الشعبية: افطارات التطبيع تسيء للدين والقضية والحقيقة
نشر بتاريخ: 03/08/2013 ( آخر تحديث: 03/08/2013 الساعة: 16:28 )
رام الله- معا - نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما سمي الافطار الفلسطيني الاسرائيلي في احدى قرى رام الله.
وأضافت الجبهة في بيان تلقت معا نسخة عنه أن هذا الافطار يأتي في الوقت الذي يجري فيه نهب الارض وحرق الزرع والبيوت والمساجد وتهويد القدس والتنكيل بالمواطن الفلسطيني على امتداد ارض فلسطين على يد جيش الاحتلال والمستوطنين دون اية إدانة من المدعوين لهذه الافطارات.
واعربت الجبهة عن ادانتها لهذه "الافطارات التطبيعية المقيتة والمؤذية لمشاعر شعبنا"، واعتبرتها مسيئة للدين والقضية والحقيقة.
ورأت الجبهة الشعبية في هذه الممارسات "السرية" التي لا يعلم بها المواطن الفلسطيني والرأي العام الوطني داخل الوطن وخارجه إلا بعد حصولها وعبر وسائل اعلام الاحتلال، دليلا جديدا على ممارسات وعادات يخجل اصحابها من البوح عنها في العلن ومؤشرا على نهج سياسي ترسخ مع ابرام اتفاقية اوسلو يقرر مصير الشعب الفلسطيني وحقوقه من وراء ظهر ابنائه وقواه السياسية والاجتماعية، ما يدلل على انه لا يمثل الا اصحابه.
وطالبت الجبهة باستشعار خطورة ما يجري سياسيا وتنظيميا، ووطنيا وديمقراطيا في الساحة الفلسطينية ومفاعيله التدميرية وبضرورة تعاضد قوى شعبنا السياسية والاجتماعية ورموزه السياسية والثقافية والاعلامية والاكاديمية في صد موجات التطبيع المتلاحقة والمطبعين وتفعيل التحرك الشعبي لوقف التدهور المتدحرج الذي يمزق النضال والصمود الوطني لشعبنا ويقوض قضيته العادلة.
وأضافت الجبهة في بيان تلقت معا نسخة عنه أن هذا الافطار يأتي في الوقت الذي يجري فيه نهب الارض وحرق الزرع والبيوت والمساجد وتهويد القدس والتنكيل بالمواطن الفلسطيني على امتداد ارض فلسطين على يد جيش الاحتلال والمستوطنين دون اية إدانة من المدعوين لهذه الافطارات.
واعربت الجبهة عن ادانتها لهذه "الافطارات التطبيعية المقيتة والمؤذية لمشاعر شعبنا"، واعتبرتها مسيئة للدين والقضية والحقيقة.
ورأت الجبهة الشعبية في هذه الممارسات "السرية" التي لا يعلم بها المواطن الفلسطيني والرأي العام الوطني داخل الوطن وخارجه إلا بعد حصولها وعبر وسائل اعلام الاحتلال، دليلا جديدا على ممارسات وعادات يخجل اصحابها من البوح عنها في العلن ومؤشرا على نهج سياسي ترسخ مع ابرام اتفاقية اوسلو يقرر مصير الشعب الفلسطيني وحقوقه من وراء ظهر ابنائه وقواه السياسية والاجتماعية، ما يدلل على انه لا يمثل الا اصحابه.
وطالبت الجبهة باستشعار خطورة ما يجري سياسيا وتنظيميا، ووطنيا وديمقراطيا في الساحة الفلسطينية ومفاعيله التدميرية وبضرورة تعاضد قوى شعبنا السياسية والاجتماعية ورموزه السياسية والثقافية والاعلامية والاكاديمية في صد موجات التطبيع المتلاحقة والمطبعين وتفعيل التحرك الشعبي لوقف التدهور المتدحرج الذي يمزق النضال والصمود الوطني لشعبنا ويقوض قضيته العادلة.