|
"يبوس الثقافي" و"الوطني للموسيقى" يحتفلان باختتام مخيمها الصيفي
نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 13:36 )
القدس - معا - احتفل مركز يبوس الثقافي والمعهد الوطني للموسيقى باختتام المخيم الصيفي الفني، وانتهاء العام الأول من البرنامج الموسيقي الذي جمع بين المعهد ومركز السرايا لخدمة المجتمع، وذلك في حديقة المعهد بمدينة القدس.
برنامج الاحتفال تخلله مجموعة من المقطوعات الموسيقية التي قدمتها جوقة السرايا، جوقة يبوس، وجوقة فلسطين للشباب، وعددا من السكتشات المسرحية التي قدمها المشاركون والمشاركات في المخيم الصيفي. المخيم الصيفي الفني الذي استمر لمدة أسبوعين وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، شارك فيه بالإضافة إلى طلبة المركز والمعهد، مجموعة من طلبة مركز السرايا لخدمة المجتمع في البلدة القديمة بالقدس، وقد تضمنت فعاليات المخيم التي شارك فيها (60) طالباً وطالبة، تدريبات دراما ومسرح، تعليم لفن التشكيل الورقي "الأورجاني"، تعليم لعبة الشطرنج، والتدريب على آلات الإيقاع الجماعي. خالد الغول، مدير المشاريع في مركز يبوس الثقافي، أكد على أن التدريبات قد ساعدت المشاركين والمشاركات على اكتشاف مواهب وقدرات دفينة، استطاعوا خلال العروض التي قدمت في الحفل الختامي أن يتميزوا فيها بالرغم من الفترة القصيرة للمخيم، كما أشار الغول إلى التعاون المميز الذي جمع المؤسسات الثلاث. وعن انتهاء العام الأول من البرنامج الموسيقي الذي جاء بالشراكة ما بين المعهد الوطني للموسيقى ومركز السرايا لخدمة المجتمع، أشار محمد الأعور مدير التمويل والتطوير في المعهد إلى أن المعهد يهدف من خلال هذا المشروع الى تعليم ونشر الوعي الموسيقي لاكبر شريحة ممكنة من ابناء المجتمع المقدسي والعمل على تطوير وتمكين قدراتهم الموسيقية، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع المؤسسات المقدسية والتعاون معاً وسوياً من أجل تنشئة جيل واعي ومثقف. هيام عليان، المديرة التنفيذية لمركز السرايا، أكدت على أهمية التشبيك بين المعهد الوطني للموسيقى والمركز والذي استهدف الأطفال طلاب المركز من داخل أزقة البلدة القديمة، بحيث تم إيجاد نوع من التذوق الموسيقي لديهم وذلك بعد سلسلة من التدريبات التي مكنتهم من تشكيل جوقة خاصة بهم، واستطاعوا خلال فترة وجيزة أن يقدموا مجموعة من العروض في عدد من الفعاليات الخاصة بالطفل وقد شددت عليان على أهمية أن يجمع بينها وبين المعهد تعاون مستقبلي. يشار إلى أن المشروع قد انجز على مرحلتين، الأولى كانت بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية، في حين كانت الثانية بتمويل من مؤسسة التعاون. |