وزير الزراعة يكشف عن خطة طوارئ لتطوير القطاع الزراعي
نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 13:52 )
خان يونس - معا - كشف وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الآغا، أن الوزارة بدأت خطة طوارئ وإغاثة متوازية مع خطتها الإستراتيجية، في تطوير القطاع الزراعي، لما في ذلك من استغلال للوقت والجهد، موضحاً أنه ومنذ توليه لوزارة الزراعة في الحكومة العاشرة يسعى إلى إنشاء بنية تحتية لكافة المناحي الزراعية، ولا سيما فيما يتعلق بتطوير مشاتل الوزارة وزارعة الأشجار المثمرة.
وأكد الآغا خلال لقائه النائب في المجلس التشريعي د. محمد شهاب، ود.منير البرش رئيس الجمعية الوطنية للتطوير والتمنية، في مقر الوزارة اليوم الاثنين، على أهمية تعويض المزارعين المتضررين، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، دعماً معنوياً إلى جانب الدعم المادي الذي تسعى الوزارة حثيثة إلى جلبه من الدول المانحة والداعمة للشعب الفلسطيني، داعياً إلى مساهمة الجميع في إنجاح خطة وزارة الزراعة في حملات التشجير.
واوضح الوزير انه وخلال ثلاث أو أربع سنوات سنجني ثمرة الجهد والعمل الذي بدأناه، وبالتالي نكون في غنى عن استيراد أصناف كثيرة من المنتجات الهامة.
وأشار الى مواصلة الوزارة في زراعة الأشتال لمختلف الأشجار المثمرة والحرشية، وخاصة أشجار الحمضيات التي اقتلع الاحتلال مساحات كبيرة منها والكينيا القزمية لإنشاء مراعي للنحل، تساعد على زيادة إنتاج العسل الممتاز.
من جانبه، أكد النائب شهاب على ضرورة تعاون المؤسسات والجمعيات الخيرية مع وزارة الزراعة، من أجل القيام بمشاريع تخدم المزارعين المتضرريين في شمال القطاع، لافتاً أن حجم الخسائر والأضرار التي تكبدها المزارع الفلسطيني فاقت كل التصورات، منوهاً الى أهمية تنظيم حملات تشجير واسعة لسد العجز في عدد الاراضي المجرفة والمدمرة من قبل قوات الاحتلال .
وأكد الآغا خلال لقائه النائب في المجلس التشريعي د. محمد شهاب، ود.منير البرش رئيس الجمعية الوطنية للتطوير والتمنية، في مقر الوزارة اليوم الاثنين، على أهمية تعويض المزارعين المتضررين، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، دعماً معنوياً إلى جانب الدعم المادي الذي تسعى الوزارة حثيثة إلى جلبه من الدول المانحة والداعمة للشعب الفلسطيني، داعياً إلى مساهمة الجميع في إنجاح خطة وزارة الزراعة في حملات التشجير.
واوضح الوزير انه وخلال ثلاث أو أربع سنوات سنجني ثمرة الجهد والعمل الذي بدأناه، وبالتالي نكون في غنى عن استيراد أصناف كثيرة من المنتجات الهامة.
وأشار الى مواصلة الوزارة في زراعة الأشتال لمختلف الأشجار المثمرة والحرشية، وخاصة أشجار الحمضيات التي اقتلع الاحتلال مساحات كبيرة منها والكينيا القزمية لإنشاء مراعي للنحل، تساعد على زيادة إنتاج العسل الممتاز.
من جانبه، أكد النائب شهاب على ضرورة تعاون المؤسسات والجمعيات الخيرية مع وزارة الزراعة، من أجل القيام بمشاريع تخدم المزارعين المتضرريين في شمال القطاع، لافتاً أن حجم الخسائر والأضرار التي تكبدها المزارع الفلسطيني فاقت كل التصورات، منوهاً الى أهمية تنظيم حملات تشجير واسعة لسد العجز في عدد الاراضي المجرفة والمدمرة من قبل قوات الاحتلال .