د.عيسى: بناء 890 وحدة استيطانية جديدة تقويض لجهود المفاوضات
نشر بتاريخ: 13/08/2013 ( آخر تحديث: 13/08/2013 الساعة: 12:24 )
رام الله- معا - اعتبر د.حنا عيسى خبير القانون الدولي اعلان الداخلية الاسرائيلية عن مصادقتها نهائيا على بناء 890 وحدة ستيطانية جديدة جنوب القدس عائقا كبيرا امام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط ويتناقض مع القانون الدولي وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 حول حماية السكان المدنيين في زمن الحرب.
واضاف د.عيسى قائلا بان المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وان انشطة الاستيطان تخالف التزامات اسرائيل بموجب خارطة الطريق وتنسف اي تحركات نحو عملية سلام قابلة للاستمرار من جانب اول وان المستوطنات تقوض الجهود المبذولة حاليا لاعادة المفاوضات الى مسارها وتشكل عقبة امام السلام ويمكن ان تجعل من المستحيل قيام حل قائم على تعايش بين دولتين من جانب ثان.
ونوه د.عيسى في بيان وصل معا بان اسرائيل تسعى من خلال التوسع الاستيطاني الى تغيير طابع وشكل الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة الامر الذي يعوق في نهاية المطاف عملية السلام وتطبيق النصوص الواردة في قرارات مجلس الامن 242 و 338.
واختتم قائلا بان المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية و القدس الشرقية تشكل عثرة سياسية وفيزيائية في وجه التقدم السلمي واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 بعد البناء الحاصل الذي تقوم به سلطات الاحتلال والذي ازداد مؤخرا لتغيير وجه المناطق المحتلة على مدار 46 سنة منذ وقوع الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في يد الاحتلال عام 1967.
واضاف د.عيسى قائلا بان المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وان انشطة الاستيطان تخالف التزامات اسرائيل بموجب خارطة الطريق وتنسف اي تحركات نحو عملية سلام قابلة للاستمرار من جانب اول وان المستوطنات تقوض الجهود المبذولة حاليا لاعادة المفاوضات الى مسارها وتشكل عقبة امام السلام ويمكن ان تجعل من المستحيل قيام حل قائم على تعايش بين دولتين من جانب ثان.
ونوه د.عيسى في بيان وصل معا بان اسرائيل تسعى من خلال التوسع الاستيطاني الى تغيير طابع وشكل الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة الامر الذي يعوق في نهاية المطاف عملية السلام وتطبيق النصوص الواردة في قرارات مجلس الامن 242 و 338.
واختتم قائلا بان المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية و القدس الشرقية تشكل عثرة سياسية وفيزيائية في وجه التقدم السلمي واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 بعد البناء الحاصل الذي تقوم به سلطات الاحتلال والذي ازداد مؤخرا لتغيير وجه المناطق المحتلة على مدار 46 سنة منذ وقوع الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في يد الاحتلال عام 1967.