قراقع : نتطلع أن تحقق المفاوضات الإفراج عن كافة الأسرى دون استثناء
نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 16:39 )
الخليل - معا - قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "أننا نتطلع أن تسفر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الإفراج عن كافة الأسرى دون استثناء ، وأن الإفراج عن قدامى الأسرى هي خطوة تفتح الطريق نحو وضع جدولة زمنية لإطلاق سراح كافة الأسرى".
واعتبر قراقع أن بناء السلام الحقيقي لا يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى، وان للإنسان قيمة عليا لدى الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية الشراكة في وضع أسماء المفرج عنهم وعدم ترك ذلك للجانب الإسرائيلي لوحده.
وأشار قراقع إلى خطورة وضع الأسرى المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن ثلاثة شهور داعيا إلى التحرك الجدي لإنقاذ حياتهم محملا إسرائيل المسؤولية عن مصير الأسرى المضربين.
وجاءت اقوال قراقع خلال مهرجان استقبال الاسير عاطف وريدات الذي قضى 20 عاما في السجون في مدينة الظاهرية قضاء الخليل وبمشاركة محافظ الخليل كامل حميد ورئيس نادي الأسير قدورة فارس وعمداء الأسرى المحررين ونواب المجلس التشريعي.
ورحب المحافظ حميد بالحضور معتبرا أن قضية الأسرى أصبحت قضية من الثوابت الوطنية والسياسية ولا يمكن القفز عنها، وأن الإفراج عن قدامى الأسرى إنجاز هام نحو تحرير سائر المعتقلين، داعيا حميد إلى تكثيف التضامن والعمل من اجل إبقاء قضية الأسرى حية ومتحركة دائما.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير أن الأشهر المقبلة هامة جدا لأنها تضع إسرائيل أمام المحك السياسي وتظهر مدى جديتها في بناء تسوية سياسية عادلة مع الشعب الفلسطيني من خلال إطلاق سراح الأسرى البالغ عددهم 5100 أسير فلسطيني وقال قدورة أننا لا نقبل أن يكون سقف ال 9 شهور في المفاوضات مقتصرا فقط على 104 أسرى وإنما نطالب بالإفراج عن دفعات أخرى من المرضى والنواب والإداريين والنساء والأطفال.
وتخلل المهرجان فقرات فنية ودبكة شعبية وإفطار جماعي للمحاضرين، ونقل الاسير عاطف في كلمته تحيات الأسرى للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مؤكدا على أهمية إعطاء الإفراج عن الأسرى الأولوية وشارحا الظروف القاسية التي يمر بها الأسرى وسياسة البطش الإسرائيلي بحقهم، وركز على المرضى والقادة والأحكام المؤبدة وعدم التزام إدارة السجون باحترام حقوق الأسرى وإنسانيتهم واستخدام العقوبات الجماعية وسياسة القمع بحق المعتقلين.
وفي نهاية المهرجان قام قراقع وفارس والأسرى المحررين بتقديم هدية رمزية للأسير المحرر عاطف وريدات بمناسبة الإفراج.
واعتبر قراقع أن بناء السلام الحقيقي لا يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى، وان للإنسان قيمة عليا لدى الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية الشراكة في وضع أسماء المفرج عنهم وعدم ترك ذلك للجانب الإسرائيلي لوحده.
وأشار قراقع إلى خطورة وضع الأسرى المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن ثلاثة شهور داعيا إلى التحرك الجدي لإنقاذ حياتهم محملا إسرائيل المسؤولية عن مصير الأسرى المضربين.
وجاءت اقوال قراقع خلال مهرجان استقبال الاسير عاطف وريدات الذي قضى 20 عاما في السجون في مدينة الظاهرية قضاء الخليل وبمشاركة محافظ الخليل كامل حميد ورئيس نادي الأسير قدورة فارس وعمداء الأسرى المحررين ونواب المجلس التشريعي.
ورحب المحافظ حميد بالحضور معتبرا أن قضية الأسرى أصبحت قضية من الثوابت الوطنية والسياسية ولا يمكن القفز عنها، وأن الإفراج عن قدامى الأسرى إنجاز هام نحو تحرير سائر المعتقلين، داعيا حميد إلى تكثيف التضامن والعمل من اجل إبقاء قضية الأسرى حية ومتحركة دائما.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير أن الأشهر المقبلة هامة جدا لأنها تضع إسرائيل أمام المحك السياسي وتظهر مدى جديتها في بناء تسوية سياسية عادلة مع الشعب الفلسطيني من خلال إطلاق سراح الأسرى البالغ عددهم 5100 أسير فلسطيني وقال قدورة أننا لا نقبل أن يكون سقف ال 9 شهور في المفاوضات مقتصرا فقط على 104 أسرى وإنما نطالب بالإفراج عن دفعات أخرى من المرضى والنواب والإداريين والنساء والأطفال.
وتخلل المهرجان فقرات فنية ودبكة شعبية وإفطار جماعي للمحاضرين، ونقل الاسير عاطف في كلمته تحيات الأسرى للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مؤكدا على أهمية إعطاء الإفراج عن الأسرى الأولوية وشارحا الظروف القاسية التي يمر بها الأسرى وسياسة البطش الإسرائيلي بحقهم، وركز على المرضى والقادة والأحكام المؤبدة وعدم التزام إدارة السجون باحترام حقوق الأسرى وإنسانيتهم واستخدام العقوبات الجماعية وسياسة القمع بحق المعتقلين.
وفي نهاية المهرجان قام قراقع وفارس والأسرى المحررين بتقديم هدية رمزية للأسير المحرر عاطف وريدات بمناسبة الإفراج.