مكتب اولمرت ينفي ما نشر حول هجوم عسكري على ايران والمجلة الالمانية تؤكد صحة ما جاء في تقريرها
نشر بتاريخ: 29/04/2007 ( آخر تحديث: 29/04/2007 الساعة: 19:08 )
بيت لحم - معا- نقلت صحيفة هارتس عن رئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت قوله لمجلة " فوكس" الالمانية انه بالامكان مهاجمة ايران واطلاق 1000 صاروخ توماهوك على اهداف تخص برنامجها النووي على مدار عشرة ايام .
واضاف اولمرت للمجلة الالمانية "يمكن ضرب البرنامج النووي الايراني ضربة قاضية، من خلال اطلاق الف صاروخ جوال على مدى عشرة ايامقد تكون غير كافية لابادة المشروع النووي الايراني الا نها ستعيده سنوات عديدة للوراء ".
وقال اولمرت في معرض رده على سؤال حول امكانية شن هجوم عسكري على المنشات النووي الايرانية في حال استمرت طهران في تجاهل مطالب الامم المتحدة: "احدا لا يستبعد شيئا كهذا. قد يكون من غير الممكن تدمير كل برامجهم النووية، ولكن يمكن ضربها بشكل يدفعها الى ان تتراجع لسنوات الى الوراء".
واعترف اولمرت بأنه سيكون للنشاط العسكري آثار شديدة، ولهذا ينبغي التفكير فيه بحذر وقال : "علينا أن نسأل أنفسنا هل سيثير استخدام القوة العسكرية ضدها كل الشعب الايراني ويضع أمامنا أمم اسلامية اخرى وهكذا تنشأ مشاكل اخرى".
ودعا اولمرت رغم تصريحاته الشديدة والحازمة الى اعطاء العقوبات الاقتصادية التي فرضها مجلس الامن للامم المتحدة على ايران الفرصه مؤكدا عدم وجود نية في المرحلة الحالية لمهاجمة ايران .
ونفى مكتب اولمرت ما نسب اليه من اقوال معتبرا ما نشر في المجلة فضيحه مؤكدا رفع شكوى خطية لادارة الشبكة بدعوى نشر أقوال كاذبة نسبت زعما لرئيس الوزراء.
وجاء من مكتب اولمرت "هذه فضيحة. الاقوال التي نسبت الى رئيس الوزراء لم تصدر عنه باي شكل او صيغة. رئيس الوزراء وافق على لقاء الرجل في حديث خلفية مضمونه غير معد للنشر، وفوجئنا من حقيقة أنها نشرت في ظل ذكر اقتباسات ببساطة لم تصدر في اي مرحلة من مراحل الحديث".
من ناحيتها اكدت اسرة المجلة الالمانية وقوفها خلف الاقتباسات التي نشرت رغم نفي مكتب اولمرت. وفي أعقاب ادعاءات مكتب اولمرت، غيرت الصحيفة عنوان التقرير ولكن المقابلة بقيت في موقع "فوكوس" وسينشر في الطبعة الورقية يوم الاثنين، كما كان مخطط له.
وقال رئيس قسم الخارجية في المجلة، مار شميدله : "اولمرت يتحدث في هذه المقابلة عن امكانية مهاجمة ايران، ولكنه لا يقول ان اسرائيل ستفعل ذلك. بل ربما الولايات المتحدة ستهاجم أو أحد ما آخر.
في نهاية المقابلة قال اولمرت ان ليس لنا اي نية لمهاجمة ايران في هذه اللحظة مضيفا " "نحن مقتنعون بأن كل الامور قيلت من قبل اولمرت".
واضاف اولمرت للمجلة الالمانية "يمكن ضرب البرنامج النووي الايراني ضربة قاضية، من خلال اطلاق الف صاروخ جوال على مدى عشرة ايامقد تكون غير كافية لابادة المشروع النووي الايراني الا نها ستعيده سنوات عديدة للوراء ".
وقال اولمرت في معرض رده على سؤال حول امكانية شن هجوم عسكري على المنشات النووي الايرانية في حال استمرت طهران في تجاهل مطالب الامم المتحدة: "احدا لا يستبعد شيئا كهذا. قد يكون من غير الممكن تدمير كل برامجهم النووية، ولكن يمكن ضربها بشكل يدفعها الى ان تتراجع لسنوات الى الوراء".
واعترف اولمرت بأنه سيكون للنشاط العسكري آثار شديدة، ولهذا ينبغي التفكير فيه بحذر وقال : "علينا أن نسأل أنفسنا هل سيثير استخدام القوة العسكرية ضدها كل الشعب الايراني ويضع أمامنا أمم اسلامية اخرى وهكذا تنشأ مشاكل اخرى".
ودعا اولمرت رغم تصريحاته الشديدة والحازمة الى اعطاء العقوبات الاقتصادية التي فرضها مجلس الامن للامم المتحدة على ايران الفرصه مؤكدا عدم وجود نية في المرحلة الحالية لمهاجمة ايران .
ونفى مكتب اولمرت ما نسب اليه من اقوال معتبرا ما نشر في المجلة فضيحه مؤكدا رفع شكوى خطية لادارة الشبكة بدعوى نشر أقوال كاذبة نسبت زعما لرئيس الوزراء.
وجاء من مكتب اولمرت "هذه فضيحة. الاقوال التي نسبت الى رئيس الوزراء لم تصدر عنه باي شكل او صيغة. رئيس الوزراء وافق على لقاء الرجل في حديث خلفية مضمونه غير معد للنشر، وفوجئنا من حقيقة أنها نشرت في ظل ذكر اقتباسات ببساطة لم تصدر في اي مرحلة من مراحل الحديث".
من ناحيتها اكدت اسرة المجلة الالمانية وقوفها خلف الاقتباسات التي نشرت رغم نفي مكتب اولمرت. وفي أعقاب ادعاءات مكتب اولمرت، غيرت الصحيفة عنوان التقرير ولكن المقابلة بقيت في موقع "فوكوس" وسينشر في الطبعة الورقية يوم الاثنين، كما كان مخطط له.
وقال رئيس قسم الخارجية في المجلة، مار شميدله : "اولمرت يتحدث في هذه المقابلة عن امكانية مهاجمة ايران، ولكنه لا يقول ان اسرائيل ستفعل ذلك. بل ربما الولايات المتحدة ستهاجم أو أحد ما آخر.
في نهاية المقابلة قال اولمرت ان ليس لنا اي نية لمهاجمة ايران في هذه اللحظة مضيفا " "نحن مقتنعون بأن كل الامور قيلت من قبل اولمرت".