|
جمعية التضامن الخيرية تنفذ عدة فعاليات للايتام والفئات المحتاجة
نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 17:32 )
نابلس - معا - بدأ العد التنازلي لانتهاء شهر رمضان المبارك الذي جاء محملاً بالخير ليعم على الأيتام والمحتاجين، واستكمالا للأنشطة الخيرية المتبعة في هذا الشهر الكريم قامت جمعية التضامن الخيرية بعدة فعاليات ونشاطات استهدفت فئة الأيتام والفئات المحتاجة.
وتنوعت المساعدات المقدمة من الجمعية ولكن الهدف المنشود منها كان واحد وهو مساعدة من هم بحاجة للعون والمساهمة في تخفيف عبء مستلزمات الصوم عليهم وانطلاقا من ذلك قامت الجمعية بتوزيع وجبات ساخنة على الأسر الفقيرة بدعم من مؤسسة قطر الخيرية حيث تم توزيع 450 وجبة مجهزة لتكفي الأسرة الواحدة ليومين متتاليين. واستكمالا لسد حاجات الفقراء والأيتام من المستلزمات الغذائية لوجبة الإفطار في رمضان قامت الجمعية بتوزيع عدد من الطرود الغذائية المتكاملة والتي غطت جزءا كبيرا من الأسر المحتاجة، والجزء المتبقي تم دعوته طوال شهر رمضان لتناول وجبات إفطار تتبعها أمسيات رمضانية نظمتها الجمعية خصيصا لهم مساهمة في تخفيف الضغط الاقتصادي عليهم وحتى الآن تنظم الجمعية بشكل يومي إفطارا لعدد من الأيتام والمحتاجين وذويهم في عدة أماكن تتميز بالفخامة والرقي والتي فتحت أبوابها للصائمين من الفئات المحتاجة بالتعاون مع الجمعية ليتشاركوا معا الأجواء الرمضانية ومن الإفطارات التي تم تنفيذها مؤخرا هو إفطار نظمه جهاز المخابرات العامة في محافظة نابلس حيث أقاموا مأدبة إفطار للأيتام وشارك فيها عدد من ضباط جهاز المخابرات في المحافظة وأعضاء الهيئة الإدارية لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي نحو العمل الخيري. كما ونظمت جمعية أنصار الإنسان 5 إفطارات في أيام مختلفة شملت عددا من الأيتام وتخلل هذه الإفطارات فعاليات أفرحت الأطفال، وكان هذا جزء من مسيرة العطاء التي سلكتها الجمعية بالتعاون مع فاعلي الخير فمنهم من نظم الإفطارات ومنهم من قدم وجبات غذائية كالمتبرع الذي قدم وجبات من الهمبورغر والنش والبيتزا، وبدورها قامت الجمعية بتجميع الأيتام في ساحات مدارسها ليتناولوا معا بين ذويهم الوجبات المقدمة وليمضوا أياما عامرة بالخير والمشاركة والفرحة في شهر رمضان المبارك. وبتنوع الأنشطة الخيرية تنوع الجمعية مساعداتها المقدمة تجاه الأيتام والمحتاجين، فتقديم الملابس وكسوة العيد والصرفيات والعيديات هي جزء لا يتجزأ من مسيرة الجمعية التي اعتادت أن تسلكها وتتبع فيها خطى الرسول الكريم وتعاليم الدين الحنيف، فقد قدمت الجمعية كسوة للعيد لعدد كبير من الأيتام والمحتاجين بتبرع من عدد كبير من فاعلي الخير من داخل المحافظة ومن خارجها، وحتى الصغار من المحافظة ساهموا حيث قدمت مجموعة مرشدات من بيت الصداقة الفلسطينية عددا من الملابس التي قاموا هم بجمعها ببراءة طفولتهم وهم يفكرون بغيرهم من الأطفال الأيتام والمحتاجين، ولم تنس الجمعية حاجتهم للمال فقد تم تنزيل صرفية الفردية عن الأشهر 4 /5 / 6 / 2013 ل 406 يتيم، حيث بلغت قيمتها 28836 دينار أردني، وأيضا من خلال الجمعية وبتبرع من فاعلي خير تم توزيع عيديات للأيتام ولعدد كبير من الأسر المحتاجة في مقر الجمعية، ومن حملة العيديات الأخيرة استفادت 200 عائلة هم بأمس الحاجة للنقود. وتقدم د. علاء مقبول رئيس الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية بكامل شكرهم للمتبرعين الذين وضعوا لمساتهم الخيرية على عمل الخير الذي تقوم به الجمعية، وعبروا عن فرحتهم بسحابة الكرم التي عمت على الأيتام والمحتاجين طوال شهر رمضان المبارك حيث تمت تغطية جميع الجهات المسجلة لدى الجمعية والغير مسجلة والتي لجأت للجمعية لطلب المساعدة. ودعا رئيس الجمعية الدكتور مقبول الجميع بمواكبة مسيرة الخير التي أفرحت أيتاما كثر هذا العام وسترت منازل فقيرة صمدت بوجه الأوضاع الاقتصادية الصعبة بمساعدة الكرماء والخيرين. |