|
جمعيات تطلق حملات الكترونية لتسليط الضوء على مشاكل مناطقهم المهمشة
نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 12/08/2013 الساعة: 11:43 )
محافظات- معا- أطلقت خمس جمعيات محلية تنشط في مناطق فلسطينية مهمشة حملات الكترونية تهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها مناطقهم سعيا لايجاد حلول لها.
وتأتي الحملات في إطار مشروع "أصوات مهمشة تتكاتف" والذي تنفذه شبكة أمين الإعلامية بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية ضمن مشروع تعزيز مشاركة المجتمع المدني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. فحملة "ساعدونا بدنا ندرس" التي اطلقها مركز المرأة الفلسطينية للتنمية والتطوير في الجفتلك، عرضت مشكلة طلاب المدارس الذين يقطعون مسافة ثلاث كيلو مترات للوصول إلى مدراسهم في الجفتلك، وتبنت المطالبة بشراء باص من 50 راكب يخصص لنقل طلاب المدارس في المنطقة. أما حملة "أحباب الله" التي أطلقتها جمعية طوباس الخيرية فتهدف إلى المطالبة بتخصيص حديقة عامة لأطفال طوباس الذين يعانون من عدم وجود أماكن مخصصة للأطفال في المحافظة. وأطلقت الجمعية النسوية في الناقورة- محافظة نابلس التي تحتضن النادي الاقتصادي حملة للتعريف بانتاج نساء البلدة من مواد غذائية طبيعية خالية من أي مواد حافظة والترويج لها. أما حملة مؤسسة نافذة فلسطين في بلدة العبيدية فتمثلت في الضغط باتجاه وضع شواخص مرورية في شوارع البلدة وتحديد سرعة المركبات التي تمر في شارعها الرئيسي للحد من حوادث السير الناجمة عن السرعة الزائدة. وقام مركز الفجر الثقافي في تجمع قروي الكوم بعرض معاناة المنطقة المتمثلة في دمج التجمع مع بلدات أخرى في إطار بلدية مستحدثة تحمل اسم "الياسرية" مما أدى الى سلخ تاريخ القرية التي تحتضن آثارا يعود تاريخها إلى نحو سبعة آلاف عام، إضافة إلى مشاكل حرق الخردة التي تأتي من إسرائيل لاستخراج النحاس وإعادة بيعه لإسرائيل الأمر الذي يسبب انتشارا للأمراض وتلويثا خطيرا للبيئة. وقال المدرب هلال صبح، الخبير في الاعلام الالكتروني أن الحملات التي تنفذها الجمعيات التي تلقت التدريب يهدف إلى مساعدة هذه الجمعيات في ايصال صوتها بطرق أكثر فاعلية سعيا نحو التأثير على صانع القرار للاتفات إلى مناطقهم وإلى معاناتهم. وأوضح أن هذا التدريب ساهم في استخدام أدوات الاعلام الالكتروني بطرق أكثر فاعلية، وعمل على وضع مؤسساتهم ورؤاهم على خارطة العالم الالكتروني. |