وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 12/08/2013 الساعة: 21:03 )
بقلم – منتصر العناني

زيارة برشلونة والعبرة والإعلاميين الفلسطينين

نٌخطئ ونتعلم ْ والكمال لله وحده سبحانه وتعالى وإن لم تكٌن ْ هناك أخطاء فلنْ نتعلم أبداً ,هذه خريطة نحو البناء والصلاح في كل مرة وصورة لنعتبر ونٌغير نحو الأفضل في إشارة أن ذلك هو ليس خطأ يعني نهاية العالم بل بالعكس نظرة نحو الصعود إلى قمة الجبل بتفوق وإمتياز والوصول إلى مراتب متقدمة والولوج والسعي نحو التكاملية والأبداع في كل مرة من خلال التخطيط السليم الذي يؤدي في كل مرة إلى عالم الأفضلية .

زيارة برشلونة الكتالوني لدولة فلسطين وهذا الإنجاز والإنتصار التاريخي الكبير للشعب الفلسطيني والذي يٌسجل في سجله الذهبي والوطني لهو علامة هامة بإتجاه إرساء قواعد البناء والتأكيد على القدرة والإرادة الفلسطينية نحو التحدي والإصرار .

الزيارة والتحضير لها بشكل كامل كانت قمة من حيث الإستقبال والحفاوة والترحيب بالكتالونيين والعشق الفلسطيني لهم جاء بما كان مخططاً له بنجاح نال علامة إمتياز فوق العادة وكانت الجماهير على قدر الحدث والرسالة مما أضفى ذلك على إعجاب الكتالونيين بهذه الزيارة التاريخية لدولة فلسطين في الرد على الطرف الآخر بنجاحها الذي تحقق وكنا جميعا نفخر ونعتز بما حدث في تلك الزيارة من حضور جماهيري لافت بتحية الكتالونيين وما تزين به ملعب إستاد دور الدولي الذي كان ملعب السفير الفلسطيني من إبداعات التحضير وأنواره التي فرشت الفرحة على كل من تابع الكتالونيين في تلك السهرة الرمضانية التي كان لها مدلولات وطنية وسياسية ورياضية وإجتماعية أدتها وحققتها وتجاوزت ذلك الأمل المنشود .

وهنا لا بد بعد الحديث عن الإنجاز الذي يسجل للأمبراطور اللواء جبريل الرجوب ولكل من عمل ليل نهار حتى الوصول والمغادره لأنجاح هذا العٌرس الكبير كونه تحدياً واضحاً بقدرتنا على الفوز في الحلبة ضد من حاولوا إفشال هذه الزيارة ولكن التحدي الفلسطيني نجح ونجح وهنا لا بد من إشارة ان العمل لا يمكن أن يكون كاملا ولكن لا بد وأن أُبدي صورة لملاحظة هامة هو الدور الكبير للإعلاميين الفلسطينين والإعلاميين ممن حضروا مع برشلونة ومن جاءوا من دول العالم لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني فاقوا ال 460 إعلامي وصحفي والذين وضعوا في مدرج خاص وكانت صورة غير لائقه بحقهم كون المنطقة المخصصة لهم كانت ضيقة ولا تفي بغرض الإنطلاق والعمل بحرية وحتى المصورين مما جعل الأمور في إتجاه الضغط (وحرد) بعض الصحفيين لصعوبة التغطية وهذا هو الخطأ الذي تمْ وتم تجاوزه لكن جعل الصحفيين في هبة معينة أن ينزلوا من اماكنهم المخصصة بإتجاه البوابات الرئيسية للدخول لأرضية الملعب للتغطية المباشرة وهذا حق طبيعي وكان من الأجدار كملاحظة هامة أن يكون الصحفيين والإعلاميين وقبل دخول الكتالونيين أن يكون لهم مكان مخصص للصحفيين داخل الملعب لتحقيق ذلك والتغطية الصحيحة وإلتقاط الصور كما يجب مما جعل عدم ترتيب ذلك مسبقاً أن يجعل على البوابات ضغطا كبيرا مع دخول برشلونة من أجل الدخول وسُمح للبعض والبعض لم يستطيع الدخول وكانت قد رافقته بعض الفوضى وكُنا نتمنى أن يكون الترتيب للصحفيين بشكل أفضل وفي داخل الملعب وبإعتقادي لوتم ذلك الترتيب داخل الملعب مسبقا لما حصلت هذه الفوضى وبرغم ذلك كان الإعلامييون خير رسالة وحققوا الأهداف المطلوبة وقدموا ما عليهم بصورة هامة ونجحوا في ذلك ,

هذا لا يمكن تجاهله وهذا ما يجب وضعه بجانب الاهتمام على طاولة اللواء جبريل الرجوب وأعتقد ان ذلك هذا لا يأتي من قبيل اللوم أو العتاب أو مجرد كلام ومارق وإنما تعلمنا دوما أن نخرج بأدوات السلب وعرضها حتى نتفادها في كل مرة لتكتمل الصورة والبحث عن الصورة الأسمى ونحقق الأفضل وهذا يؤكد النجاح الكبير والإنتصار الذي سعينا اليه من خلال زيارة برشلونة وهنا أٌسجل لهذا الإمبراطور اللواء جبريل الرجوب كل التحية على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق وعلى الطريق نسير نحو إنتصار جديد .ومبروك لفلسطين وشكرا لبرشلونة وبإنتظار مزيد من التحدي (وإحنا قدَّها) كفلسطينين .


[email protected]