معارك بين الجيش التونسي ومجموعات "ارهابية" على حدود الجزائر

بيت لحم - معا - اندلعت معارك ليل الخميس-الجمعة بين الجيش التونسي ومجموعة "ارهابية" بالقرب من الجزائر في المنطقة التي قتل فيها ثمانية جنود تونسيين الاثنين، كما اعلن مصدر عسكري في المنطقة لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر العسكري ان "المعارك جارية، المجموعة الارهابية محاصرة"، موضحا ان المواجهات تدور في منطقة تبعد 16 كلم عن القصرين بالقرب من جبل الشعانبي حيث تتم ملاحقة مجموعة متصلة بتنظيم القاعدة منذ كانون الاول/ديسمبر.

واضاف "اما ان يستسلموا واما ان يلقوا حتفهم".

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية هنا اليوم مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في ولاية اليزي في أقصى الجنوب الجزائري.

واوضح البيان ان قوات الجيش الجزائري نفذت عملية وصفها ب"النوعية" و "الناجحة" تم فيها حجز سيارتين رباعيتي الدفع بداخلهما كميات كبيرة من مختلف الأسلحة والذخائر من بينها عدد كبير من قذائف (أربيجي7).

وذكر البيان ان العملية تندرج في اطار التعزيزات الأمنية التي تقوم بها الجزائر على حدودها الجنوبية مع جمهورية مالي الى جانب تعزيزات أخرى على الحدود الشرقية مع كل من تونس وليبيا بالنظر للأوضاع غير المستقرة لدى البلدان.

وأكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في تصريح صحفي نشر اليوم أن الجيش الجزائري يؤمن حدود الجزائر على أكمل وجه بهدف محاربة مختلف ما يهدد أمن واستقرار المنطقة لاسيما الأنشطة الإرهابية والتهريب بمختلف انواعه.

قال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية اليوم الخميس ان الجزائر عززت وجودها العسكري قرب الحدود مع تونس وان البلدين يكثفان تبادل المعلومات الامنية لمكافحة التشدد الاسلامي.

وقتل متشددون اسلاميون بالرصاص يوم الاثنين ثمانية جنود تونسيين في كمين قرب الحدود الجزائرية.

ونقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية عن ولد قابلية قوله ان الجيش "عزز من إمكانياته وقدراته على الحدود الشرقية بسبب ما تعيشه تونس من اضطرابات."

واضاف ان "هناك تبادلا للمعلومات الامنية بين الجزائر وجيرانها قصد محاربة مختلف الآفات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.. منها الارهاب".