رئيس بلدية رهط لـ معا: سيتم تطعيم 10 آلاف طفل في رهط ضد شلل الأطفال
نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 22:31 )
بئر السبع - تقرير معا - قال رئيس بلدية رهط، الشيخ فايز أبو صهيبان، لمراسل معا إنّه يتمنى أن يتم تطعيم 10 آلاف طفل في المدينة دون سن التاسعة ضد مرض البوليو (شلل الأطفال)، حيث يشارك أئمة المساجد بناء على توجهاته في توعية السكان ودعوتهم لتلقي التطعيم.
وكانت بدأت اليوم الاثنين حملة تطعيم 150 ألف طفل دون سن التاسعة في مراكز الأمومة والطفولة في جنوب إسرائيل ضد مرض شلل الأطفال.
وقالت وزيرة الصحة في اسرائيل، ياعيل غيرمان خلال جولة في بعض هذه المراكز، شملت أيضا مدينة رهط رافقها فيها كبار موظفي وزارتها، إنه اذا اتضح أن فيروس البوليو انتشر إلى شمال إسرائيل أيضا فسيتم تطعيم جميع الأطفال ضد هذا المرض.
وأشارت إلى أنّ وزارة الصحة تعتقد أن فيروس البوليو بدأ ينتشر في جنوب البلاد بعد أن أصيب به أحد المواطنين الذين زاروا مصر مؤخرا.
وأكدت الوزيرة الإسرائيلية أن هناك اشخاص يحملون الفيروس غير أن أيا منهم لم يصب بالمرض حتى الآن. وفي توجهها إلى احدى المواطنات، علياء العبيد، التي أحضرت ابنها رنان إلى عيادة الأم والطفل في الحي الذي تسكن فيه وعبرت عن مخاوفها من التطعيم قالت غيرمان: "إنّ التطعيم ضد المرض بالفيروس المضعّف مهم جدا للقضاء على الفيروس في البيئة أيضا"، علما أن الأطفال في إسرائيل يتلقون تطعيما بواسطة فيروس ميت بعد ولادتهم مباشرة.
24 عيادة أم وطفل لخدمة العرب
وكانت مدينة رهط أول من تم اكتشاف الفيروس في مياه مجاريها، وذلك قبل أكثر من شهر، حيث بدأت عمليات التطعيم للأطفال في المدارس لكل من لم يتم تطعيمه ضد مرض شلل الأطفال.
ويتم تلقي التطعيم لحوالي 200 ألف نسمة من فلسطينيي النقب من خلال 24 عيادة أم وطفل- بينها 5 في مدينة رهط، وواحدة في مدينة بئر السبع، بجوار السوق البلدي. وردا على سؤال لمراسلنا قال رئيس بلدية رهط: "العيادات الخمس للأم والطفل لا تستطيع خدمة مدينة يبلغ عدد سكانها 60 ألفا، وبالتالي توجهت إلى وزيرة الصحة وطالبتها بفتح عيادات أم وطفل أخرى، بالإضافة إلى محاولة دمج ممرضات عربيات في عيادات الأمومة والطفولة في المدينة، علما أنه بين 15 ممرضة توجد 3 ممرضات عربيات، ما يؤدي إلى مشكلة في التواصل مع الأمهات واستفسارات الأهالي، خاصة وهم يسألون- لماذا يجب أن يتم تلقي تطعيم بواسطة الفم إذا كان أطفالنا تلقوا تطعيما بواسطة حقنة في السابق؟".
"الصيام يؤثر"
وبموجب توصيات وزارة الصحة سيتم تطعيم الأطفال الذين ولدوا من تاريخ 1.1.2004 فما بعد (والذين لم يتلقوا بعد تطعيم OPV لكنهم تلقوا على الأقل جرعة واحدة من تطعيم IPV). وسيتم إعطاء التطعيم بوجبة مكملة واحدة (نقطتان عبر الفم) من مركب بي-فلانتي bOPV.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أنّه في فحص استقصائي أجرته تم رصد فيروس البوليو (شلل الأطفال) في جهاز الصرف الصحي في عدة مواقع في الجنوب، وحتى هذه المرحلة لم يتم الكشف عن أي حالة لانتشار المرض، ولكن من المهم الاستمرار بحماية أفراد العائلة الأقرب.
وفي حديث لمراسل "معا" مع د. فيرر، المسؤولة عن عيادة الأم والطفل على اسم "حماد أبو ربيعة" في مدينة بئر السبع، قالت إنّه "بالرغم من صوم شهر رمضان، إلا أن العشرات من عرب النقب وصلوا صباح اليوم لتطعيم أولادهم".
واشارت احدى الممرضات في حديث لمراسلنا أنه سيكون هناك عدد أكبر يوم غد الثلاثاء، اليوم الثاني من بداية حملة التطعيمات، حيث سيتم بناء خيمة خاصة لحماية المتوجهين من أشعة الشمس حتى تلقي التطعيم.
