شباب النضال يدعو لتوفير برامج تنموية وتعزيز امكانيات الشباب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 12/08/2013 الساعة: 13:29 )
رام الله -معا- دعا اتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى "توفير الحماية الدولية لشباب فلسطين، والعمل اطلاق حملات شعبية للتأكيد على الحقوق المشروعة، وفضح الاحتلال الإسرائيلي، والاستفادة من الحركات والتجمعات الدولية المؤيدة للقضية الفلسطينية".
وأشار الاتحاد بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي يصادف اليوم الاثنين، حيث أنه في 17 كانون الأول/ديسمبر 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 أن 12 آب/أغسطس سيعلن يوما دوليا للشباب عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة، 8 - 12 آب/أغسطس 1998)، وعلى ضرورة تعزيز الإمكانات المتوفرة للشباب لضمان صمودهم في أرضهم، من خلال تمكينهم اقتصاديا وتوفير الحياة الكريمة لهم وتوفير العمل اللائق، وهذا واجب السلطة الوطنية والمجتمع الوطني تجاههم".
وقال الاتحاد أن "التنمية الشبابية لن تتحقق إلا بتضافر كافة الجهود الحكومية والأهلية والدولية، استنادا الى خطط وطنية وتنموية بالتعاون والتشارك مع كافة الجهات ذات الاختصاص في فلسطين وتوفير الأجواء الايجابية لتنفيذ استراتيجية وطنية قادرة على النهوض بالعمل الشبابي".
وأوضح الاتحاد أن رأس المال الوطني لعجلة التنمية وقودها هم الشباب الفلسطيني، داعيا الى معالجة قضية البطالة بين صفوف الشباب خريجي الجامعات، والعمل ضمن الية موحدة عبر اقامة المشاريع الشبابية التي تمكنهم من العيش بكرامة".
وطالب الاتحاد السلطة الوطنية الفلسطينية بإشراك الشباب في اليات اتخاذ القرار، وحث كافة القوى الى اشراك الشباب ضمن القوائم الانتخابية للمجالس المحلية، ليأخذوا دورهم الطليعي في خدمة المجتمع المحلي, داعيا للتنسيق بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل لتوفيرالاحتياجات للسوق ولربط الخريجين بسوق العمل الفلسطيني، وعلى الجهات الحكومية ضرورة تبني سياسات تشغيلية للخريجين في المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وضرورة وجود شفافية في آليات التعيين والتوظيف في هذه المؤسسات،والاهتمام بالمناطق الريفية النائية والمهشمة وضرورة إيجاد برامج تنموية وتوفير مؤسسات خدماتية لهذه المؤسسات من اجل النهوض بواقع تلك المناطق.
وأشار الاتحاد بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي يصادف اليوم الاثنين، حيث أنه في 17 كانون الأول/ديسمبر 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 أن 12 آب/أغسطس سيعلن يوما دوليا للشباب عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة، 8 - 12 آب/أغسطس 1998)، وعلى ضرورة تعزيز الإمكانات المتوفرة للشباب لضمان صمودهم في أرضهم، من خلال تمكينهم اقتصاديا وتوفير الحياة الكريمة لهم وتوفير العمل اللائق، وهذا واجب السلطة الوطنية والمجتمع الوطني تجاههم".
وقال الاتحاد أن "التنمية الشبابية لن تتحقق إلا بتضافر كافة الجهود الحكومية والأهلية والدولية، استنادا الى خطط وطنية وتنموية بالتعاون والتشارك مع كافة الجهات ذات الاختصاص في فلسطين وتوفير الأجواء الايجابية لتنفيذ استراتيجية وطنية قادرة على النهوض بالعمل الشبابي".
وأوضح الاتحاد أن رأس المال الوطني لعجلة التنمية وقودها هم الشباب الفلسطيني، داعيا الى معالجة قضية البطالة بين صفوف الشباب خريجي الجامعات، والعمل ضمن الية موحدة عبر اقامة المشاريع الشبابية التي تمكنهم من العيش بكرامة".
وطالب الاتحاد السلطة الوطنية الفلسطينية بإشراك الشباب في اليات اتخاذ القرار، وحث كافة القوى الى اشراك الشباب ضمن القوائم الانتخابية للمجالس المحلية، ليأخذوا دورهم الطليعي في خدمة المجتمع المحلي, داعيا للتنسيق بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل لتوفيرالاحتياجات للسوق ولربط الخريجين بسوق العمل الفلسطيني، وعلى الجهات الحكومية ضرورة تبني سياسات تشغيلية للخريجين في المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وضرورة وجود شفافية في آليات التعيين والتوظيف في هذه المؤسسات،والاهتمام بالمناطق الريفية النائية والمهشمة وضرورة إيجاد برامج تنموية وتوفير مؤسسات خدماتية لهذه المؤسسات من اجل النهوض بواقع تلك المناطق.