المكتب الحركي للاسرى في طولكرم يطالب محامي نادي الاسير بضرورة استئناف عملهم للمرافعة عن المعتقلين
نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 12:01 )
طولكرم- معا- طالب المكتب الحركي للاسرى, التابع لحركة فتح في طولكرم, محامي نادي الاسير, بضرورة استئناف عملهم والعودة الى المرافعة عن المعتقلين الفلسطينيين امام المحاكم الاسرائيلية, والتي تصب اولاً واخيراً في مصلحتهم, وقد يعمل على التخفيف من معاناتهم في سجون الاحتلال.
كما طالب وزارتي المالية وشؤون الاسرى الى ضرورة تولي مسؤلياتها بحرص اكبر تجاه المعتقلين, والتخفيف من معاناتهم وذلك بصرف الكانتينا لهم والرواتب لذويهم.
وقال عاصم حيدر, امين سر المكتب, في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين:" ان مطالبة الاسرى باغلاق مكاتب وزارة الاسرى ونادى الاسير في محافظات الوطن, هي مطالبة لا تستهدف الوزارة وانما تمثل احتجاجا صريحا على المعاناة التي يعيشونها داخل معتقلات الاحتلال, وبالتالي فانها رسالة يبعثون بها للعالم من اجل سماع صوتهم والتدخل لدى سلطات الاحتلال للافراج عنهم".
واضاف حيدر, انه من المحزن ان يجد الجندي الاسرائيلي الاسير شاليط من يستمع له ويطالب باطلاق سراحه, بينما هناك اكثر من 12.000 اسير فلسطيني يقبعون في السجون الاسرائلية, ومنذ عشرات السنين بينما العالم يسد اذنيه ويغلق عينيه ويقفل فاه, على حد تعبيره.
وقال حيدر في بيانه:" ان المصلحة الوطنية ومصلحة الاسرى تدعو كافة المهتمين بشؤون المعتقلين, بعدم تعميم أي رسالة تصل من داخل المعتقلات قبل مراجعة مكاتب التنظيم لاعطائها الصبغة الرسمية, والتصديق عليها وذلك لضمان عدم تمرير اية رسائل مزورة".
كما طالب وزارتي المالية وشؤون الاسرى الى ضرورة تولي مسؤلياتها بحرص اكبر تجاه المعتقلين, والتخفيف من معاناتهم وذلك بصرف الكانتينا لهم والرواتب لذويهم.
وقال عاصم حيدر, امين سر المكتب, في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين:" ان مطالبة الاسرى باغلاق مكاتب وزارة الاسرى ونادى الاسير في محافظات الوطن, هي مطالبة لا تستهدف الوزارة وانما تمثل احتجاجا صريحا على المعاناة التي يعيشونها داخل معتقلات الاحتلال, وبالتالي فانها رسالة يبعثون بها للعالم من اجل سماع صوتهم والتدخل لدى سلطات الاحتلال للافراج عنهم".
واضاف حيدر, انه من المحزن ان يجد الجندي الاسرائيلي الاسير شاليط من يستمع له ويطالب باطلاق سراحه, بينما هناك اكثر من 12.000 اسير فلسطيني يقبعون في السجون الاسرائلية, ومنذ عشرات السنين بينما العالم يسد اذنيه ويغلق عينيه ويقفل فاه, على حد تعبيره.
وقال حيدر في بيانه:" ان المصلحة الوطنية ومصلحة الاسرى تدعو كافة المهتمين بشؤون المعتقلين, بعدم تعميم أي رسالة تصل من داخل المعتقلات قبل مراجعة مكاتب التنظيم لاعطائها الصبغة الرسمية, والتصديق عليها وذلك لضمان عدم تمرير اية رسائل مزورة".