وأكدت الوزارة في توجهها، أنّ تطعيم OPV ناجعا جدا ويحمل بروفيل أمان مرتفع. الأطفال الذين لم يتلقوا أبدا تطعيم OPV، حتى لو كانوا قد تلقوا كافة وجبات تطعيم IPV، فإنهم لا زال باستطاعتهم نقل عدوى الفيروس لأفراد عائلتهم غير المطعمين.
وكانت بدأت اليوم الاثنين حملة تطعيم 150 ألف طفل دون سن التاسعة في مراكز الأمومة والطفولة في جنوب إسرائيل ضد مرض شلل الأطفال.
وقالت وزيرة الصحة في اسرائيل، ياعيل غيرمان خلال جولة في بعض هذه المراكز، شملت أيضا مدينة رهط رافقها فيها كبار موظفي وزارتها، إنه اذا اتضح أن فيروس البوليو انتشر إلى شمال إسرائيل أيضا فسيتم تطعيم جميع الأطفال ضد هذا المرض.
وأشارت إلى أنّ وزارة الصحة تعتقد أن فيروس البوليو بدأ ينتشر في جنوب البلاد بعد أن أصيب به أحد المواطنين الذين زاروا مصر مؤخرا.
وأكدت الوزيرة الإسرائيلية أن هناك اشخاص يحملون الفيروس غير أن أيا منهم لم يصب بالمرض حتى الآن. وفي توجهها إلى احدى المواطنات، علياء العبيد، التي أحضرت ابنها رنان إلى عيادة الأم والطفل في الحي الذي تسكن فيه وعبرت عن مخاوفها من التطعيم قالت غيرمان: "إنّ التطعيم ضد المرض بالفيروس المضعّف مهم جدا للقضاء على الفيروس في البيئة أيضا"، علما أن الأطفال في إسرائيل يتلقون تطعيما بواسطة فيروس ميت بعد ولادتهم مباشرة.
24 عيادة أم وطفل لخدمة العرب
وكانت مدينة رهط أول من تم اكتشاف الفيروس في مياه مجاريها، وذلك قبل أكثر من شهر، حيث بدأت عمليات التطعيم للأطفال في المدارس لكل من لم يتم تطعيمه ضد مرض شلل الأطفال.
ويتم تلقي التطعيم لحوالي 200 ألف نسمة من فلسطينيي النقب من خلال 24 عيادة أم وطفل- بينها 5 في مدينة رهط، وواحدة في مدينة بئر السبع، بجوار السوق البلدي. وردا على سؤال لمراسلنا قال رئيس بلدية رهط: "العيادات الخمس للأم والطفل لا تستطيع خدمة مدينة يبلغ عدد سكانها 60 ألفا، وبالتالي توجهت إلى وزيرة الصحة وطالبتها بفتح عيادات أم وطفل أخرى، بالإضافة إلى محاولة دمج ممرضات عربيات في عيادات الأمومة والطفولة في المدينة، علما أنه بين 15 ممرضة توجد 3 ممرضات عربيات، ما يؤدي إلى مشكلة في التواصل مع الأمهات واستفسارات الأهالي، خاصة وهم يسألون- لماذا يجب أن يتم تلقي تطعيم بواسطة الفم إذا كان أطفالنا تلقوا تطعيما بواسطة حقنة في السابق؟".
"الصيام يؤثر"
وبموجب توصيات وزارة الصحة سيتم تطعيم الأطفال الذين ولدوا من تاريخ 1.1.2004 فما بعد (والذين لم يتلقوا بعد تطعيم OPV لكنهم تلقوا على الأقل جرعة واحدة من تطعيم IPV). وسيتم إعطاء التطعيم بوجبة مكملة واحدة (نقطتان عبر الفم) من مركب بي-فلانتي bOPV.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أنّه في فحص استقصائي أجرته تم رصد فيروس البوليو (شلل الأطفال) في جهاز الصرف الصحي في عدة مواقع في الجنوب، وحتى هذه المرحلة لم يتم الكشف عن أي حالة لانتشار المرض، ولكن من المهم الاستمرار بحماية أفراد العائلة الأقرب.
وفي حديث لمراسل "معا" مع د. فيرر، المسؤولة عن عيادة الأم والطفل على اسم "حماد أبو ربيعة" في مدينة بئر السبع، قالت إنّه "بالرغم من صوم شهر رمضان، إلا أن العشرات من عرب النقب وصلوا صباح اليوم لتطعيم أولادهم".
واشارت احدى الممرضات في حديث لمراسلنا أنه سيكون هناك عدد أكبر يوم غد الثلاثاء، اليوم الثاني من بداية حملة التطعيمات، حيث سيتم بناء خيمة خاصة لحماية المتوجهين من أشعة الشمس حتى تلقي التطعيم.
وأكدت الوزارة في توجهها، أنّ تطعيم OPV ناجعا جدا ويحمل بروفيل أمان مرتفع. الأطفال الذين لم يتلقوا أبدا تطعيم OPV، حتى لو كانوا قد تلقوا كافة وجبات تطعيم IPV، فإنهم لا زال باستطاعتهم نقل عدوى الفيروس لأفراد عائلتهم غير المطعمين.