|
الرئيس الشاب يزور خيمة الاعتصام تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام
نشر بتاريخ: 04/08/2013 ( آخر تحديث: 04/08/2013 الساعة: 11:11 )
رام الله -معا - زار الرئيس الشاب حسين الديك خيمة الاعتصام المقامة على دوار الشهيد ياسر عرفات برام الله تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام، حيث التقى بعدد من المعتصمين في الخيمة.
وشكى احد الشباب ان هناك اقبالا خجولا على خيمة الاعتصام من قبل الشباب الفلسطيني، وهذا عائد الى شعور الشباب بحالة من الاغتراب في وطنهم، وعدم ثقة بالمؤسسات القائمة ولتي يجب عليها ان تكون في المقدمة دائما في كافة الفعاليات والنشاطات التي تتعلق بقضية الاسرى. واضاف ان هناك عدد من الاسرى يخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام ولا يوجد أي تضامن على الصعيد الشعبي معهم وحقيقة ان هذه مشكلة. وقد صرح الرئيس الشاب للمتواجدين في خيمة الاعتصام بانهم يمثلون صفوة الشباب الفلسطيني بوقوفهم المستمر واعتصامهم الدائم تضامنا على اسر الحرية وهم يسجلون موقفا بطوليا وموقف الرجال العظام في زمن عز فيه الرجال، وتمنى الديك على كل من يمر من دوار الشهيد ياسر عرفات لو توقف لمدة خمس دقائق في الخيمة لظلت الخيمة على مدار اليوم عامرة بالمتضامنين مع الاسرى الذين ناضلوا وكفاحوا من اجل الوطن والشعب والقضية. ورحب الرئيس الشاب بما جاء وسائل الاعلام صباح هذا اليوم من موافقة لدى الحكومة الاسرائلية على اطلاق سراح 103 من الاسرى القدامى اصحاب الاحكام العالية والمؤبدات من سجون الاحتلال. واكد الرئيس الشاب ان اطلاق سراح كافة الاسرى بحاجة الى اتفاق سياسي وقرار جريء وان اطلاق هذه المجموعة من الاسرى يجب ان يكون بداية الطريق لتحرير كافة الاسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي، واطلاق سراح هذه المجموعة من الاسرى سيبعث الامل في نفوس كل الاسرى وذويهم وخاصة اصحاب الاحكام العالية والمؤبدات بان السجن مهام طال ظلامه وظلم السجان. ومن جهة اخرى التقى الرئيس الشاب بالاسير المحرر عصام جندل ( ابو داود) في منزله بحي راس العامود بالقدس الشرقية، اذ تحدث الاسير المحرر للرئيس الشاب عن تجربته في سجون الاحتلال، فقد امضى ابو داود في سجون الاحتلال 31 عاما، وكانت تجربة الاعتقال مرتين الاولى في نهاية السبعينات والثانية في العام 1986 حيث حكم مؤبد، وتحدث عن معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال وخاصة الاسرى المرضى وعن الاهانات اليومية التي يتعرضون لها وتحدث عن الاهمال الطبي في السجون، وعدم تقديم العلاجات والادوية اللازمة للاسرى المرضى انها حياة صعبة للغاية اشبه بالجحيم. وقال ان قضية الاسرى يجب ان تكون في سلم اولويات المؤسسات الرسمية والدولية باعتبارهم اسرى حرب وتنطبق عليها قواعد اتفاقيات جنيف، ودعا المجتمع الدولي الزام الحكومة الاسرائيلية بمعاملتهم معاملة حسنة بما يتماشى مع القانون الدولي الانساني وتوفير كافة المسلتزمات المعيشية والصحية لهم داخل المعتقلات. وصرح الرئيس الشاب ان قضية الاسرى هي قضية محورية في الصراع مع الاحتلال، وعلى الشعب الفلسطيني استخدام كافة السبل والوسائل التي تمكنه من استعادة ارضه وحقه في تقرير المصير، ويجب على المؤسسات الفلسطينية الاهلية والرسمية التوجه الى كافة المؤسسات الدولية والمحاكم الخاصة للدول الاجنبية لمحاكمة دولة الاحتلال على انتهاكاتها لاتفاقيات جنيف و ممارستها جرائم ضد الانسانية بحق الاسرى. |232007| |232005| |232006| |