وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الآلاف يشاركون بمسيرة العيد التي نظمتها الحركة الاسلامية في مدينة طمرة

نشر بتاريخ: 09/08/2013 ( آخر تحديث: 09/08/2013 الساعة: 15:40 )
القدس- معا - نظمت الحركة الإسلامية والكشاف الاسلامي في مدينة طمرة بأراضي 48 مسيرة العيد السنوية التي انطلقت أول أمس ليلة عيد الفطر بعد صلاة العشاء مباشرة من مسجد القديم، واختتمت بمركز البلد غربي دوار القدس بمشاركة كبيرة وواسعة من اهالي مدينة طمرة حيث شارك الآلاف مشيا بالمسيرة أو بالمشاركة على جانبي الطريق. حيث رحب الطمراويون بالمسيرة التي علا بها صوت التكبيرات والأناشيد الهادفة.

مشاركة الأهالي الواسعة، كبارا وصغارا، رجالا ونساء أكدت حب الناس لبلدهم طمره واجتماعهم على الخير حيث أن عنوان المسيرة هذا العام كان: "طمره عائلة واحدة، نعم للتسامح لا للعنف".

شارك في تنظيم واحياء المسيرة السنوية عدة جهات ومنها: الكشاف الاسلامي ومؤسسة القلم الاكاديمية ومنتدى الشباب الطمراوي الذين ساهموا كثيرا في تنظيم المسيرة وإنجاحها.

وفي ختام المسيرة اقيم احتفال مهيب وكبير تعالت فيه التكبيرات والأذكار احتفالا بقدوم عيد الفطر.

تولى عرافة وادارة الحفل الختامي نائب رئيس الحركة الإسلامية الأخ ابراهيم ابو الهيجاء مدير مؤسسة الفرقان في مدينة طمرة حيث عبر عن فرحه بالالاف التي شاركت بالمسيرة والتي زينت المدينة بروح الاخوة وبتكبيرات العيد، تلاه الطالب الجامعي تامر حجازي بتلاوة عطرة من القرآن الكريم.

ثم كانت كلمة رئيس الحركة الاسلامية في مدينة طمرة المستشار التنظيمي ابراهيم حجازي الذي هنئ بدوره الامة الاسلامية عامة والحضور واهالي مدينة طمرة خاصة بحلول عيد الفطر، سائلا المولى عزّ وجل أن يتقبل من الجميع الطاعات.

وأضاف: " أدعو أهل بلدنا كافة ليساهموا في نهضة طمره في كافة المجالات والميادين لتظل طمره بلدا عامرا بأهله وانتاجه".
ودعا أن يجعل الله طمره بلدا آمنا مطمئنا سخاء رخاء، كما ونادى الأهل للحفاظ على وحدة طمره وأهلها وخصوصا مع اقتراب الانتخابات، فالانتخابات يوم وطمره دوم.

ثم تطرق الأخ ابراهيم حجازي لما تمر به الأمة الإسلامية مؤكدا أن فجر الإسلام سطع ونجمه بدأ يعلو، لتسترد الأمة مكانتها الريادية بين سائر الأمم ولتكون أمة منتجة لا مستهلكة، قائدة لا متذيلة، مبينا أن الذي يحصل الآن في مصر والشام ما هو إلا ارهاصات ومقدمات ومخاض لنهوض الأمة، ثم دعا الله أن ينصر الله من نصره بمصر وسوريا وأن يظهر الحق والعدل فيهما وأن يرحم وينصر المسلمين المستضعفين في بورما وكل بقاع الأرض وأن يحرر فلسطين والنقب والأقصى والأسرى".

وختم حديثه لافتا انتباه الحضور لعشرات المشاريع التي قامت بها الحركة الإسلامية طيلة شهر رمضان المبارك والتي اختتمت بمسيرة العيد.

وفي الفقرة الأخيرة تم اجراء القرعة على عشرات الجوائز ومن بينها 5 جوائز عمرة لبيت الله الحرام.

وختاما للاحتفال وجهت الحركة الإسلامية شكرها العميق لكل من ساهم في إنجاح المسيرة الحاشدة واحتفالها الختامي، فشكرت أهل الحي وجميع أصحاب المصالح التجارية المحيطة بخيمة الزكاة على استقبالهم الخيمة طيلة الشهر الفضيل والاحتفال، كما وشكرت الكشاف الإسلامي إدارة وكادرا وعلى رأسه الأخ احمد حجازي رئيس السرية، وشكرت منتدى الشباب الطمراوي الذي ساهم كثيرا في تنظيم المسيرة وانجاحها، كما وشكرت كل من تبرع بالجوائز القيمة.

وشكرت أهالي طمره عامة على دعمهم للمسيرة وصبرهم على أزمة السير التي شهدتها المسيرة واحتفالها، كما وشكرت الحركة جميع من شارك بالمسيرة التي جمعت كل الطمراويين.