وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى: فرحتنا لن تكتمل الا بإطلاق سراح كافة أسرانا

نشر بتاريخ: 14/08/2013 ( آخر تحديث: 14/08/2013 الساعة: 17:39 )
رام الله - معا- قدم النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التهاني للأسرى الذي تحرروا من سجون الإحتلال لأبناء شعبنا، مؤكداً أن الفرحة الكبيرة التي غمرت شعبنا الفلسطيني فجر اليوم لدى إستقباله 26 أسيراً محرراً أفرجت عنهم سلطات الإحتلال من أصل 104 أسرى إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو، بقيت منقوصة ولن تكتمل الإ بإطلاق سراح كافة الأسرى.

وقال النائب أبو ليلى في بيان وصل معا"إننا في الوقت الذي نهنئ فيه أنفسنا وكذلك الاسرى المحررين وعائلاتهم بالحرية والتحرر من قيود السجان، لا بد لنا أن نقف وقفة عز وإكبار أمام الالاف الأسرى الذين لا يزالون خلف قضبان، مؤكد على ضرورة العمل بشكل متواصل وبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح كافة الاسراى من سجون الاحتلال وإغلاق ملف معاناتهم الطويل الى الابد.

وأوضح النائب أبو ليلى أن حكومة الإحتلال حاولت التلاعب وبشكل كبير في الدفعة الأولى من الأسرى القدامى الذين إعتقلوا قبل العام 1993 وإتفق على إطلاق سراح، كما حاولت إستخدام هذه الورقة كأداة ضغط على السلطة والشعب الفلسطيني لدفع ثمن سياسي مقابل إطلاق سراحهم مما يؤكد ويثبت بشكل واضح النوايا الحقيقية لحكومة الإحتلال.

وأكد النائب أبو ليلى أن الإحتلال يحاول أن يصور ويوهم العالم بأن عملية إطلاق سراح هذه الدفعة من الأسرى أنها بادرة حسن نيه تجاه الفلسطينيين، في الوقت الذي يعتبر فيه إطلاق سراح الأسرى ممن إعتقلوا قبل إتفاق اوسلو إستحقاق كان يتوجب على حكومة الإحتلال الالتزام به وتطبيقه قبل سنوات عديدة.

وأكد النائب أبو ليلى أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي بأكملة، الى أن يتم تبيض السجون وإطلاق سراح كافة الأسرى، داعيا الى صوغ وتنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، وإستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق إتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية.