بعد جهود حثيثة :جمعية نفحة تزور قاضي محكمة الاستئناف الشرعية في نابلس المعتقل في الجلمة
نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 19:22 )
نابلس-معا- قامت جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الاسرى والانسان ومن خلال محاميها محمد العابد وبالتعاون مع المستشار القانوني للجمعية فارس ابو الحسن بزيارة قاضي محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس القاضي عبد الله حرب في مركز تحقيق الجلمة والذي كان ممنوعا من الزيارة.
وتاتي هذه الزيارة بعد سلسلة ضغوطات وطلبات قام بها محامو جمعية نفحة ضد منع زيارة القاضي حرب وحجة الشاباك ان القاضي غير موجود لديهم في مراكز التحقيق المذكورة مما اثار حفيظة المحامين وخوفهم على حياة القاضي حرب فقاموا بتقديم طلبات لمحكمة العدل العليا ونقابة المحامين الاسرائيليين والمستشار القانوني لحكومة الاحتلال ومراسلة حكومة اولمرت نفسها حتى تمكنت الجمعية من الحصول على إذن بزيارة القاضي حرب الساعة العاشرة من مساء يوم الاحد الماضي .
وأوضح المحامي محمد العابد الذي قام بزيارته والاطمئنان عليه بأن محققي الشاباك الاسرائيلي قد مارسوا على القاضي ضغوطا نفسية قاسية ناهيك عن العزل الانفرادي الذي يعيشه منذ اكثر من 12 يوما وقلة الطعام ورداءته وتهديده بالاعتقال الاداري عدا عن سب الذات الالهية ايذاء لمشاعره.
وتجدر الاشارة الى انه تم زيارة سبع اسرى اخرين في نفس اليوم وهم صالح مصطفى داوود من قلقيلية, علي حسين سرحان من جنين, حسني شريف النيص من قلقيلية, خضر محمد مرعي من جنين, عبد الناصر رابي من قلقيلية, ربحي عمارة من طولكرم, عامر شاهين من نابلس.
واستنكر محمد بشارات المدير العام لجمعية نفحة الاستهتار الكبير بحياة ونفسية ومشاعر القاضي عبد الله حرب علما بأن القضاة في كل الدول لهم حصانتهم ومكانتهم الاعتبارية وهذه الممارسات تمس اخص حقوق الانسان العادي وتعتبر مخالفة لكل الاتفاقيات الدولية.
وتاتي هذه الزيارة بعد سلسلة ضغوطات وطلبات قام بها محامو جمعية نفحة ضد منع زيارة القاضي حرب وحجة الشاباك ان القاضي غير موجود لديهم في مراكز التحقيق المذكورة مما اثار حفيظة المحامين وخوفهم على حياة القاضي حرب فقاموا بتقديم طلبات لمحكمة العدل العليا ونقابة المحامين الاسرائيليين والمستشار القانوني لحكومة الاحتلال ومراسلة حكومة اولمرت نفسها حتى تمكنت الجمعية من الحصول على إذن بزيارة القاضي حرب الساعة العاشرة من مساء يوم الاحد الماضي .
وأوضح المحامي محمد العابد الذي قام بزيارته والاطمئنان عليه بأن محققي الشاباك الاسرائيلي قد مارسوا على القاضي ضغوطا نفسية قاسية ناهيك عن العزل الانفرادي الذي يعيشه منذ اكثر من 12 يوما وقلة الطعام ورداءته وتهديده بالاعتقال الاداري عدا عن سب الذات الالهية ايذاء لمشاعره.
وتجدر الاشارة الى انه تم زيارة سبع اسرى اخرين في نفس اليوم وهم صالح مصطفى داوود من قلقيلية, علي حسين سرحان من جنين, حسني شريف النيص من قلقيلية, خضر محمد مرعي من جنين, عبد الناصر رابي من قلقيلية, ربحي عمارة من طولكرم, عامر شاهين من نابلس.
واستنكر محمد بشارات المدير العام لجمعية نفحة الاستهتار الكبير بحياة ونفسية ومشاعر القاضي عبد الله حرب علما بأن القضاة في كل الدول لهم حصانتهم ومكانتهم الاعتبارية وهذه الممارسات تمس اخص حقوق الانسان العادي وتعتبر مخالفة لكل الاتفاقيات الدولية.