|
وزارة الاسرى: اهالي الاسرى ينتظرون قوائم الاسرى المنوي الافراج عنهم
نشر بتاريخ: 07/08/2013 ( آخر تحديث: 09/08/2013 الساعة: 01:46 )
رام الله - معا - افاد تقرير لوزارة الأسرى ان عيد الفطر المبارك يحل على الشعوب العربية والإسلامية في حالة من الترقب والقلق تسود أوساط الأسرى وأهاليهم في ظل الإعلان عن استئناف المفاوضات والإعلان عن الإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو وعددهم 104 أسيرا على أربع دفعات.
وقالت الوزارة ان عدم وضوح أسماء الدفعات المنوي المفرج عنها أحدثت تساؤلات واستفسارات كثيرة لدى أهالي الأسرى مطالبين بكشف أسماء الدفعات والإعلان عنها وعدم ترك الأمر للجانب الإسرائيلي بمفرده بحيث يكون هناك دور للمفاوض الفلسطيني في تحديد الأسماء والكشوفات ووضع المعايير والمقاييس للأسرى المنوي الإفراج عنهم. وقال التقرير ان حالة عصبية تسود أهالي الأسرى وبلبلة نفسية بعد الإعلان ان الدفعة الأولى ستكون يوم 13 آب دون أية وضوح في ذلك، في حين طالب بقية الأسرى خاصة المرضى ان يكونوا جزءاً من عملية الافراجات خلال المفاوضات وبوضع جدولة زمنية ترتبط بالتسوية السياسية لإطلاق سراح الأسرى. ويخشى الأسرى ان تسيطر المعايير الإسرائيلية على عملية الافراجات وتتحكم بها مما يعني عودة إلى الوراء معتبرين ان أي سلام يجب ان يتضمن إطلاق سراح الأسرى دون شروط، وأنهم أصبحوا أسرى دولة فلسطينية لهم المكانة القانونية والاعتبارية كأسرى حرية وان المقاييس والآليات القديمة يجب ان تتغير الآن. وقال التقرير ان عيد الفطر المبارك يحل ولا زال 11 اسيرا مضربا عن الطعام في اوضاع صحية خطيرة جداً واصبحت حياتهم مهددة بالموت حيث تجاوز بعضهم لـ 100 يوم من الاضراب المفتوح عن الطعام مما يجعل ايام العيد ثقيلة وحزينة على شعبنا الفلسطيني وعلى اهالي الاسرى. وجاء في التقرير ان الاسرى المضربين هم عبد الله البرغوثي وعلاء حماد ومنير معري وحمزة عثمان ومحمد الريماوي وايمن حمدان وعماد البطارن وعادل حريبات وايمن طبيش وحسام مطر وعبد المجيد خضيرات وجميعهم يقبعون في المستشفيات الاسرائيلية. يحل العيد ولا زال يقبع في سجون الاحتلال 5100 أسير وأسيرة فلسطينية منهم 250 طفلاً و13 نائباً و14 أسيرة 114 أسرى معتقلين قبل اتفاقيات أوسلو 168 معتقلا إداريا وما يقارب 1400 حالة مرضية في صفوف الأسرى. |