النائب د.غطاس يندد باجتماع الكاهن جبرائيل نداف مع نتنياهو
نشر بتاريخ: 06/08/2013 ( آخر تحديث: 06/08/2013 الساعة: 15:38 )
القدس - معا - اصدر النائب بالكنيست الاسرائيلي الدكتور باسل غطاس (التجمع الوطني الديمقراطي) بيانا ندد فيه باجتماع الكاهن جبرائيل نداف وما يسمى "فوروم تجنيد المسيحيين لجيش الدفاع الإسرائيلي" مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو وما صدر عنها من تصريحات.
واعتبر النائب د.غطاس تجند نتانياهو ومكتبه شخصيا وراء الموضوع استمرارا لتطبيق السياسة الاسرائيلية ونهجها في تجزئة أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وتفريقهم في ملل وطوائف.
وأشار النائب بالكنيست الاسرائيلي د.غطاس إلى خطورة دعم هذا المخطط من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي شخصيا ومكتبه وخاصة قرار تخصيص الموارد لدعم "الفوروم" مما يتطلب من المجتمع الفلسطيني وفعالياته السياسية تصعيد الرد وتنظيمه وإطلاق حملة مضادة لتوعية الشباب الفلسطيني عموما والمسيحي خصوصا من مشاريع الخدمة المدنية والتجنيد.
واعتبر تصريحات نتانياهو بشأن ملاحقة المتصدين لنداف وأمثاله بمثابة تهديد ومحاولة لكم أفواه المعارضين لمشروع تجنيد المسيحيين، مؤكدا أن لا تهديدات نتانياهو ولا ملاحقات الشرطة الاسرائيلية وأذرع الأمن الاسرائيلية ستثنيهم عن تكثيف جهودهم للحفاظ على الانتماء الوطني للكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين.
وأبرق النائب بالكنيست الاسرائيلي د. غطاس لرئيس الحكومة الاسرائيلية نتانياهو يطالبه بالتراجع عن تصريحاته وعن مشروعه لتجنيد المسيحيين، وطالبه بإعادة مهجري اقرث وكفر برعم إلى أراضيهم وقراهم وتحقيق نوع من العدل التصحيحي التاريخي قبل التشدق عن مساواة المسيحيين ودمجهم في "الدولة".
هذا وقد قام النائب بالكنيست الاسرائيلي د.غطاس بمهاتفة المطران عطاالله حنا، اليوم، وتبادلا الآراء بشأن الموضوع واتفقا على ضرورة تكثيف الجهود ضد مشروع تجنيد المسيحيين وعلى أنه من واجب هيئات الطائفة ومؤسساتها الدينية والدنيوية العمل فورا لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
وأشاد النائب د. غطاس بالمواقف الواضحة للبطريرك ميشيل صباح والمطران عطالله حنا بهذا الموضوع، واعتبرها دفاعا واجبا عن عروبة المسيحيين وانتمائهم لشعبهم الفلسطيني وامتهم العربية.
هذا ومن المتوقع أن يجتمع النائب د. غطاس مع البطريرك ثيوفيلوس قريبا للتباحث في هذا الموضوع.
واعتبر النائب د.غطاس تجند نتانياهو ومكتبه شخصيا وراء الموضوع استمرارا لتطبيق السياسة الاسرائيلية ونهجها في تجزئة أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وتفريقهم في ملل وطوائف.
وأشار النائب بالكنيست الاسرائيلي د.غطاس إلى خطورة دعم هذا المخطط من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي شخصيا ومكتبه وخاصة قرار تخصيص الموارد لدعم "الفوروم" مما يتطلب من المجتمع الفلسطيني وفعالياته السياسية تصعيد الرد وتنظيمه وإطلاق حملة مضادة لتوعية الشباب الفلسطيني عموما والمسيحي خصوصا من مشاريع الخدمة المدنية والتجنيد.
واعتبر تصريحات نتانياهو بشأن ملاحقة المتصدين لنداف وأمثاله بمثابة تهديد ومحاولة لكم أفواه المعارضين لمشروع تجنيد المسيحيين، مؤكدا أن لا تهديدات نتانياهو ولا ملاحقات الشرطة الاسرائيلية وأذرع الأمن الاسرائيلية ستثنيهم عن تكثيف جهودهم للحفاظ على الانتماء الوطني للكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين.
وأبرق النائب بالكنيست الاسرائيلي د. غطاس لرئيس الحكومة الاسرائيلية نتانياهو يطالبه بالتراجع عن تصريحاته وعن مشروعه لتجنيد المسيحيين، وطالبه بإعادة مهجري اقرث وكفر برعم إلى أراضيهم وقراهم وتحقيق نوع من العدل التصحيحي التاريخي قبل التشدق عن مساواة المسيحيين ودمجهم في "الدولة".
هذا وقد قام النائب بالكنيست الاسرائيلي د.غطاس بمهاتفة المطران عطاالله حنا، اليوم، وتبادلا الآراء بشأن الموضوع واتفقا على ضرورة تكثيف الجهود ضد مشروع تجنيد المسيحيين وعلى أنه من واجب هيئات الطائفة ومؤسساتها الدينية والدنيوية العمل فورا لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
وأشاد النائب د. غطاس بالمواقف الواضحة للبطريرك ميشيل صباح والمطران عطالله حنا بهذا الموضوع، واعتبرها دفاعا واجبا عن عروبة المسيحيين وانتمائهم لشعبهم الفلسطيني وامتهم العربية.
هذا ومن المتوقع أن يجتمع النائب د. غطاس مع البطريرك ثيوفيلوس قريبا للتباحث في هذا الموضوع.