جمعية نفحه تدعو المؤسسات الحقوقية التدخل لانقاذ حياة الأسير احمد يوسف أبو الرب من قرية جلبون بجنين
نشر بتاريخ: 29/04/2007 ( آخر تحديث: 29/04/2007 الساعة: 08:45 )
جنين -معا- أطلقت جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى نداء إلى كل المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان ووزارة شؤون الأسرى التدخل السريع والفوري لإنقاذ حياة الأسير احمد أبو الرب من قرية جلبون بمحافظة جنين، حيث أن الأسير يعاني من عدة أمراض أقعدته عن الحركة لدرجة انه لا يستطيع الوقوف .
وقال محمد بشارات مدير جمعية نفحه في بيان وصل معا نسخة منه أن محامي الجمعية قاموا بزيارة الاسير ابو الرب واطلعوا على وضعه الصحي وذكروا انه تعرض لإصابته بمرض غريب قبل أربعة شهور الأمر الذي أقعده عن الحركة والقدرة على المشي والوقوف .
واضاف بشارات أن أبو الرب والمحكوم 15 عاما لا يتلقى العلاج المناسب، وان طبيب السجن غير مهتم بحالته الصحية ، وان إدارة سجن جلبوع تتعمد إهمال وضعه الصحي وتماطل في إخراجه إلى المستشفى .
من جهته أكد الباحث والمتخصص بشؤون الأسرى الفلسطينيين فؤاد الخفش أن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون بشكل كبير من الإهمال الطبي .
ويرى الخفش أن الإهمال الطبي أصبح سياسة وعمل ممنهج لمصلحة السجون ، مؤكدا أن الحياة اليومية في سجون الاحتلال ازدادت سوء في الآونة الأخيرة وبالذات بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي شليط ، وان عدد من أطباء السجون قالوا للمرضى أثناء تقديم بعض العلاجات لهم "وما يدرينا أن كان شاليط مريض أو غير مريض، يعالج أو لا يعالج".
وقال محمد بشارات مدير جمعية نفحه في بيان وصل معا نسخة منه أن محامي الجمعية قاموا بزيارة الاسير ابو الرب واطلعوا على وضعه الصحي وذكروا انه تعرض لإصابته بمرض غريب قبل أربعة شهور الأمر الذي أقعده عن الحركة والقدرة على المشي والوقوف .
واضاف بشارات أن أبو الرب والمحكوم 15 عاما لا يتلقى العلاج المناسب، وان طبيب السجن غير مهتم بحالته الصحية ، وان إدارة سجن جلبوع تتعمد إهمال وضعه الصحي وتماطل في إخراجه إلى المستشفى .
من جهته أكد الباحث والمتخصص بشؤون الأسرى الفلسطينيين فؤاد الخفش أن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون بشكل كبير من الإهمال الطبي .
ويرى الخفش أن الإهمال الطبي أصبح سياسة وعمل ممنهج لمصلحة السجون ، مؤكدا أن الحياة اليومية في سجون الاحتلال ازدادت سوء في الآونة الأخيرة وبالذات بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي شليط ، وان عدد من أطباء السجون قالوا للمرضى أثناء تقديم بعض العلاجات لهم "وما يدرينا أن كان شاليط مريض أو غير مريض، يعالج أو لا يعالج".