وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسيرة حاشدة للفصائل بغزة في يوم القدس العالمي

نشر بتاريخ: 02/08/2013 ( آخر تحديث: 02/08/2013 الساعة: 21:11 )
غزة - معا - شارك الالاف من الفلسطينين في مدينة غزة في مسيرة يوم القدس العالمي، وذلك إحياء ليوم القدس العالمي، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية.

وانطلقت المشاركون من جميع مساجد قطاع غزة وصولا الى شارع الوحدة بمدينة غزة حيث أقيم مهرجان خطابي ورفع فيه المشاركون العلم الفلسطيني ومجسمات للمسجد الأقصى وقبة الصخرة، بمشاركة قادة الفصائل الوطنية والإسلامية وشخصيات اعتبارية.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في كلمة ألقاها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبدالفتاح حجاج الفصائل والقوى إلى التوحد ونبذ الانقسامات التي تضر بالقضية الفلسطينية وثوابتها وقال:"عار على امة تتشرذم وبين ظهرانيها كتاب الله وسنة المصطفى، لذا علينا التوحد للتفرغ لإنقاذ قضايانا المركزية وثوابتنا التاريخية".

وطالب القيادي حجاج العرب والمسلمين بضرورة جعل القضية الفلسطينية قضيتهم المركزية، والتصدي للمشاريع الهادفة لسلخ القضية الفلسطينية عن عمقها التاريخ والديني، وحصرها بـ"شأن فلسطيني داخلي"، وتوجه بالتحية إلى الشعوب والحكومات العربية الداعمة للمقاومة والقضية الفلسطينية.

وأوضح أن الاحتلال يستغل انشغال العرب والمسلمين بصراعاتهم الداخلية للاستفراد بالقدس المحتلة وتنفيذ مخططاتهم، وتمنى على العرب والمسلمين تسخير إمكانياتهم لصالح تحرير المدينة، وقال "كنا نتمنى أن تراق الدماء التي نراها اليوم في المنطقة العربية على الأرض المقدسة لتساهم في تحريرها".

من جهته قال الشيخ سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين في كلمة له:"القدس الشريف هي البوصلة التي يجب أن يتوجه نحوها المسلمون والعرب، ولا يجوز لأي بشر أن يتنصل من هذه العقيدة الأصيلة في منهجنا وديننا، ولا يتمُ إسلامنا وإيماننا إلا بها".

وأكد أن المفاوض الفلسطيني غير مخول للمفاوضة عن الثوابت الفلسطينية، كالقدس واللاجئين والحدود، متمنياً أن يتنحى المفاوض الفلسطيني وأن يبتعد عن المساومة في الدين والعرض والأرض "المفاوض الفلسطيني كان الأجدر أن لا يقترب من المساس بعرضه وأرضه وثوابته المقدسة التي دفعنا أغلى ما نملك من اجلها، لان تلك الثوابت والمقدرات الوطنية والإسلامية لا تحتمل الخدش أو التنازل".

وطالب سلامة أذرع الفصائل الفلسطينية بالضفة المحتلة بضرورة تفعيل العمل المقاوم ضد المحتل الإسرائيلي، مطالباً العرب والمسلمين بعدم التناسي والانشغال عن القضية الفلسطينية وضرورة العمل الجاد والفعلي وليس الشعاري لتحرير القدس المحتلة وإنقاذها من المخططات التهويدية .