وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اطلاق مبادرة "النظافة ثقافة"‎ في الخليل

نشر بتاريخ: 07/08/2013 ( آخر تحديث: 07/08/2013 الساعة: 23:11 )
الخليل- معا - بادرت مجموعة من الشباب تحت شعار "النظافة ثقافة " الى المساهمة في تنظيف الشوارع التجارية في مدينة الخليل بعد أن امتلأت الشوارع والاسواق بمخلفات البضائع التجارية استعدادا لاستقبال عيد الفطر السعيد.

جاء ذلك بعد نقاش جاد وعصف ذهني أجراه هؤلاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أبدى خلاله عدد من المشاركين امتعاضهم واستيائهم حيال تكدس القمامة وسط شوارع المدينة، وقد اجتمعت "مبادرة الثقافة نظافة" لتكتب مجموعة من الشعارات التي ترفض ابقاء الشوارع على حالها وتحفز اصحاب البسطات ولمحلات التجارية على عدم رمي مخلفاتهم في الشوارع، ومن ثم قام هؤلاء على مدار ساعتين من الزمن بجمع ما استطاعوا من هذه القمامة ووضعوها في مكانها الصحيح.

وقد توجه اعضاء المبادرة للوقوف امام مبنى البلدية في اشارة منهم الى ضرورة تدخل البلدية في تنظيم الفوضى التي تعم شوارع البلد و لتخصيص مكان مناسب لأصحاب البسطات ولتبذل جهدا مضاعفا في التعامل مع النفايات المنتشرة في الشوارع، مثمنين في الوقت ذاته دور البلدية في هذا الموضوع و شاكرين عمال النظافة الذين يسهرون حتى ساعات الفجر و هم ينظفون الشوارع.

وقال المهندس هاني ارفاعية أحد المشاركين في المبادرة : توقعنا أن يكون عدد المشاركين في المبادرة أكبر نظراً للحماسة التي أبداها كثيرون على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، الا ان القول ليس كالفعل و التنظير ليس كالتطبيق".

وأضاف ارفاعية: استجابة المواطنين وتفاعلهم مع المبادرة ميدانيا كانت المحرك الاساسي لاستمرارنا رغم الانتقادات و التقليل من شأن ما نقوم به ولكن عقلنا لن يقبل هذا الحال خصوصا واننا جميعا نعرف ان النظافة من الايمان و اننا في أواخر شهر رمضان المبارك.

من جهته أكد الناشط الشبابي المهندس تامر الاطرش الذي أطلق المبادرة على ضرورة خلق ثقافة النظافة في المجتمع الفلسطيني بصفتها ركن من اركان الهوية الحضارية بالإضافة الى أن ذلك ينسجم كليا مع الدين الاسلامي الذي يحث على النظافة، داعيا في الوقت ذاته الى مراقبة الزوار الاجانب الذين يرفضون رمي أي شي على الارض مهما صغر حجمه.

يذكر أن اعضاء هذه المبادرة ينتمون الى شريحة المتعلمين و طلاب الجامعات، وسيواصلون عملهم في الحملة التي لا يعرفون مداها.