وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بنك القدس يرعى مهرجان فرح ومرح لمرضى الثلاسيميا في طولكرم

نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 12/08/2013 الساعة: 14:10 )
طولكرم- معا- تحت رعاية بنك القدس وبالشراكة مع دار قنديل للثقافة والفنون ومجموعة رامين الشبابية ومركز الامل التابع لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا وجمعية أصدقاء مرضى السكري و بالتعاون مع شرطة محافظة طولكرم نظمت هيئة العمل التتطوعي الفلسطيني في مدينة طولكرم مهرجان فرح ومرح خاص بالأطفال الذين يعانون مرض التلاسيميا، وذلك ثالث ايام عيد الفطر السعيد.

وقد شارك في الحفل ما يقارب ( 200 ) طفلا بالاضافة لمتطوعي المؤسسات المنظمة الذين أحيوا المهرجان بما قدموه من فقرات فنية ورسم على الوجوه، وفقرة رسم الأطفال لما يجول في خاطرهم على جدارية قماشية، وسادت أجواء الفرح والمرح بما قدم من فقرات فنية ومسرحية وما قدمه المهرج من فقرات غناء، رقص، دبكة وألعاب الخفة التي أسعدت الاطفال وذويهم، وفي ختام المهرجان تم توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين.

وقال نبيل حمدان مدير عام بنك القدس :" من منطلق مسؤوليتنا الاجتماعية بالفئات المهمشة في بنك القدس، واهتماما منا بفئات المجتمع المختلفة وخاصة الاطفال، نسعى لرسم البسمة على وجوههم في ايام العيد السعيد لتكون لها نكهة مميزة، وذلك بالشراكة الفعالة مع مؤسسات المجتمع المدني، ونعد بمزيد من الفعاليات المميزة والهادفة للاطفال في الفترة المقبلة ".

بدورها تحدثت صابرين نصار نائب رئيس مجلس إدارة هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بأن هذه الفعاليات تأتي ضمن برنامج " حياتنا أطفالنا " ودلك تعبيراً عن مدى حجم الاهتمام بهذه الفئه من الاطفال لكونها تحمل قيمه مجتمعيه انسانيه عاليه مما يستدعي من المؤسسات الرسميه والشعبيه والقطاع الخاص الإهتمام، وصياغه البرامج التي من شانها أن تعزز الاهتمام يالمرضى كباراً أو صغاراً.

وأضافت نصار بأن هذا النشاط تميز بشراكه حقيقيه للمؤسسات تعكس إهتمامها بالمفاهيم والقيم المجتمعيه والانسانيه وان سياسه التشبيك والشراكه من شانها ان تصنع الكثير وطالب ان تتطور مفاهيم الشراكه الى العديد من المؤسسات لما في ذلك من خدمه للمجتمع.

من جانبها ثمنت سهام بدران منسقة جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في طولكرم الجهود المبذولة لرسم البسمة وإدخال الفرحة في قلوب الأطفال الذين يعانون مرض الثلاسيميا، مؤكدة على أن المرضى هم بحاجة ماسة للتفريغ النفسي نظراً لقضائهم معظم أوقات حياتهم في أروقة المستشفيات وعلى أسرة المرضى، متمنية في ذات الوقت إستمرار القطاع الخاص في دعم هذه الفعاليات لأهميتها وقيمتها في تحسين نفسية المرضى والأطفال بشكل عام.

ومن جانب آخر أعرب أحمد زياد منسق قسم المسرح في مؤسسة دار قنديل للثقافة والفنون عن سعادتهم للمشاركة في مهرجان فرح ومرح وعن القيمة الكبيرة لهذه الفعاليات في إضفاء روح العيد والفرح على الاطفال، مثمناً الشراكة الحقيقية القائمة بين المؤسسات.

وأشاد ضياء الراميني منسق نشاطات مجموعة رامين الشبابية بنجاح الفعالية التي نظمت متمنياً أن يأخذ الشباب دورهم في تحقيق الرفاه النفسي للأطفال الذي يعيشون المرض.