جمعية اللجنة الاهلية تحيي المعلم وتستعرض قضايا المجتمع المحلي
نشر بتاريخ: 03/08/2013 ( آخر تحديث: 03/08/2013 الساعة: 15:23 )
رام الله - معا - عقدت جمعية اللجنة الاهلية يوم امس اجتماعها الاعتيادي برئاسة منيب رشيد المصري ومشاركة رئيس بلدية نابلس الاستاذ غسان الشكعة والمهندس الحاج عدلي يعيش وعمر هاشم ونجاد غنام والمهندس ابراهيم مصلح والدكتور عبد الرحيم الحنبلي وفادية المصري وواصف معلا وعاطف سعد ومشاركة مدير الجمعية المهندس نصير عرفات، واستعرض أعضاء الهيئة في اجتماعهم يوم امس الاحوال العامة في محافظة نابلس كما تم نقاش المشروعات التي تنفذها الجمعية، وكان من ابرز ما تم الاتفاق عليه ضرورة تنفيذ برامج توعوية واجتماعية بهدف رفع مستوى الثقافة المجتمعية وضرورة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني نحو هذا الهدف.
وتم التوصية بدعوة المؤسسات الاعلامية في المحافظة الى ضرورة تركيز نشاطهم وتخصيص جزء هام من برامجهم نحو الشباب الذي يعاني الفراغ والاهل المنشغلون عن تربية ابنائهم ومتابعة سلوكياتهم وحثهم على الاهتمام بالجانب الاجتماعي متوخين حذرا مما آلت اليه بعض جوانب الحياة الاجتماعية من السوء.
وحيث ان التربية تبدأ من البيت بتكامل وثيق مع المدرسة ولان العبء الملقى على عاتق الهيئات التدريسية عظيم، ومع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد، فقد تم التأكيد على اهمية دور المعلم في هذا الجانب وتمت الدعوة الى توجيه رسالة تقدير خاصة للمعلم ودعوة ونداءًا للمسؤولين التربويين لتمكين المعلم واحترام هيبته ورفعة شأنه وميزة دوره في تربية النشئ، ووجهوا تحية خاصة الى كل معلم ومعلمة يتفانى في خدمة ابناء الوطن. داعين الجهات المسؤولة عن هذا القطاع اعادة النظر في آلية التعامل مع المعلمين بما يعزز مكانتهم ويمكنهم من الاطلاع بمسؤولياتهم كتربويين اضافة الى مسؤولياتهم التعليمية، وتمكينهم لتحمل مسؤولياتهم التربوية.
وتم بحث مقترح مشروع لتمكين اصحاب البصيرة من الاعتماد على الذات وتمويل احتياجات حياتهم ومعيشتهم وذلك من خلال تمويل مشروعات خاصة بهم يستطيعون تنفيذها دون الاعتماد على الغير وتم إقرار المشروع والبحث عن تمويل يناسبه، بما يضمن تأمين ادنى متطلبات الحياة الكريمة لهذه الفئة الهامة من المجتمع.
وفيما يخص اعمار بيوت المهمشين والعائلات الاقل حظا فقد تم نقاش المشروع وبنوده والمستفيدين وآلية التنفيذ، وتم اقرار مشاركة بلدية نابلس بدعم المشروع من خلال انتداب مهندسين للعمل لانجازه تماشيا مع آلية المشاركة وتكامل العمل المؤسساتي فيما بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات المحافظة الرسمية والاهلية، والذي يميز نهج واسلوب عمل الجمعية.
ومع اقتراب موعد عيد الفطر السعيد وجهت الجمعية تهنئة خاصة الى ابناء محافظة نابلس وعموم الاهل في فلسطين ودعوة الى الله العلي القدير ان يمن بالخير والامن والسلام على الجميع.
وتم التوصية بدعوة المؤسسات الاعلامية في المحافظة الى ضرورة تركيز نشاطهم وتخصيص جزء هام من برامجهم نحو الشباب الذي يعاني الفراغ والاهل المنشغلون عن تربية ابنائهم ومتابعة سلوكياتهم وحثهم على الاهتمام بالجانب الاجتماعي متوخين حذرا مما آلت اليه بعض جوانب الحياة الاجتماعية من السوء.
وحيث ان التربية تبدأ من البيت بتكامل وثيق مع المدرسة ولان العبء الملقى على عاتق الهيئات التدريسية عظيم، ومع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد، فقد تم التأكيد على اهمية دور المعلم في هذا الجانب وتمت الدعوة الى توجيه رسالة تقدير خاصة للمعلم ودعوة ونداءًا للمسؤولين التربويين لتمكين المعلم واحترام هيبته ورفعة شأنه وميزة دوره في تربية النشئ، ووجهوا تحية خاصة الى كل معلم ومعلمة يتفانى في خدمة ابناء الوطن. داعين الجهات المسؤولة عن هذا القطاع اعادة النظر في آلية التعامل مع المعلمين بما يعزز مكانتهم ويمكنهم من الاطلاع بمسؤولياتهم كتربويين اضافة الى مسؤولياتهم التعليمية، وتمكينهم لتحمل مسؤولياتهم التربوية.
وتم بحث مقترح مشروع لتمكين اصحاب البصيرة من الاعتماد على الذات وتمويل احتياجات حياتهم ومعيشتهم وذلك من خلال تمويل مشروعات خاصة بهم يستطيعون تنفيذها دون الاعتماد على الغير وتم إقرار المشروع والبحث عن تمويل يناسبه، بما يضمن تأمين ادنى متطلبات الحياة الكريمة لهذه الفئة الهامة من المجتمع.
وفيما يخص اعمار بيوت المهمشين والعائلات الاقل حظا فقد تم نقاش المشروع وبنوده والمستفيدين وآلية التنفيذ، وتم اقرار مشاركة بلدية نابلس بدعم المشروع من خلال انتداب مهندسين للعمل لانجازه تماشيا مع آلية المشاركة وتكامل العمل المؤسساتي فيما بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات المحافظة الرسمية والاهلية، والذي يميز نهج واسلوب عمل الجمعية.
ومع اقتراب موعد عيد الفطر السعيد وجهت الجمعية تهنئة خاصة الى ابناء محافظة نابلس وعموم الاهل في فلسطين ودعوة الى الله العلي القدير ان يمن بالخير والامن والسلام على الجميع.