وزير الداخلية ومدير المخابرات يقدمان التهاني للاسير المحرر وريدات

الخليل- معا- قدم وزير الداخلية الدكتور سعيد ابو علي ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج التهاني للأسير المحرر عاطف وريدات العقيد في الحرس الرئاسي والذي تحرر من الاسر بعد اعتقال استمر احدى عشر عاما في سجون الاحتلال قضاها متنقلا في عدة سجون.

وكان في استقبالهم مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل امجد النجار ورئيس بلدية الظاهرية ورئيس نادي شباب الظاهرية الرياضي وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الشعبية ووجهاء عشائر مدينة الظاهرية.

ونقل الدكتور سعيد ابو علي وزير الداخلية في كلمته تحيات الرئيس محمود عباس لعائلة الاسير المحرر وريدات مؤكدا اهتمام القيادة الفلسطينية في الافراج عن جميع الاسرى كأولوية وطنية، متمنيا للأسير عاطف وريدات حياة سعيدة بين عائلته وابناء شعبه ليساهم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
|232705|
بدوره اكد اللواء ماجد فرج ان قضية الاسرى القدامى والاتفاق الذي تم في الافراج الفوري عنهم كانت بفعل الضغط الذي مارسه الرئيس على المجتمع الدولي كأساس للعودة للمفاوضات وهو يعتبر انجاز تاريخي حيث يتضمن الافراج عن صفوة الاسرى والذين مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاما واستثنتهم جميع اتفاقيات تبادل الاسرى.

وهنأ اللواء ماجد فرج الاسير وريدات معتبرا الافراج عنه إضافة لبنه جديدة ومتميزة في مسيرة بناء الدولة الفلسطينية القادمة مؤكدا ان القيادة الفلسطينية تعتبر قضية الاسرى والإفراج عنهم خط احمر لا يمكن لأحد ان يتجاوزه لأنهم ضحوا بزهرة شبابهم من اجل حرية وكرامة المواطن الفلسطيني.
|232703|
وفي مداخلة لمدير نادي الاسير الفلسطيني امجد النجار قدم الشكر والتقدير للرئيس على اهتمامه في الافراج عن الاسرى القدامى مطالبا الوفد المهنيء بالعمل من اجل الافراج عن الاسرى المرضى تحديدا نظرا لظروفهم الصحية الصعبة جدا والذين شعروا بخيبة امل في عدم ضمهم لهذه الصفقة.

بدوره قدم الاسير عاطف وريدات الشكر الكبير للرئيس محمود عباس وللوفد المهنيء مؤكدا لهم التفاف كادر الحركة الاسيرة حول الرئيس في خطواته السياسية في الافراج عن رموز الحركة الاسيرة والذين اصبح يطلق عليهم الاسرى الاثريين ناقلا لهم رسالة الاسرى المرضى من اجل العمل في الافراج الفوري عنهم.
|232702|