وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قبها يكشف عن اتصالات مكثفة جرت قبل فك الاسرى الاردنيين اضرابهم

نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 12/08/2013 الساعة: 19:04 )
قبها يكشف عن اتصالات مكثفة جرت قبل فك الاسرى الاردنيين اضرابهم
جنين- معا - كشف المهندس وصفي قبها وزير شؤون الأسرى الاسبق ان جهودا مكثفة بذلت في الفترة الاخيرة من اجل التواصل مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام من خلال المحامين وزيارة رئيس الهيئة العليا لأسرى حركة حماس المهندس عباس السيد وعدد من أعضاء الهيئة العليا لأسرى حركة حماس بالإضافة إلى عدد من قيادات وكوادر الحركة داخل السجون.

واشار قبها وافضى ذلك إلى تفاهم داخلي ضمني حول الحد الأدنى من المطالب الذي تم بلورته بصيغته النهائية يوم الأحد 11/8 من خلال إتصالات تليفونية بين الأسير عبدالله البرغوثي ومن على فراش سرير المرض في مستشفى العفولة وبين منير مرعي وزملاءه المضربون في مستشفى الرملة وبئر السبع.

واوضح أن الإتفاق كان قد تمَّ التوصل إليه قبل حوالي أسبوع، إلا أن إدارة مصلحة السجون كانت ترفض زيارة والد الاسير عبد الله البرغوثي، وزوجة الاسير إبراهيم حامد، مما عرقل توقيع التفاهم، وكانت إدارة مصلحة السجون قد وافقت على زيارة والد إبراهيم حامد، إلا أن إصرار عبد الله البرغوثي ومنير مرعي على عدم إستثناء زوجة إبراهيم حامد قد أجبر مصلحة السجون للخضوع والإقرار بحق هؤلاء بالزيارات .

واضاف بعد جهود مضنية وإصرار الأسرى الأردنيين على تحقيق كل مطالبهم الإنسانية التي شرعوا الإضراب من أجلها، وبعد تحقيق ذلك تناول المضربون عن الطعام الحليب بعد الساعة الخامسة والنصف من بعد عصر الاحد، ومثل مصلحة السجون كبار ضباط مخابراتها يوفال بيتون مسؤول الجنوب ونيسم من مخابرات جلبوع.

وتابع قبها بالقول من الخطوط العريضة للإتفاق السماح لخمسة من أهالي كل أسير بزيارة مفتوحة دون شبك أو حواجز لمدة أربعة ساعات، ومن ثمَّ تنتظم الزيارة شهرياً ولمدة ساعة ونصف على أن تمنح التأشيرات لأهالي الأسرى الذين ينوون زيارة أبنائهم مباشرة ودون وسيط ودون أية اعتراضات، مع إدخال الملابس والكتب والصحف الأردنية، وأغراض ومستلزمات أخرى وتجميعهم في سجني رمون ونفحة، وأن تُضاف محطات تلفزيونية أردنية بصفتهم يحملون الجنسية الأردنية وأمور أخرى وقد قام عبدالله البرغوثي بالاتصال بزوجته وأبنائه لمدة ربع ساعة بعد أن تناول الحليب.

وأكد قبها أن ما تحقق خلال الإضراب الذي إستمر لحوالي مئة يوم يعتبر إنجازاً إنتزاعاً لحقوق إغتصبها الإحتلال وصادرها لعدة سنوات مما أضطر الأسرى الأردنيين لخوض هذا الإضراب.