|
أبو ليلى: عطاءات الإستيطان الجديدة تؤكد عبثية المفاوضات مع الإحتلال
نشر بتاريخ: 09/08/2013 ( آخر تحديث: 09/08/2013 الساعة: 01:25 )
رام الله - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن حكومة الإحتلال تسابق الزمن من أجل قضم ونهب المزيد من الأراضي لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعيه المقامة على أرضنا ، مستغلةً جولات المفاوضات العبثية كغطاء على عمليات التوسع الإستيطاني .
وأضاف النائب أبو ليلى أن مصادقة ما تسمى الإدارة المدنية للإحتلال اليوم على إقامة قرابة 800 وحدة إستيطانية في مختلف المستوطنات المقامة على أرضنا المحتلة يثبت أن هدف حكومة الإحتلال من وراء إستئناف المفاوضات هو التغطية على عمليات التوسع الإستيطاني التي الاخذه في التصاعد بشكل كبير ، ولتحيد الرأي العام الدولي الذي يتنامى بشكل كبير لصالح شعبنا ضد سياسة الإحتلال الإستعمارية . وتسائل النائب أبو ليلى عن جدوى إستمرار المفاوضات العبثية مع إقتراب موعد الجلسة الثانية من هذه المفاوضات في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الإحتلال نهب الأرض لتوسيع المستوطنات ، مشيراً الى أن حكومة الإحتلال ومنذ عودة المفاوضات العبثية قبل أيام قليلة أقر بناء الاف الوحدات السكينة في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة . وأوضح النائب أبو ليلى أن عطاءات الإستيطان التي تم طرحها منذ العودة للمفاوضات توضح مدى الخطأ الكبير الناجم عن التخلي عن المتطلبات الاساسية للعملية السياسية دون الوقف الكامل للاستيطان ومصادرة ونهب الأرض في القدس والضفة الفلسطينية، ودون التزام حكومة نتنياهو بمرجعية قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي "اعترفت بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة. وجدد النائب أبو ليلى مطالبتة بالانسحاب من هذه المفاوضات، والعودة للإلتزام بقرارات الإجماع الوطني الفلسطيني، وعقد إجتماع عاجل للإطار القيادي لمنظمة التحرير والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ لمراجعة العملية السياسية وتصحيح هذا الخروج عن قرارات الإجماع الوطني، وللتأكيد مجدداً على الالتزام بها والخروج من هذه المفاوضات التي تكرر مفاوضات عبثية ومؤذية استمرت عشرين عاماً . |