|
نادي الاسير: 4 اسرى اردنيين يعانون ظروفا صحية صعبة باستمرار الاضراب
نشر بتاريخ: 07/08/2013 ( آخر تحديث: 09/08/2013 الساعة: 01:04 )
رام الله - معا - حذر نادي الأسير الفلسطيني من خطورة الوضع الصحي لأربعة من الأسرى الأردنيين المعتقلين في مستشفى "سوروكا" والمضربين عن الطعام منذ 97 يوما.
وأوضح النادي في بيان له أن كل من الأسير منير مرعي، علاء حماد، محمد الريماوي، وحمزة الدباس يعاني من أعراض صحية خطيرة في ظل سياسية قمعية تمارس بحقهم من قبل سجاني "إدارة سجون" الاحتلال، وأضاف النادي أن الأسير الريماوي أوقف شرب الماء منذ يوم أمس بعد أن قام عدد من السجانيين بالاعتداء عليه بعد أن رفض نقله لغرفة أخرى أن يتم نقله ووضعه في غرفة لوحده. هذا ويفيد الأسير الريماوي أن بعضا من السجانين قاموا برميه على الأرض وتكبيله والاعتداء عليه على الرغم من خطورة وضعه الصحي والذي أكده الأطباء داخل المستشفى إلا أن "إدارة السجون" بسجانيها شرعت باستخدام أدوات قمعية بحقهم بهدف إذلالهم ووقف إضرابهم، والرد الوحيد الذي صدر من أحد ضباط "إدارة السجون": "افعلوا ما ترونه مناسب لن تفرق إن متم." هذا وأكد كذلك الأسير منير مرعي على استمرارهم في إضرابهم عن الطعام على الرغم من خطورة وضعهم الصحي، مضيفا أنه ممتنع عن إجراء اي نوع من الفحوصات وكذلك أخذ المدعمات في ظل سياسة التصعيد التي تمارس بحقه، وهذا ما أكده أيضا الأسير الدباس الذي يمتنع هو الآخر عن أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات. اما الأسير علاء حماد أكد بدوره أنه ممتنع عن شرب الماء وكذلك المدعمات وإجراء الفحوصات، نتيجة لساسية التضييق والضغوط الكبيرة التي يواجهونها من قبل "إجارة السجون". كما ووجه الأسرى الأردنيون المضربون الذين دخلوا يومهم 97 على التوالي رسالة إلى أبناء شعبهم قالوا فيها" أبناء جماهير الشعب الفلسطيني والشعب الأردني ، نبرق لكم نحن الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام منذ 97 يوما بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة حلول عيد الفطر، جعله الله عيد محبة وبركة على كل شعوب العالم ، كما ونتمنى من الله عز وجل أن يجعل هذا العيد عيد فرحة خاصة للأسرى بشكل عام وللقدامى والمضربين منه بشكل خاص ، لا نستطيع إلا أن نرسل اليكم دعواتنا بأن لا تنسونا من دعاءكم وفعالياتكم خلال هذه الأيام، حيث أن المعركة تشتد ونحن في المراحل الأخيرة ولا بد لنا من أن نكثف من دعمنا ونشاطاتنا حتى نستطيع تحصيل مطالبنا ، وضعنا الصحي أيها الأحبة وكما أخبرنا الأطباء أننا قد نتعرض إلى انتكاسات مفاجئة وفي أي لحظة ، ونحن وبسبب وضعنا داخل المستشفى وهو وضع غير مريح مطلقا نرفض تلقي الفحوصات الطبية وهذا يدعو أيضا إلى عدم معرفة ما وضعنا الحالي بشكل دقيق وبأي مرحلة وصلنا". |