وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشراوي تدعو العالم الى استخلاص العبر من سياسة الغطرسة الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 06/08/2013 الساعة: 00:25 )
رام الله - معا - أكدت عضو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي أن الحقائق والاستيطان الذي فرضته اسرائيل على الأرض بالقوة يفضح السياسيات الاسرائيلية المدروسة التي تمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، وتدمر اجراءات الثقة، وتزود المستوطنين بالحوافز من أجل البقاء داخل دولة فلسطين.

جاء ذلك خلال لقائها اليوم مع السير سايمون غاس المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية، والممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لدولتي أفغانستان وباكستان، والأمم المتحدة ومجموعة الثمانية والشرق الأوسط وغيرها، بالإضافة الى ممثلين رسميين من القنصلية البريطانية ودائرة التنمية الدولية في بريطانيا، وذلك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية.

وركزت عشراوي خلال لقائها على تصاعد النشاط الاستيطاني خاصة في مدينة القدس ومحيطها وباقي الأرض المحتلة، مشيرة الى إقرار الحكومة الاسرائيلية لخطة الاهتمام والتطوير للمدن والبلدات الاسرائيلية، والتي تضم 90 مستوطنة، منها 20 مستوطنة جديدة باعتبارها جزءاً من المناطق التي تستحق الافضلية و الدعم وكأنها "بلدات اسرائيلية".

وقالت: " إننا نرفض مبدأ النهب والسرقة الذي تقوم على اساسه قوة الاحتلال لسلب المزيد من أراضينا بغض النظر عن استئناف المحادثات او عدمها، وان ذلك يدل على خطة مدروسة لتكثيف الاستيطان وتصعيده، ويلغي اسباب المفاوضات وإفراغها من مضمونها، ويحولها الى غطاء لاستمرار خروقاتها، ويتناقض مع اية جهود ذات معنى ومصداقية".

وأضافت عشراوي: "على دول العالم والإدارة الأمريكية استخلاص العبر من سياسة الاملاء والتحدي وغطرسة القوة التي تمارسها اسرائيل على شعب تحت الاحتلال، واتخاذ خطوات فاعلة للتعامل مع هذه التدابير الاجرامية وعدم السماح لها بالافلات من العقاب، وجعلها تدفع ثمن احتلالها العسكري".

وأشارت عشراوي الى الخطاب التحريضي الاسرائيلي الذي اصبح لغة متداولة وسلوكاً عاماً في اسرائيل على الصعيد الشعبي والرسمي، وحمّلت المسؤولين من الائتلاف اليميني المتطرف مسؤولية ظهور لغة وثقافة الكراهية والعنف في المجتمع الاسرائيلي، وخدمة المستوطنين على حساب فرص السلام.