تجاوب قليل مع حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال
نشر بتاريخ: 07/08/2013 ( آخر تحديث: 07/08/2013 الساعة: 23:33 )
القدس - معا - تم في اليومين الأخيرين منذ افتتاح حملة تطعيم الأطفال تحت اسم "نقطتان فقط" التي تقوم بها وزارة الصحة الإسرائيلية في الجنوب، تطعيم نحو 4500 طفل دون سن التاسعة فقط، حيث كانت نسبة التجاوب لدى عرب النقب ضئيلة جدا. وكانت وزيرة الصحة تجولّت أمس لليوم الثاني على التوالي في جنوب إسرائيل لمراقبة حملة التطعيم في المنطقة عن كثب.
وبالرغم من عدم التجاوب تحاول وزارة الصحة جاهدة اقناع الجمهور من خلال وسائل الإعلام بالعمل على تطعيم الأطفال. وعزا مسؤول محلي عدم تطعيم العرب-البدو إلى ما أسماه "قلة الوعي وتخوف أولياء الأمور من تطعيم أطفالهم بلقاح الفيروس الحي المسبب لشلل الأطفال"، إلا أّن انتقادات مماثلة سمعت أيضا في الوسط اليهودي حيث قال بعض السكان إنهم "يقومون بإجراء تجارب علينا بواسطة مصل واق لم يتم فحصه في الماضي"، مع أن المسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية يحاولون تهدئة أولياء الأمور.
وكانت امرأة بدوية أحضرت بناتها الثلاث إلى عيادة الأم والطفل على اسم "حماد أبو ربيعة" في بئر السبع، حيث تلقين التطعيم، إلا أن البنت الكبيرة قامت ببصق التطعيم، واصفة المادة بأنها "مرّة جدا". وقد طولبت الأم بإحضار ابنها الرابع – محمد – ابن الثمانية أعوام.
وقالت مسؤولة في العيادة المحلية لمراسل "معا" الذي وصل إلى المكان إنّه "يبدو أن العدد الأكبر من العرب في النقب سيأتي بعد عيد الفطر مباشرة لتطعيم أولاده. الوضع هنا هادئ للغاية في هذه الأيام، واعتقد أن النشر في نهاية الأسبوع وكذلك صيام شهر رمضان هو الذي يحول دون حضور الأمهات لتطعيم أولادهن".
وبالرغم من عدم التجاوب تحاول وزارة الصحة جاهدة اقناع الجمهور من خلال وسائل الإعلام بالعمل على تطعيم الأطفال. وعزا مسؤول محلي عدم تطعيم العرب-البدو إلى ما أسماه "قلة الوعي وتخوف أولياء الأمور من تطعيم أطفالهم بلقاح الفيروس الحي المسبب لشلل الأطفال"، إلا أّن انتقادات مماثلة سمعت أيضا في الوسط اليهودي حيث قال بعض السكان إنهم "يقومون بإجراء تجارب علينا بواسطة مصل واق لم يتم فحصه في الماضي"، مع أن المسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية يحاولون تهدئة أولياء الأمور.
وكانت امرأة بدوية أحضرت بناتها الثلاث إلى عيادة الأم والطفل على اسم "حماد أبو ربيعة" في بئر السبع، حيث تلقين التطعيم، إلا أن البنت الكبيرة قامت ببصق التطعيم، واصفة المادة بأنها "مرّة جدا". وقد طولبت الأم بإحضار ابنها الرابع – محمد – ابن الثمانية أعوام.
وقالت مسؤولة في العيادة المحلية لمراسل "معا" الذي وصل إلى المكان إنّه "يبدو أن العدد الأكبر من العرب في النقب سيأتي بعد عيد الفطر مباشرة لتطعيم أولاده. الوضع هنا هادئ للغاية في هذه الأيام، واعتقد أن النشر في نهاية الأسبوع وكذلك صيام شهر رمضان هو الذي يحول دون حضور الأمهات لتطعيم أولادهن".