|
مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ينظم افطارا رمضانيا برام الله
نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 16:13 )
رام الله - معا - نظم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب إفطارا وأمسية رمضانية على شرف ذوي الشهداء والأسرى والأسر المتضررة الأخرى من أبناء الشعب الفلسطيني وبدعم من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وبمشاركة رسمية من غرفة تجارة وصناعة الناصرة والمجتمع العربي في الداخل ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات وطنية أخرى حيث شارك أكثر من 200 شخص.
أستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وبكلمة ترحيبية من رئيس المركز الدكتور محمود سحويل أكد فيها على أهمية تقديم الدعم والمساندة لهذه الفئات باعتبارها الأكثر تضررا ومعاناة في المجتمع الفلسطيني وأكد أن تقديم الدعم والمساندة لهم في هذا الشهر له اثار ايجابية نفسية ومعنوية على هذه الأسر. كما شكر كل المهتمين بهذه الفئة وخاصة هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية الداعمة والراعية للإفطار كما رحب دكتور سحويل بمشاركة غرفة وتجارة الناصرة ممثلة بالنائب الأول ذياب المحروم والوفد المرافق من الداخل الفلسطيني ومساندتهم لهذه الفئة المناضلة من أبناء الشعب الفلسطيني. كما أكد الشيخ خميس عابدة في كلمته على قدسية الإنسان وعظم الأجر في الشهر الكريم وخاصة للفئات المتضررة ومن يقدم الدعم والمساندة لهم. وجدد النائب الأول لغرفة وتجارة الناصرة رجل الأعمال ذياب المحروم في مداخلته على الدعم والمساندة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية للفئات المتضررة وأشاد بعمل المركز الإنساني وأهمية التواصل الاجتماعي والأسري بين فئات الشعب الواحد. يذكر أن المركز دأب على تنظيم الإفطارات الرمضانية منذ العام 2001 ويعنى المركز بتقديم المساعدة النفسية والاجتماعية والطبية بالإضافة الى رزمة متكاملة اخرى من الخدمات في مجال التأهيل المهني (الحرفي ) والتدريب وبناء القدرات والبحث العلمي حيث استفاد من خدماته أكثر من 15 الف حالة مرضية والاف الحالات الاستشارية وتدريب وبناء القدرات لمئات الطلاب والمهنيين في الصحة النفسية والمجتمعية وتقدم هذه الخدمات في عيادات المركز وفروعه في رام الله والخليل وجنين ومن خلال الزيارات المنزلية لغير القادرين على الوصول للمركز وجميعها مجانية. |