بلاطه تسحق رقم واحد بسداسية وتتربع على عرش بطولة نابلس الرمضانية

كتب ماجد ابوعرب

تمكن الوافد الجدبد لصفوف مركز شباب بلاطه سامح داود من تسجيل هدفين جميلين في بداية مشواره الكروي مع الجدعان ,سامح نجم وهداف حضر من مدينة جلجولية داخل فلسطين المحتلة عام 48 واثبت علو كعبه منذ اللحظات الأولى وحاز على اعجاب الجمهور منذ ان وطأت قدماه استاد نابلس.

المباراة النهائية لبطولة نابلس الرمضانية شهدت ايقاعا وانسجاما كبيرا بين صفوف الجدعان الذين لعبوا امام شقيقهم مركز شباب رقم واحد بروح جديدة عنوانها التفاهم وقد حسم الجدعان هذه المعركة الكروية بنصف دزينة اهداف تناوب على تسجيلها سامح داود هدفين وادهم ابورويس هدفين وبهاء بدرساوي هدف واحمد الحويطي هدف ,المباراة يمكن وصفها انها كانت غزيرة الأهداف ,سريعة الايقاع ,جميلة اللمحات, مليئة بالقفشات الرياضية قدم خلالها نجوم الجدعان سمفونية كروية دسمه اطربت آذان الجماهير وعلى انغام الاهداف عاش خلالها عشاق الجدعان سهرة كروية ممتعة ابناء مخيم العين هم ايضا لعيوا برجولة وقدموا عرضا كرويا لائقا ,لكنهم فشلوا في طرق خزان الأهداف .

لكن والحق يقال ان ابناء مخيم العين كانوا مخلصين في عطائهم ويمتلكون خامات جيدة سيكون لها مستقبلا في قادم الايام المباراة كانت مفعمة بالوجبات الكروية التي امتعت الجمهور ,وكان واضحا ان جدعان بلاطه كانوا يتمتعون بمعنويات عالية بعد ان تم حل غالبية المشاكل التي كانوا يعانون منها خاصة على الصعيدين المالي واللوجستي بفضل جهد رابطة مشجعي الجدعان التي كشرت عن انياب عطائها وسددت جزء كبير من مستحقات اللاعبين المالية لتبدأ صفحة جديدة عنوانها التكاتف والتعاضد استعدادا لموسم الاحتراف الرابع الذي سينطلق قطاره قبل نهاية شهر آب الحالي.

ولايسعنا في هذا المجال الا أن نتقدم بجزيل شكرنا الى جنود بلاطه المجهولين الذين ربطوا الليل بالنهار من اجل تذليل العقبات والعراقيل التي كادت ان تدخل الجدعان في دوامة الأزمات وعلى رأسهم النائب في المجلس التشريعي جمال الطيراوي والعقيد محمود جباره وابراهيم صقر وعماد زكي ورجل الاعمال مصطفى جبريل ورائد سناكره ورئيس رابطة المشجعين عمار شرايعه وزملائه الذين ضربوا اروع صور الانتماء عندما قاموا مشكورين بتأسيس جمعية تضم اكثر من خمسين مشجعا يدفع كل واحد منهم ماقيمته مائة شيكل على مدار عام كامل لدعم صندوق الجدعان في بادرة جديدة تستحق كل الاحترام والتقدير ,كما علمنا ان جدعانيا مقتدرا يعمل في الامارات قرر ان يمد الفريق بمايحتاجه من ملابس ومعدات وادوات رياضية تحية للجدعان على اصرارهم المتواصل على العطاء وتحية للرجال الذين اناروا بجهدهم ظلام اليأس وبددوا بعرقهم لحظات الانكسار.