|
عرض فيلم بعنوان "قصص من وراء الجدار" في رفح للمخرجة علياء ارضغلي
نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 15:25 )
رفح- معا- عقد مركز شؤون المرأة بالتعاون ملتقى إعلاميات الجنوب رفح ومؤسسة شاشات رام الله ورشة عمل لعرض فيلم بعنوان " قصص من وراء الجدار " في مدينة رفح، بحضور العديد من المؤسسات الأهلية والحكومية وشخصيات اعتبارية.
حيث تم عرض الفيلم الذي قامت بإخراجه علياء ارضغلي، والذي يدور حول جدار الفصل في الضفة الغربية، وكيف اثر على حياه المواطنين من الناحية الاجتماعية والاقتصادية . وتعرضت المحامية ميرفت النحال في مداخلتها لدوافع إقامة الجدار حيث يعد الجدار فكره قديمة وعقلية الجدار سادت وتواصلت منذ الهجرات اليهودية الأولى في فلسطين حيث تسلل الفلسطينيين إلى المستعمرات اليهودية في القدس والنقب والجليل الأوسط أدى إلى أقامه جدار لكل مستعمره وقرية ومدينه وهي السياسة التي عرفت عند اليهود في مختلف الدول. وأشارت النحال إلى تنوع الدوافع لإقامة الجدار والتي تؤكد بعضها على أن الجدار الفاصل هو استمرار للفكر الصهيوني، والجدار الفاصل فكره قديمه, وانه نتاج تطورات أمنيه ونتاج تطورات وأهداف سياسية, منوهة أن الجدار يمتد بطول (360كيلو متر ) كم قرية سالم أقصى شمال الضفة الغربية حتى بلده كفر قاسم جنوبا ويبلغ ارتفاعه تقريبا 7-8متر. وقالت اعتماد وشاح منسقة برنامج الفيديو في مركز شؤون المرأة أن الفيلم يروي قصصا من المعاناة من خلال حكايات المواطنين الذين يقطنون بجانب الجدار، حيث تأتي هذه الورشة في إطار نادي السينما الذي يقوم به "wac "بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني . وأكدت نجوى شمعون من ملتقى إعلاميات الجنوب على ضرورة طرح القضايا الجوهرية التي تشكل مفصلا في حياه الشعب الفلسطيني والتي تحاول دولة الاحتلال فرضها بشكل اجباري لتغيير الخارطة السياسية والديموغرافية، الى جانب ضرورة الحراك الاجتماعي من قبل منظمات المجتمع المدني. |