدث مستقبلا.